لا تقتل.. الإسكندرية 2 - خوليا نبارو, عبد الحليم جمال
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لا تقتل.. الإسكندرية 2

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

"يصعد الأصدقاء الثلاثة "فرناندو" و "إولوخيو" و"كتالينا" ، على السفينة المتجهة إلى الإسكندرية، في رحلة تحفها المخاطر م كل جانب، يحاول الألمان قصف أي سفينة تابعة للحلفاء، في الوقت نفسه تعصف الرياح بهم من كل جانب كل هذا بجانب وضع " كتالينا" الحرج، يبدأ "فرناندو" في التفكير في مدى صحة قرار الهروب إلى الإسكندرية يغمره القلق والخوف من بدء حياة جديدة في مدينة غريبة عنهم، يتحدث أهلها لغة لا يعرفونها. لا تفقد "كاتالينا" أملها وحماسها، وتظل على يقين من أن "مارفن" سيعود إليها فور أن يلقاها."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 23 تقييم
193 مشاركة

اقتباسات من رواية لا تقتل.. الإسكندرية 2

لا يمكن للمرء أن ينسى ما عاشه، لكن عليه أن يتعلَّم كيف يتعايش معه.

مشاركة من Mony Moustafa
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية لا تقتل.. الإسكندرية 2

    23

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    ثلاثية خوليا نبارو

    ترجمة عبد الحليم جمال

    ج ١ "لا تقتل مدريد"

    على غلاف العمل الأمامي في ج١ وضعت جملة:

    "لم ينتصر أحد في الحرب، فهل تنتصر الصداقة"؟

    وفي الغلاف من الخلف فقرة عن مدريد بعد انتصار القوميين في الحرب الأهلية الإسبانية على الجمهوريين، وثلاثة أصدقاء هم فرناندو وكتالينا وإولوخيو وحكاياتهم في تلك الفترة من التاريخ الإسباني..

    تهدي الكاتبة عملها لبعض أفراد أسرتها وأصدقائها، وتقدم الشكر لعدة أشخاص وتذكر رفقتها أثناء الكتابة مع دليل فورستر "إلى الإسكندرية"، ومع صديق..

    ثم تضع أبيات لكفافيس..

    تبدأ الرواية بجزء أول بعنوان: "مدريد، مايو ١٩٤١".

    مجموعة من الأصدقاء الإسبان ومعهم شاعر أمريكي يدعى مارفن، كان فرناندو أحدهم والذي عشق الكتابة والترجمة وكان يحلم بالعمل في دار النشر "لا إيدتيوريال كلاسيكا" متبعًا خطى والده الذي كان ينصح أهل الحي بقوله:

    "إن لم تقرؤوا، فلن تفهموا الحياة ولن تعرفوا من أنتم"..

    ولكن والده الجمهوري سجن بعد فوز فرانكو في الحرب الأهلية الإسبانية وها هو ينتظر الإعدام مثل غيره أو ربما عفو مفاجئ..

    يقول دكتور خوان عن أكثر شئ أخافه حينما كان يقاتل مع القوميين ضد الجمهورييون:

    "احتمال مواجهة أخي.. سألت نفسي ماذا سيحدث لو التقينا وجهًا لوجه في ساحة القتال؟ كنا لنقتل بعضنا بعضًا؟ كنت لأطلق النار أولًا أم يطلق هو أولًا؟ ذلك هو الكابوس الذي عانيته خلال الحرب..

    وحينما قُتل أخوه وهو يقاتل، بكوا من أجله، مثلما بكى آخرون لأجل رجال قتلهم أخوه..

    مأساة الحروب الأهلية أنه لا منتصر ولا خاسر، ولا يستطيع طرفًا مسامحة الطرف الآخر لسنوات طويلة..

    تمضي الرواية بين الأصدقاء الثلاثة وأسرهم حتى نصل إلى نهاية مفاجئة لهم تجبرهم على الابتعاد عن مدريد ولكن إلى أين؟!

    لا تقتل الإسكندرية

    ج٢

    على الغلاف جاءت كلمات:

    "هل تصمد الصداقة في وجه الحب؟"

    وفي الغلاف من الخلف نقرأ عن رحلة الأصدقاء الثلاثة إلى الإسكندرية هربًا من أهوال إسبانيا ولكن رحلتهم بحرًا شابتها أهوال غواصات ألمانيا..

