اقتباسات يارا رضوان

هكذا هي الأشياء في عالمنا، تخبو قيمتها في أعيننا وتتجدد بفعل الزمن والمواقف.‏

❞ هل يُنقص الخطأ من قدر المرء؟ إذًا لماذا وُجِدتْ التوبة؟ ❝

الحياة لعبةٌ كبيرة، مُخادِعة، ترمي لكَ كذبةً حمقاء حتّى تضمن انضمامك لمضمارها، تعدك بأنّك سيد قرارك، وأنّ اللعبة كلّها ستسير على هواك ووفق خططك، ثم وبمجرّد أن تزل قدماك سيصير لزامًا عليك أن تسير وفق قوانينها هي، وتتّبع ما يُتلى

لا يوجد أحد سيئ بالمُطلق يا ابنتي، وبالمثل لا يوجد شخص جيدٌ بالمطلق أيضًا. كلنا خليطٌ من هذا وذاك، الفارق الوحيد هو في الكم وليس في الكيف

عندما تتملك المشاعر السلبية من الإنسان فإنَّها تكون كالعُصابة التي تُعميه عن الصواب ثم تسحبه من يده تسيرُ به في درب الخطأ،

عندما تتملك المشاعر السلبية من الإنسان فإنَّها تكون كالعُصابة التي تُعميه عن الصواب

دومًا تُجيد أحزاني مُلاحقتي على أعتاب كلّ فرح،

لقد اختزلوا عملية "الذبح" في قَطعٍ عرضي يمرُّ بالرقبة ويودي بالحياة. لليوم لا يزال العالم ينكر حقيقة الألم النفسي الذي يعادل نصل السكين، لا يزال العالم أعمى عن تلك الندوب العميقة التي نتركها داخل صدور بعضنا بمواقفنا السيئة تجاههم، ولا

الحياة، اللعبة التي تصرُّ على الدوران مهما تساقط اللاعبون منها، أراها اليوم تمارس دورها المرسوم بإتقان فتدور وتدور متجاهلةً كلّ العبث المترتِّب على استمراريتها. وكأنَّها تعرف أنَّ للاستمرار ضريبة يجب أن تُدفع، وأنَّ هؤلاء الساقطين من مضمار اللعب -بطريقة أو

نحن لسنا مرضى بكلّ تأكيد، العالم هو المريض، العالم الذي يصر على ارتداء ثوب الفضيلة والمعرفة، العالم الذي يشير إلينا بأصابع الاتّهام لمجرَّد خروجنا عن قطيعه القذر. نحن موهوبون، وهبنا قدرة الإحساس بالمشاعر،

نتعامل نحن الكتَّاب مع أفكارنا الخاصة على أنَّها وجبات، وكلّ منّا يحرص على خروج "وجبته" كلّ مرَّة بطعمٍ جديد، فترانا نبتكر، نغامر، نجرِّب أصنافًا لم يقدم عليها أحد قبلًا، ونخترع أطباقًا مجازفين بالتجربة

نحنُ لا نحكم على مشاعر الأشخاص من وظيفتهم بل من تكوينهم الشخصي نفسه يا لينا.‏

‫ ‏- كنتِ تفكرين؟‏

‫ ‏- أسوأ، كنتُ فارغة.. لأوَّل مرَّة منذ سنين أجرّب شعور الألم حدَّ الفراغ، حدّ عزوفي عن التفكير حتَّى!

حزنك يضع على عيون عقلك غشاوة تعيقه عن التفكير المرتب.‏

كان لديها الرغبة القوية في الانتقام، تعرف أنَّ حروبًا يمكن أن تقام على تلك الدعامة وحدها!‏

الأولى من كلّ شيء تصلح لأن تكون حُجَّة قوية للجزع والخوف

وللحقيقة دومًا صوتٌ يجيد الظهور، و

المرَّة الأولى من كلّ شيء تصلح لأن تكون حُجَّة قوية للجزع والخوف،

واو

ز