اقتباسات يارا رضوان

ز

❞ الحياة، اللعبة التي تصرُّ على الدوران مهما تساقط اللاعبون منها، أراها اليوم تمارس دورها المرسوم بإتقان فتدور وتدور متجاهلةً كلّ العبث المترتِّب على استمراريتها. وكأنَّها تعرف أنَّ للاستمرار ضريبة يجب أن تُدفع، وأنَّ هؤلاء الساقطين من مضمار اللعب -بطريقة أو بأخرى- هم الضريبة!

❞ هناك درجة من الوجع عندما تبلغها تدرك معها أنَّ لا شيء قادر على نزعها من داخلك ❝

❞ الأيام المتتالية تبتلعني، تسحب وقتي وتجيد تبديده. العمل، طريق العودة إلى المنزل الذي أقضيه مرَّةً داخل المواصلات العامة وأخرى داخل عربات المترو، إعداد الطعام لشخصٍ واحد، الكتابة والقراءة، هكذا عقدتُ هدنتي مع الأيام، هكذا تساومنا معًا، تعطيني الحجَّة لأنشغل وأعطيها وقتي لأنسى.. لكنَّني لم أنسَ، خلال عملي، خلال عودتي، خلال طبخي وانشغالي بالمنزل، وحتَّى خلال الكتابة. أنا عاجزة عن النسيان! ❝

فمهما تأجّل كشف الحقيقة تأكّد دومًا أنّ موعده آتٍ لا سبيل لمنعه.‏

فمن المستحيل أن يختلط شعور الحب مع الخوف تجاه إنسان واحد.

” ‫ ‏- في بلادنا يا عهد تُفتح القبور للحقائق قبل الجُثث. “

” كلُّ الأماكن قد ضاقت بي، كلها شهدت ولادةَ خيبةٍ جديدة كنتُ أنا أمها وأبيها، أردتُ أن أصل إلى مكانٍ جديد لا أجد به حزني، مُتناسيةً أنّه هُنا، بأعماق قلبي، ففيمَ إذن يُفيد الهرب والعدو رفيقٌ دائم؟!‏ “

‫ ‏” أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!‏ “

” لطالما كُنت امرأة تُعلق آمالها على الأشياء البسيطة، كابتسامةٍ من غريب، وضحكةٍ من طفل أقابله بشكل شبه يومي عند بوابة المبنى.‏ “

❞ لن أرتح ❝

لن أرتاح

❞ الامهات لا تكرهن ❝

لا يكرهن

‏❞ أخبرتيني ❝

أخبرتني

❞ فلن يستفِد ❝

فلن يستفيدَ

‏❞ مؤاذرتنا، ❝

مؤازرتنا

❞ المذري ❝

المزري

‏❞ لقد قتلتِ نفسًا ذكيةً ❝

زكية

‏❞ ولا أن يُهددتا بالقتل ❝

تُهدّدا (لا يوجد بالعربي يهددتا)

م

الرجل لا يحب حتى يتخفف من همومه عند امرأته، بل يجب ليستعين بحبها ذاك في مواجهة كل ما يعترضه!

بعض التجارب خوضها مؤلم أكثر من العزوف عنها!

الرجل لا يُحب حتّى يتخفف من همومه عند امرأته، بل يُحب ليستعين بحبها ذاك في مواجهة كلّ ما يعترضه.‏

الحقائقُ تغلب الأحلام، والحبُ أوّل شيء تدهسه أقدام الواقع.‏

أنا امرأةٌ ممتلئة بالثقوب، يمرُّ من خلالها كلّ الأحبّة، أجيد الاحتفاظ بكتابٍ أعجبني دون أن يتلف، وبفنجان قهوة جدتي ذو نقش روميو وجولييت المميز، وبوردة قُطفت من أجلي منذ سبعة عشر عامًا، لكنّي لا أجيد الاحتفاظ بأي إنسانٍ غالٍ!‏

إنَّ الحب شيءٌ عجيب، إذا حلَّ بأي قلب فإنّه يحمل بيده عصًا سحرية، يجول بها بين طرقاته ودروبه فيُصلح ما قد فسَدَ منها، يعيد للألوان القاتمة بهجتها، ولا يُعجزه إعمار ما قد تصحّر من أراضي القلب، تنبتُ على يديه مشاعرٌ قد دُفِنت ونسي أصحابها أمرها، وبفضله تتحول امرأةٌ في السادسة والثلاثين من عمرها إلى مراهقة تبحث على شبكة الإنترنت عن أغنية تُعبّر عمّا بها من مشاعر.‏

كنتُ لأبي كالطّير الذي حلّق خارج سرب القطيع

في بلادنا تُفتح القبور للحقائق قبل الجُثث،