اقتباسات كريستوف فوريه

أغلقوا الأبواب علموهم

إحترام الفرص ؛علموهم أنكم شي لا يتـكرر

إنّه لأمرٌ مؤلمٌ للغاية أن نعترف بأنّ تلك العلاقة التي استثمرنا فيها الكثير قد تكون شارفت على النهاية، لكنّنا، نصدّق ذلك. كنّا نعتقد أنّ الحبّ قادرٌ على الخروج منتصرًا وتحقيق كلّ شيء. اليوم، ندرك بمرارةٍ أنّ هذا الكلام ليس صائبًا.

يبدأ المللُ عندما نكفّ عن «الاستثمار» في العلاقة (وقتًا وطاقةً)، ونستثمر في مكانٍ آخر(العمل، والترفيه وما إلى ذلك). يمكن للضجر أن يكون سببًا لعدم الاستثمار في علاقتهما، كما يمكن أن يكون نتيجة ذلك.

تحتاج علاقة الحبّ إلى عنايتنا المنتظمة، وإذا أهملناها لمدّة طويلة، مع أنّها لا تتطلّب عنايةً خاصّة، سنصل يومًا ما إلى نقطة الانقطاع، إذ مهما كانت الجهود المبذولة، سيكون الأوان قد فات. تحتضر العلاقة شيئًا فشيئًا لأنها تفقد القوّة الحيوية الكافية لاستئناف مسارها.

‫ لا يُفسَّر تردّي العلاقة دائمًا بأحداث الحاضر أو ظروفه. يمكنه الإحالة إلى أسبابٍ أعمق وأقدم، يرتبط معظمُها بطفولة أحد الشريكين أو مراهقته. هذه الأسباب هي التي تقود إلى الاستنزاف التدريجيّ للعلاقة، وتكون «فعّالة» أكثر بقدر ما تكون لا واعية، ومن ثمَّ لا يمكن بلوغها مباشرةً من دون عملٍ مسبق. في معظم الأحيان، يتطلّب استرجاعها علاجًا نفسيًا، ولكنّ قليلًا من الناس يلتزم به، وتنتهي العلاقة من دون أن تُمنَح فرصة الاستمرار.

في البيت بس مو

طط8