اقتباسات دانة فيصل مدوه

-في محطات عديدةٍ من حياتي- خفتُ من حقيقتي. هل هذه أنا فعلًا، أم أنا اضطرارًا؟ هل هذه أنا الظرفية أم أنا الكامنة؟ أنا النتيجة أم أنا السبب؟ لست أدري

هل أملك كلَّ الإجابات ولكنها مبعثرة بداخلي فقط؟ أم أفضل أن أستعيرَ أجوبةً من أسئلة الآخرين لأنَّني لا أجرؤ على المساءلة؟

غريبةٌ هي أُلفةُ الحائرينَ، عبثيةٌ ومطمئنةٌ.

أعالج همومي بتشتيتها، ذلك لأنَّ تراصَّ الهموم يعرِّضُها للانفراط.

❞ لا ينبغي لأي مساحةٍ داخل قلبك/ عقلك أن تُشغلَ بغيرِ مَن يستحقها. ❝

❞ الإنسان -بلا فنونٍ- كائنٌ أشعثُ ومشتَّتٌ بلا وسيلةٍ للتَّعبير عن نفسه. ❝

• هل سنعودُ -يومًا- كما كنا؟

⁠‫شريطة أن يعودَ كلُّ شيءٍ كما كان، تماما، وفي الغالب يستحيلُ ذلك. إليك خيار أفضل، لننظرْ إلى ما كنا عليه بعين حنوٍّ وتسامحٍ ونقبلْ ما حلَّ بنا من تغییر. التغييرُ صنو النُّمو والإدراك. لك أن

تعريفُ التَّعاسة؟

⁠‫عدمُ الاكتفاء. تعطيك الحياةُ بسخاءٍ لكن روحَك مثقوبةٌ تتسرَّب منها النِّعم.

ما الفرق بين الأمنية والرَّغبة والنِّية؟

⁠‫الأمنيةُ خارج نطاق المستطاع. الرغبة في نطاق المستطاع، بعيدةٌ عن متناول اليد. النية في نطاق المستطاع وبمتناول اليد… ولكنَّها آجلةٌ.

• كيف يضيعُ العمرُ؟

⁠‫في انتظارِ الوقت المناسب.

ماذا بعد بكاء العين والقلب والروح؟

⁠‫الدُّعاء.

الكتاب أكثر من رائع

ومفيد جدا جدا جدا

يجعلك تقف مع نفسك كثيرا

وتتسرب معلوماته لقلبك وعقلك

بعمق وسلاسه

جزيل شكرى للكاتبه

هل للحياة خريطةٌ تُرشدنا، وتحمينا من التِّيه؟

‫ إنْ لم تكن تعرف وجهتك مسبقًا؛ فكلُّ الخرائط بلا قيمةٍ. قد تدور حول نفسك دونَ فائدةٍ تُذكر، حتَّى تكلَّ. جهدٌ ضائع، عمرٌ ضائع، والكثير من التَّذمُّر.

• ما السُّؤالُ؟

‫ هو أداةٌ لإعراب وتعليل ما تضعه الحياةُ على الخطِّ.

كينونتك هي العالم الذي تعمِّره يوميًّا بداخلك. عالمٌ وجداني يخصُّك وحدَكَ، ترشدك نجومُهُ، وتضمن لك شمسُهُ إشراقًا ذاتيًّا. عالمٌ ينعكس في عمق عينيك جاعلًا كلَّ مَن يلتقي بك راغبًا في استكشافك.

لن يتَّضح لك طريق إنْ كان كلُّ ما تريدهُ هو الهروب. ستخلقُ بدلًا عن المسلك مأزقًا.

هل يمكن أن تمنحَ الأمان وتبقى خائفًا؟

⁠‫طبعًا، اسأل كلَّ الأمَّهات.

أيُّهما أشدُّ فتكًا:

⁠‫استبدادُ السُّلطات أم استبدادُ الهواجس؟

الحياة سلسلة من المعارك الصَّغيرة. لا تختزلْها بجولةٍ واحدة وإلاَّ طالتْ فوقَ ما تطيق.