اقتباسات جيهان سرور

لا فائدة اليوم من الكلام، فقد انطلق السهم ووأد كل شيء في رحلته، حتى استقر في قلبي وقلبكِ، فقتل الحياة وترك الروح تتلظَّى بنار الفراق.

لا يمر كل فرد منا بكل المواقف والظروف المتشابهة كي يتسنى له معرفة الصواب من الخطأ منها.

تركه على مقعده لا يقوى على الوقوف، ودلف إلى تلك الغرفة التي تفصله عن غرفة العناية المركزة، ينظر من وراء النافذة إلى حفيده الوحيد، آملًا أن يراه قد استعاد وعيه. يريد أن يضمه ويستنشق رائحة إبنته فيه. نعم، فهو يحمل نفس رائحتها وملامحها. قد ورث عنها كل شيء: بشرتها وحنانها، حتى انطلاقها وإقبالها على الحياة.

كم من أيامٍ وليالٍ قضتها تحلم بتلك الكلمة.. تحلم بهذا المطلب.. لكن اليوم بعد أن نطق بها انتابها شعور آخر.. شعور خفي لا تعلم سببه.. كانت تأمل بطلبٍ نابع من عشق وحب..

لم تستطع أن تجيبه بالرفض أو القبول، ولم تقوَ على سحب يدها من بين يده.. تركتها تجيب بدلًا عنها.. تركتها تسبح بين غيام الحب الخفي.. تركتها تنقل حرارة الحب بين أوردتهما..

إلى كل مَن يُسوّل له شيطان نفسه أنه ضحية للجميع, فيسعى دون حكمة أو رؤية داعسًا بقدميه فوق الضعيف لتحقيق آماله العريضة.

‫ إلى كل مَن غرّته الحياة من قوة, ونفوذ, وسلطان.

‫ أقولُ لهم ستُكتب النهاية مُحطمة كل الآمال, وستخرجوا منها..

‫ «صفر اليدين»

جلست على طاولته، وأشارت للنادل، وطلبت نفس شطيرته المعتادة يوميًّا ونفس شرابه…

‫ تتأمل سطح النيل أمامها وكأنها تراه طافيًا عليه، تخاطبه بقلبها.. تريد أن تصرخ به قائلةً:

‫ “آهِ من فؤادٍ بنارِ الحب قد اكتوى”“هام اشتياقًا إلى لقاءِ مُعذِّبه”

أهدي هذا العمل

‫ إلى كل مَن يُسوّل له شيطان نفسه أنه ضحية للجميع, فيسعى دون حكمة أو رؤية داعسًا بقدميه فوق الضعيف لتحقيق آماله العريضة.

‫ إلى كل مَن غرّته الحياة من قوة, ونفوذ, وسلطان.

‫ أقولُ لهم ستُكتب النهاية مُحطمة كل الآمال, وستخرجوا منها..

‫ «صفر اليدين»

❞ “آهِ من فؤادٍ بنارِ الحب قد اكتوى”“هام اشتياقًا إلى لقاءِ مُعذِّبه” ❝

❞ أهدي هذا العمل

⁠‫إلى كل مَن يُسوّل له شيطان نفسه أنه ضحية للجميع, فيسعى دون حكمة أو رؤية داعسًا بقدميه فوق الضعيف لتحقيق آماله العريضة.

⁠‫إلى كل مَن غرّته الحياة من قوة, ونفوذ, وسلطان.

⁠‫أقولُ لهم ستُكتب النهاية مُحطمة كل الآمال, وستخرجوا منها..

⁠‫«صفر ❝

- برفضه سيكتوي قلبي.

- بل قبولكِ هو الاكتواء الحقيقي.

لم يتمالك نفسه عندما رآها.. دون أن يشعر، اتجه نحوها، وعانق يدها بيده، وأخذ يضغط عليها وكأنه يعلن حُبه لها وحاجته إليها في تلك اللحظات؛ كي تُطيب جُرحًا جَرَحه لنفسه منذ زمن.. جُرحًا لم يكن بسبب مشرط أو سكين.. بل كان بطله الوهم، فأصبح نصلًا حادًّا مزَّق قلبه وهو في المهاد.

فكم من ليالٍ مرَّت عليها وحيدةً.. تراه بجانبها، يتقاسم معها الفِراش بجسده، تاركًا روحه رحالة بين المكاتب والمواقع الخاصة بعمله.

هل الوحدة تنتهي بوجود الأجساد أم بوجود الأرواح!!

كانت على يقين أن الزمن كفيل بالنسيان، لكنها كانت تريده نسيانًا بلا ندم

وقفت متحجرةً في مكانها، ترى السعادة وقد نَقشت خطوطها على وجه صديقتها الوحيدة وغريمتها في آنٍ واحد.. تراها تهرول ناحيتها كي تزفَّ لها خبر حبها وعشقها لحبيبها.. حبيبها الوحيد.

يبدو أن قسوة الحياة ليست حكرًا على المغتربين فقط. يبدو أن القسوة هي أسلوب حياة غير مشروط بالمكان، بل بالبيئة،

عقلي أفقدتَه الثقة يوم تعاملتَ معي وكأنني مجرد مديرة منزل، تطهو وتنظف وتستقبل ضيوفك.. يوم قررتَ أنني بلا عقل يملك القدرة على الفهم أو العمل أو اتخاذ أي قرار، فقررت أن أتحداكَ وأنفذ الأمر.

لا يمر كل فرد منا بكل المواقف والظروف المتشابهة كي يتسنى له معرفة الصواب من الخطأ منها.

مزهله ورائعه كما تعودنا دائماً من الكاتبه الموهوبة الفاضلة ا/ جيهان سرور .. وأتشرف بأن اتقدم لسيادتكم بكل التهنئة علي صفر اليدين لما بها من اثارة وتشويق منذ الوهلة الأولي وكالمعتاد دقة التفاصيل والتعبير الملموس و الواقعي 🙏🌹

انصح حضراتكم بصفر اليدين وبصراحه كل ابداعات المبدعه ا/ جيهان سرور

لا يمر كل فرد منا بكل المواقف والظروف المتشابهة كي يتسنى له معرفة الصواب من الخطأ منها.