اقتباسات دانة فيصل مدوه

‫ • متى تقعُ الخسارةُ؟

‫ عندما يتسرَّب مِن بين أصابعِك ما اعتقدتَ أنَّ قبضتَك محكمةٌ عليه.

هل التَّسويف هروبٌ من شيءٍ ما؟

‫ هروب من الحسْمِ، وما يترتَّبُ عليه مِن أخطاء محتملةٍ أو نتائجَ منتظرةٍ.

الشَّجاعة خطوات ثابتة على أرض صلبة، ولیست ركضًا متعثرًا على حافة الهاوية. من الشَّجاعة أن تأخذ خطوةً إلى الخلف حتَّى تتأكَّد من طريق الصَّواب.

• بين الشجاعةِ والجرأة؟

‫ الشَّجاعةُ هي مواجهةُ ما تراه. أمَّا الجرأةُ فالإقدامُ على ما تجهلهُ.

• متى تحينُ الخطوةُ الثانية؟

‫ عندما نتأكد من نجاح الأولى وجدوى الثَّالثة.

كيف يمكن لبذرةٍ أن تصدِّقَ أنَّ شجرةً ضخمةً مخبَّأةً داخلها؟

‫ لن تعيَ البذرةُ شيئًا عن مكنوناتها حتى تجدَ نفسها في أرضٍ خصبةٍ تمدُّها بكل ما تحتاجه للتعرف على نفسها وقیمتها وحجمها

‫ الكسلُ كالحُمَّى، عارضٌ لخللٍ أكبر منه، ما الذي أصابك مؤخَّرًا؟ هل ضاع جهدك، هل سُرق ونُسِب لغيرك؟ هل تعرَّضت للخُذلان، أم أصبتُ بعدوًى من قريبٍ مُحبِطٍ؟ في طريقك للبحث عن الإجابةِ، تلفَّت من حولك؛ لعلَّك تجدُ محفِّزًا جديدًا

مهما بلغت من الخفَّة والرَّشاقة لن تقفز فوق الألم، للضفة الأخرى من حياتك، فلا بدَّ لك أن تعيش جميع مراحل الألم من صدمةٍ ووجعٍ وإنكارٍ وغضبٍ حتى يلتئمَ الجرحُ

الصَّبر تريُّثٌ بانتظارِ فرصةٍ على وشك أنْ تحينَ.

ليس الصَّبرُ استسلامًا للأذى، بل التطلُّع لزوالهِ

في حياتكِ، لا بدَّ أن تسلكي مساراتٍ معينةً حتَّى نهاياتها تجنُّبًا للارتباك والتصادم. لا تقلقي، ثمَّة مخرجٌ دائمًا!

ما هو الاستقرار؟

‫ أن تنتمي وتنمو. تنتمي لفكرةٍ ما، مكانٍ ما، شخصٍ ما، محيطٍ ما… وتنمو فيه.

ما الغربةُ؟

‫ أن تقطع الشَّوارع المزدحمة ولا تصادفَ أحد. أن تُقابَلَ بالسُّؤال عن اسمك عوضًا عن السُّؤال عن أحوالك. أن تشتهي العيد وتمقته في آنٍ

يتأصَّلُ شعور الوحدة عندما لا نستطيع تعريفَ كياننا الشَّخصيِّ دون الاعتماد على شخصٍ آخرَ يعلِّلُ وجودنا

أحسُّ بأنَّ روحي ثقيلةٌ…

‫ تمامًا، كالغيم قبل المطر، دعْ غيث روحِك ينهمرُ!

تعريفُ التَّعاسة؟

‫ عدمُ الاكتفاء. تعطيك الحياةُ بسخاءٍ لكن روحَك مثقوبةٌ تتسرَّب منها النِّعم.

كلُّ البشر لهم من الحزن نصيب، ولكن بعضهم يتفنَّن في اجتراره، ويقتات على الشفقةِ ثم يشكك بالفرح ويتعامل مع التفاؤل بارتيابٍ. نصيبهم من الحزن ليس أكبر من غيرهم لكنهم تعاطوه حتى أدمنوه.

هل يمكن أن تمنحَ الأمان وتبقى خائفًا؟

‫ طبعًا، اسأل كلَّ الأمَّهات.

يقفز إلى رأسي ليشجَّ جبهتي، ويتدفَّقَ على جانب عنقي، نابضًا في عرقٍ أخضرَ، مرابطًا في حلقومي فأستغلُّ الفرصة وأبتلعه!

إنْ لم يعد يذهله شيءٌ فلعلَّهُ مثقلٌ بالخذلان أو محبطٌ حدَّ اللاَّمبالاة. بما أنَّ عظيمَ الخيبات أخرسُ، امنحه ورقةً وقلمًا قد يجدُ من صمتهِ مخرجًا.