    يصل الأربعة، إذ أنجبت كاتالينا ابنتها أديلا على ظهر السفينة، يرفض مارفن مقابلة كاتالينا والاعتراف بابنته، فلديه حبيبته فريدة، المثقفة التي أعادته لكتابة الشعر بعدما حبس عنه بسبب الحرب..

    كانت الإسكندرية وكما تقول الكاتبة:

    " مليئة بالمفاجآت، بوتقة انصهار أناس عديدين، بابل الحديثة، تنبض بإيقاع لا يمكن استيعابه".

    تدخل بنا الكاتبة إلى عالم الجاسوسية، فها هم ألمانيا وإسبانيا وإنجلترا، لكل منهم رجل في مصر، يتستعلم عن هذا؟ يدرب ذاك، والأمر لم يكن بعيدًا عن قصر الملك وحاشيته، ولكن ويلسون الأنجليزي اليهودي كان يوازن الأمور وينقذ الشباب بمعاونة الراقصة المصرية زهرة وفرناندو وغيرهما..

    تذهب بنا الكاتبة حيث أسر الأصدقاء الثلاثة في مدريد، وحيث ذهب أولخيو مع مارفن وفريدة في فيشي وكيف عامل الألمان اليهود في فرنسا، وهل سيستطيعوا الخروج بالسيد روزينت اليهودي؟ وتذهب بنا الكاتبة إلى فيينا فهل تستطيع زهرة وفرناندو إنقاذ جانل، ثم نعود إلى الإسكندرية..

    يتساءل فرناندو أثناء تأدية وظيفته العجيبة: كحبيب لزهرة:

    "لقد اعتدنا الكذب، ألا نكون أنفسنا.. نلعب الدور المسند إلينا بتلقائية دون أن يبدو صعبًا علينا اكتساب طبيعة مختلفة. ماذا سيصيبنا إن اعتدنا العيش في الزيف؟

    بالرواية معلومات تاريخية عن الكنائس والمساجد في مصر وبراج، جاءت بصورة مركزة وبسيطة كمعلومات هامة لابد من معرفتها..

    هل سيبقى فرناندو وكاتالينا في الإسكندرية؟! أم أن من قتل مدريد بداخلهم سيقتل الإسكندرية هي الأخرى؟! وسيذهبان سويًا للبحث عن أولخيو في باريس..

    لا تقتل باريس

    ج٣

    يذهب فرناندو مع كاتالينا وأديلا إلى باريس، يتسلم فرناندو مكتبة سارة ووالدها، ويبدأ في استعادة رونقها في النشر، بادئًا بديوان لمارفن الذي تنتظره كاتالينا ليتزوجها ويعترف بابنته، تحاول الاستقلال عن حماية فرناندو فتذهب للعمل في حانة كعازفة بيانو إلا أنها تصدم من الوضع الحقير فيها وتفر وحينما يخبرها فرناندو أنه يحاول حمايتها تصرخ فيه:

    "يا له من عالم هذا الذي تحتاج فيه النساء

    لأن يحميها الرجال من رجال آخرين! كان خيرًا لكم أن تغيروا من أنفسكم بدلًا من أن تضعونا في أقفاص حتى لا يستطيع الآخرون إيذاءنا".

    كانت باريس جميلة، وأصبح غرناندو المحرر الذي حلم بأن يكونه، ولكنها ظلت منفى، كما أن غياب أولخيو سجينًا في مكان ما في إلمانيا شوكة توخز صدره، رغم ما عرفه عنه من مثلية لا يستطيع لن يغفرها له مثما حدث مع كاتالينا التي طلبت منه أن لا يحكم عليه من أجل هذا..

    أهوال ارتكبتها ألمانيا في حق أسراها، خاصة المثليين جنسيًا حتى أن أولخيو عاد إليهم مثل طفل لا يعي شيئًا عن الدنيا ولا يتكلم، لقد هرب بنفسه من الأهوال التي حدثت له إلى أعماقه ولم يستطع العودة، تأتي بيداد أمه إلى باريس لتعود به إلى مدريد..

