اقتباسات ميرفانا ماهر

«الشغف سيجعلك تعمل 18 ساعة يوميًا دون أن تشعر بالتعب، إنها ليست وظيفة، إنه شيء مختلف، لكن عليك أن تحبه، عليك أن تكون جزءًا من الفريق، وعليك أن تعمل معه. هذا ما يصنع الفارق: الشغف، المثابرة، العمل الجاد، ولا يقتصر الأمر على المعرفة والموهبة فقط. إنه الانتماء، إنه الحب، إنه الاهتمام. لا أعرف ما هو بالضبط، لكنه أكثر من مجرد المعرفة والموهبة»

فكرة تأسيس «تيليجرام» في الأساس إلى شغف «بافيل دوروف» بالبرمجة منذ سن مبكرة، والذي استمر طوال مسيرته التعليمية، ففي جامعة ولاية سانت بطرسبرج(320)، وعلى الرغم من أنه كان يتابع تخصصه في العلوم اللغوية، فقد فاز بجوائز ومنح دراسية ومسابقات مرموقة في البرمجة.

ماسك التهم تلك الكتب وكان يعرف كل شيء، مضيفا: «إنه يمتص حرفيًا المعرفة والخبرة من الأشخاص الذين يتواجدون حوله». «لقد كان مثل سفينة فضاء عملاقة»، فقد كان ما فعله «إيلون» مختلفًا تمامًا، لم يقم فقط بضخ بعض الأموال في استكشاف الفضاء، بل وضع فيه قلبه وروحه وعقله.(3

قام ماسك بتعليم نفسه ما يحتاج إلى معرفته حول صواريخ الفضاء، حيث استعار كتب كانتريل الدراسية عن الصواريخ والدفع وقرأها، وكتب: مثل «أساسيات الديناميكا الفلكية» و«الدليل

كانتريل محتوى المكالمة الهاتفية التي أجراها ماسك معه، والتي لا يستطيع نسيانها رغم مرور السنوات: «أنا إيلون ماسك، أنا ملياردير الإنترنت، لقد أسست باي بال(310) وإكس وقمت ببيعها مقابل 165 مليون دولار نقدًا، ويمكنني أن أقضي بقية حياتي على الشاطئ أشرب، لكنني قررت أن البشرية بحاجة إلى أن تصبح متعددة الكواكب من أجل البقاء، وأريد أن أفعل شيئًا ما بأموالي، لأظهر أن الإنسانية يمكنها فعل ذلك وأنا بحاجة إلى صواريخ روسية ولهذا السبب أتصل بكم»

في الحياة كما الشركات، يبدأ كل شيء برؤية، تصف الرؤية التغيير الذي تريد أن تراه في العالم، إنها وصفك للسبب وراء ما تريد أن تفعله والغاية منه، هي إجابة السؤال الشهير في مقابلات العمل، أين ترى نفسك بعد خمس سنوات، فلكي يتبعك الناس، يجب أن يفهموا مقصدك، إذا كنت ترغب في قيادة التغيير، فيجب أن تكون قادرا على رسم صورة للمكان، الذي تريد أن تأخذهم إليه.

اصعد الجبل العالي

‫ «أكبر مغامرة يمكنك القيام بها هي أن تعيش الحياة التي تحلم بها» - أوبرا وينفري

واسمح لأخطائك أن تعيد تغيير اتجاهك، وإن كان أحد الأبواب ينغلق أمامك تكرارا، فلا تقف إزاءه دهرا مسائلا نفسك عن سبب عدم تمكنك من فتحه، فتش حواليك عن باب آخر مفتوح، ودائما تحمل مسئولية أفعالك، فإن الذين يلومون الغير بسبب إخفاقاتهم الشخصية لا يقهرونها أبدا، بل ينتقلون من مشكلة إلى أخرى.(239)

وعلى حد تعبير مدير الفنادق كونراد هيلتون(238)، فإن «الناجحين يواصلون التقدم. إنهم يخطئون أحيانا، ولكنهم لا ينسحبون»

في الحياة كما الشركات، التجربة خبرة، تضاف إلى برمجة عقلك الداخلي، وتكسبه مناعة ضد الأيام الصعبة القادمة، لكي تتكيف وتستطيع التعامل معها، عن طريق فتح ملفات الخبرة المحفوظة في عقلك الباطن،

وهو ما يؤكده «أرسين تومسكي»، عندما سئل عن أهم اقتباس عن دروس الحياة، فقال «الخاسر الآن سيفوز لاحقا» من أغنية لبوب ديلان(232)، مضيفا: كل إخفاقاتي في الحياة، كانت ضرورية لنجاحات مستقبلية أو تحولت إلى نجاحات، ولذا لا ينبغي لنا أن ننظر بشكل خاص إلى حالات الفشل والخسائر، ولكن يجب أن نقبلها بهدوء كجزء من عملية تعلم أكبر.(233)

«الفشل هو خيار هنا، إذا لم تفشل الأمور، فأنت لا تبتكر بما فيه الكفاية» - إيلون ماسك

ولا يكفي أن تقرر، فلن يحدث شيء حتى تحول قرارك إلى عمل، فالوقت هو المقياس الرئيسي، يجب أن تتابعه ليصل إلى مرحلة التنفيذ، وتعرف أين حدث التأخير، وكيف تتخلص منه، وفي إطار ذلك أنت توجه نفسك وفقا للحالة الناشئة، وتقرر ما يجب أن تفعله بطريقة مختلفة، ثم تعمل على تنفيذه، هذه العملية تصبح بعد ذلك ممارسة، والسرعة التي تتعلم بها هي ما تجعلك تتكيف مع عالم تنافسي سريع التغير.(217)

فأفضل رياديي الأعمال هم الذين يضعون ردود فعلهم العاطفية جانبا، ويتخذون قرارات موضوعية في خضم الفوضى، ويقومون بربط الأمور بعضها ببعض، وابتكار أساليب وخطط حديثة، فابق يقظا لتبقي على قيد الحياة.(211)

هذا السؤال: ما أسوأ ما يمكن أن يحدث جراء فعلتي؟ ثم اتخذ خطوات للتخفيف من نسبة حدوثه.

قدرة مؤسسها «إيلون ماسك» الكبيرة على التأقلم السريع وتعديل خططه، حسب الظروف المتغيرة.

‫ فهو دائمًا على استعداد لاتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة الشركة، وأيضًا على استعداد لتعديل موقفه، إذا كان ذلك سيفيد الشركة على المدى الطويل(201)، وهي مبادئ رشيقة اتبعها في العمل على استكشاف عالم الفضاء

هذا بعد ظهور مفهوم الإدارة الرشيقة أو الذكية أو خفيفة الحركة، أو التي تعرف باسم منهج «أجايل»، والذي حول الشركات الناشئة إلى لاعب بالية أو فراشة، لا يستطيع الريح هزها، لأنها تتحرك مع اتجاهه، وكلما تزيد من حركتها، تستطيع تحسين أدائها.

«يتطلب النجاح اليوم خفة الحركة والدافع لإعادة التفكير والتنشيط والتفاعل وإعادة الابتكار باستمرار» – بيل جيتس(199)

ارعَ بذرة تفردك

‫ «الأعمال الكبيرة تبدأ صغيرة» – ريتشارد برانسون(186)

خلق الفرص مع وجود المشكلة، باستخدام الموارد المتاحة لهم، فببساطة إذا منحتك الحياة ليمون، فعليك صناعة عصير ليمون وكعكة ليمون وكل ما يدخل فيه الليمون!