المؤلفون > أنيا مولينبيلت > اقتباسات أنيا مولينبيلت

اقتباسات أنيا مولينبيلت

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أنيا مولينبيلت .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أنيا مولينبيلت

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • كم رائع أن يعي الرجال أنّ علاقة الحب هي تعلّق متبادل، وتأقلم متبادل، وأنّ الإصغاء إلى المرأة لا ينتقص من رجولتهم شيئاً!

  • في الواقع هذا الوضع لا يختلف كثيراً عن الماضي، حين كانت النساء يشكّلن جيشاً احتياطياً للقوى العاملة يجري تجنيدهنّ عند الحاجة، ويرسلن إلى منازلهنّ عندما تزول الضرورة. كنّا نقول: «المرأة ككرسي قابل للطوي».

  • في حال ربطنا الرعاية بالأنوثة، لن يقدّر أحد كل هذا العمل القائم على إعادة الإنتاج وسيبقى مجّاناً. فضلاً عن تلقي النساء العاملات أجوراً منخفضة، والسبب هو قيامهنّ بأشغالٍ تشكّل امتداداً للعمل المنزلي؛ أي: لا تحتاج إلى شهادة: التنظيف، ورعاية الأطفال، والمسنّين، والمرضى.

  • إنّ الفصل بين العمل المأجور والعمل المنزلي غير المأجور ليس من تبعات التصنيع والرأسماليّة فحسب، وإنّما نابع من رؤوسنا أيضاً. فنحن نعدّ العمل المأجور مساهمة اجتماعيّة؛ أمّا الإنجاب فهو مسألة شخصيّة. ومع ذلك نعلم جميعاً أنّ العالم والرأسماليّة لن يكونا على ما يرام في حال امتنعت النساء عن إنجاب الأطفال. نقرأ في الجرائد أنّ المتزوّجين صاروا يتردّدون طويلاً قبل إنجاب الأطفال، وبخاصّة عندما لا يكون لديهم عقد عمل ثابت، أو القدرة على شراء بيت.

  • طالما مازلنا نؤمن في أعماقنا بأنّ النساء هنّ المسؤولات عن سعادة الجميع والعناية بهم، لن تكون ثمّة قِسمة عادلة

  • الرجُل يرجع بعد عمله إلى المنزل، ولديه إحساسٌ بأنّه قام بواجبه تجاه أسرته، ويستحق الآن الراحة والاهتمام؛ أمّا المرأة التي تعود بعد يوم عمل، تشعر أنّ وظيفتها تؤثّر سلباً على مقدار الاهتمام الذي تتلقّاه أسرتها، وبأنّ من واجبها التعويض. يجب ألّا يعاني أطفالها من كون أمّهم تعمل خارج المنزل. وهكذا نلحظ أنّ الإنجاز ذاته يؤدّي إلى سلوكٍ مختلفٍ عند الرجال والنساء.

  • ويُعدّ الزواج، أو العلاقة الثابتة مع شريكة، من العوامل التي تحمي الرجال. فالنساء هن اللّواتي يدفعن الرجال إلى أخذ قسطٍ من الراحة، أو التقليل من الأكل وشرب الكحول، ويلحظن الخطر قبل غيرهنّ. ففي البيئات الإيرلنديّة التقليديّة كانت النساء هن اللّواتي يخرجن أزواجهنّ من المقاهي الليليّة. وطبعاً لم يكن الأزواج ممتنّين لذلك، بيد أنّ العازبين الذين ليس لديهم مشاكسات من هذا النوع أكثر تعرضاً للموت من كثرة الشرب.

  • الرجال ينتفعون من الزواج جسديّاً ونفسيّاً أكثر من النساء، غير أنّهم غالباً ما ينكرون هذا التعلّق الجوهري؛ لذلك نلحظ في البحوث حول العوامل المسبّبة للتوتّر أنّ الرجال يتشكّون من فقدان العمل، والفشل الجنسي، والاضطرار إلى إظهار الضعف، ولكنّهم لا يذكرون فقدان الشريكة.

  • يخبرنا الحسد ما هو الشيء الذي نريده، لذلك بمقدورنا أن نتحدّاه.

  • ومع ذلك لا زلت ألمس تلك المرارة المحبوسة في القلوب حول أولئك الأبناء الذين سلبوا سنوات من العمر، من دون أن يحمّلوا أنفسهم عناء اتّصالٍ صغير.

  • ما كنتُ أحسبه صفقة عادلة (القسمة العادلة، العلاقات المتساوية، التساوي بالقيمة)، كان بالنسبة للرجال بمنزلة تقويض سافر لوضعهم. فالنساء اللّواتي يكسبن مالاً، يجعلنه يشعر أن لا حاجة له. والنساء اللّواتي ينافسنه في عمله، يقوّضنَ إحساسه بالقيمة المبنيّة على تصوّرات قديمة مؤدّاها أنّ الرجال وحدهم قادرون على القيادة، ووحدهم قادرون على القيام بالأعمال الخطرة، أو الثقيلة،

  • أمّا بالنسبة إلى ربّة البيت، فبيتها هو مكان عملها، لا فصل بين العمل وأوقات الفراغ. وفي اللّحظة التي يعود زوجها فيها ليرتاح، تبدأ ساعة الذروة عندها. هي لا تحصل على أجرٍ مقابل جهدها، والأجر الذي يجلبه زوجها يزوّدها بالمواد الأوليّة كي تنجز عملها. لا تنال الرضا من خلال معاشٍ تستلمه، بل حين ترى أنّ وضع زوجها وأطفالها جيّد، وأنّهم راضون.

  • يقال: إنّ ربّات البيوت لا يعملنَ، بيد أنّ هذه «العطالة» تكلفهنَّ وقتاً طويلاً. فجميع الأبحاث التي نظرت في المدّة التي تكرّسها المرأة لعملها المنزلي، توصّلت إلى أنّ أسبوع العملِ الوسطي نادراً ما يهبط تحت الخمسين ساعة، وأنّ أمّهات الأطفال الصغار يقضينَ أسبوع عملٍ قد يصل إلى مئة ساعة.

  • أقفُ هنا في صف النساء اللّواتي يدافعن عن حقهنّ في لبس الحجاب، أو النقاب.

  • أتعجّب كيف يتغيّر الزمن! منذ قرنٍ ونيّف كنّا نعدّ تغطية الجسد أمراً حضاريّاً، حتّى إنّ النساء كنّ يسبحن بثيابهنّ؛ أمّا الشعوب التي تمشي نصف عارية فكانوا «برابرة» في نظرنا.

  • قابلتُ في الماضي رجالاً كانوا يقولون: لا مانع عندي أن تتحرّر النساء، على شرط ألّا يؤثر هذا على حياتي. هذا يدل على أنّهم لم يفهموا بعد أنّ النساء لسن الوحيدات المطالبَات بالتغيير، وأنّ عليهم أن يتغيّروا معنا.

  • كانت والدتي زوجة المدير الثريّة، غير أنّها مجبرةٌ على طلب مصروف المنزل الذي يُمنح لها كما الصدقة.

  • عدّتْ نِسويّات الموجة الأولى أنّ النساء قادراتٌ على القيام بأعمال الرجال، ولكن لم يخطر على بالهنَّ أنّ الرجال قادرون أيضاً على القيام بعمل النساء. وهذا هو جوهر المسألة: ما زالت مشكلة التوفيق بين العمل ومسؤوليّات المنزل مطروحة على النساء حصراً. المشكلة لا تخصّ الرجال؛ لأنّ ثمة نساء يحلّونها لهم.

1