    دست الكاتبة المثلية الجنسية في الرواية بلا أي داع، مثلها في ذلك مثل العديد من الكتاب، وللأسف هذا هو الاتجاه الحالي لدعم هؤلاء.. لا أدري لم أصبح على الأدباء زج المثلية الجنسية في أعمالهم، هل هو بريق الجوائز التي أصبحت ترحب بهذا النوع من الكتابات؟ أم هي حسابات أخرى؟

    تمر السنوات حتى نصل لنصر أكتوبر وهو نصر مصري- عربي، وحتى لبنجامين اليهودي الذي عاش في الإسكندرية واعتبرها موطنه، ونجد سارة التي قالت انها صهيونية يهودية تسافر مع زوجها ومارفن وفريدة المصرية التي تحمل جواز سفر إنجليزي إلى فلسطين المحتلة.. لنرى جزء من الرواية معنون ب: "فلسطين- إسرائيل"

    وهذا ما أعجبني منها، تقديم فلسطين، فربما كان هذا دفاعًا عن حق فلسطين..

    ظل هاجس اعتراف مارفن بابنتهما ملحًا لا يترك كاتالينا إلا وهي حاملة حقائبها وذاهبة خلفه مع ابنتها.. تتبعه هذه المرة التي لم نعد نحصيها إلى فلسطين المحتلة، بشعر مسه الشيب إذ كانت قد تعدت الخمسين أما أديلا فقد هاجرت إلى أمريكا رافضة جنون أمها قائلة لفرناندو حينما تعجب من أنها أصبحت أمريكية:

    "لأنني يجب أن أنتمي لمكان ما. أنا التي ولدت في وسط المحيط الأطلنذي ونشأت في الإسكندرية وصرت امرأة في باريس"

    كان على الكاتبة أن لا تصف دهشة والدة فرناندو حينما رأت أديلا للمرة الأولى لأن ذلك كشف لنا جزءًا هامًا في الرواية وأثارت شكوك تأكدنا منها فيما بعد..

    من المهم للغاية أن يضيف المترجم ما يثري ويغيب عنا من أمور خاصة بالبلاد الأجنبية، غياب هوامش المترجم أثر سلبًا على الثلاثية.. يعني مثلًا كلمة "فالانجي" يتبع أفكار الفاشية فمن هو الفالانجي؟؟! ومن هو أثانيا؟

    هناك بعض التعريفات التي تم وضعها بآخر الجزء الثالث، غير كافية، وكذلك من يدري القارىء بوجودها وهو في الجزء الأول مثلًا.. كان من الأيسر أن تكون هوامش خاصة مع كل أمر مبهم..

    ثلاثية رائعة انتهت نهاية واقعية صادم كما الحياة أحيانًا..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    تقييم الترجمة:

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    رائعة جداً وكفى.

    ----------------

    تقييم الجزء الثاني من الثلاثية:

    ⭐⭐⭐⭐⭐

    بعد هروب الأصدقاء من جحيم ( فرانكو ) لأسباب مختلفة ينتهي بهم الحال في مدينة الأسكندرية حيث نكون على موعد معهم واحداث حافلة بالتشويق والاثارة التي لا تنتهي مما يدل على ما تتمتع به الكاتبة من خيال خصب مبني على حقبة زمنية ممثلة في الحرب العالمية الثانية.

    الحرب تدور رحاها عالمياً ويخوض الأصدقاء حرباً خاصة لا تقل خطورة. ما بين رحلة الهلاك في المحيط الأطلنطي للوصول للأسكندرية ، البحث عن مستقبل مجهول بعد الوصول ثم العديد من الصراعات الجانبية لكل منهم على حدى ، نعيش مع الأصدقاء مصيرهم المُظلم. ( كتالينا ) مازالت تبحث عن وهمها الخاص ، ( اولوخيو ) الساعي دائماً للهروب من وصمة العار التي تلاحقه ، ( فرناندو ) العالق في المنتصف دائماً و ( مارڤن ) الذي وجد نفسه بشكل ما.

    ما يميز الجزء الخاص بالأسكندرية الكم الكبير من الأحداث والمفارقات والصراعات والشخصيات وانتقالك في رحلة عبر العديد من دول اوروبا في احلك الأوقات التي مرت على القارة العجوز. رغم هذا الكم الكبير فانت لا تفقد اى تفصيلة وتجد نفسك متفاعلاً بشكل كبير مع كل هذا. براعة أدبية واضحة للكاتبة بدون شك.

    تنتهي الرحلة مؤقتاً عند نقطة فارقة في مشوار الأصدقاء الذين تفرقت بهم السبل وعلى أمل اللقاء في المحطة الأخيرة ( باريس ) عل وعسى يلتم الشمل وتتحق الآمال التى ما زالت سراباً ووهماً !.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    استمتعت في رحلتي بهذا الكتاب ولكن مايؤسفني الترويج للمثيّليه في أواخره ويجب الوعي عند قراأة مثل هذه الكتب

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق