اقتباسات خوليا نبارو

لا يمكن للمرء أن ينسى ما عاشه، لكن عليه أن يتعلَّم كيف يتعايش معه.

هذا البلد ميت يا "مارفن". ألا تلاحظ ذلك؟ لا يمكن للمرء أن يشعر بالإلهام وسط الموتى. هنا لن تجد الإلهام. أنت في حاجة إلى الابتعاد.

لا خيار لدينا سوى قبول الأشخاص الذين نحبهم كما هم، وليس كما نريد أن يكونوا.

‫ ‏"العينُ التي تراكَ، ليست عينًا لأنكَ تراها، بل لأنها تراكَ. كي تُحاوروا، اسألوا أولًا، بعد ذلك.. اسمعوا، لا ترسم حدودك أبدًا، ولا تهتم كيف تبدو، كل هذه أمور ظاهرية". ‏

الشرف أهم من الحياة، وحياة بلا شرف لا تستحق العيش. ‏

عليك أن توازن بين ألمك ومشاعرك وأفكارك، والكلمات، دون أن تسمح للألم أن يلغي قدرتك على التعبير عن نفسك. ‏

أنت تشعر بالفخر الشديد بسبب الحبِّ الفيَّاض الذي تشعر به تجاهَ "كاتالينا". هكذا هي الحياة! أنت يا "فرناندو"، قرَّرت أن تربط مصيرك بمصير امرأةٍ لن تستطع أن تحبك أبدًا لأنها تطارد حلمًا، والأحلام نتاج خيالنا،

أفضِّل ألا أسمع شيئًا لا يترك لي مجالًا للاختيار فيما بعد.

‫ - أحيانًا، لا تواكب أحلامُنا الواقعَ.

تعانق الصديقان محاولين حبس الدموع. شعرا بالضياع وسط ضخامة تلك المدينة الألفية التي بدت لهما شديدة الغرابة.

‫ ‏- نعم. لقد قتلوه وهو يقاتل في معركة "إبرو". وبكيت لأجله كما بكي والديَّ لأجله، مثلما بكى إخوة وآباء آخرون لأجل رجال قتلهم أخي. لا شيء يدعو إلى الفخر في الحرب يا "أسونثيون"، لا شيء. ‏

أنت مخطئ، سيعيشان لأنهما يرغبان في العيش.

لقد خسرنا يا "مارفن"، لكن على الأقل لن يسلبونا ما تبقى لنا من الحياة. بقدر ما يشق علينا ذلك، لا يمكننا الاستمرار في سؤال أنفسنا عن الخطأ الذي اقترفناه، ولماذا حدث لنا ما حدث. ‏

هذا البلد ميت يا "مارفن". ألا تلاحظ ذلك؟ لا يمكن للمرء أن يشعر بالإلهام وسط الموتى. هنا لن تجد الإلهام. أنت في حاجة إلى الابتعاد.

أنا لست ثوريًّا، ولا يعجبني الثوريون، ولا الفوضى التي أحدثوها في البلد. أنا أتحدث عن الشعب، عن الطيبين الذين عاشوا بشكل سيئ يومًا بعد يوم، وما زالوا كذلك حتى الآن. ‏

أتعرف يا أبي؟ أعتقد أن ما يهم حقًّا هو ليس ما يقول المرء، بل كيف يتصرف. لذا لا يهمني التسمية التي تريد إطلاقها عليَّ، بل كيف أتصرف مع الآخرين. ‏

ولا تظن أنني لا أتفهم معاناتك، لكن ذلك الألم كان عليه أن يجعل منك شاعرًا أفضل، لا أن يقيدك

- عليك أن توازن بين ألمك ومشاعرك وأفكارك، والكلمات، دون أن تسمح للألم أن يلغي قدرتك على التعبير عن نفسك. ‏

‫ ‏- أكنت تفضل أن ينتصروا في الحرب؟ ‏

‫ ‏- كنت أفضل ألا يشعل أحد الفتيل الذي قادنا إلى قتل أنفسنا.

الأشرار فقط هم مَن يمكنهم الشعور بالرضا بعد الحرب. لا شيء مدعاة إلى الفخر، لا شيء. ‏