أمّا بالنسبة إلى ربّة البيت، فبيتها هو مكان عملها، لا فصل بين العمل وأوقات الفراغ. وفي اللّحظة التي يعود زوجها فيها ليرتاح، تبدأ ساعة الذروة عندها. هي لا تحصل على أجرٍ مقابل جهدها، والأجر الذي يجلبه زوجها يزوّدها بالمواد الأوليّة كي تنجز عملها. لا تنال الرضا من خلال معاشٍ تستلمه، بل حين ترى أنّ وضع زوجها وأطفالها جيّد، وأنّهم راضون.
مشاركة من Layla Kaloda
، من كتاب