حقول الهمهمة - دينا القمحاوي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حقول الهمهمة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

هذه ليست قصة.. وليست بها حبكة درامية.. ولكنها لمحات من حياة ‏بعض الناس.. قد تتشابه مع حياة البعض.. وقد لا تتشابه.‏ جميع النظريات المذكورة فى حقول الهمهمة قد تكون حقيقية.. لكنها غير ‏مثبتة علميا.‏
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 3 تقييم
65 مشاركة

اقتباسات من رواية حقول الهمهمة

الحياه ليس بها صدف..

لأنها تقوم على قانون الجذب و التنافر..

نقترب من أشخاص لأننا نشبههم في بعض الصفات..

ثم نبتعد عنهم لأننا تنافرنا مع صفاتهم الأخرى التي لم نلاحظها في البدايه..

أو ربما لأننا إنجذبا لأشخاص أكثر شبها بما أصبحنا عليه الآن..

مشاركة من دينا القمحاوي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

    من 239 صفحة
  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حقول الهمهمة

    3

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره

    جزيل الشكر لطائر الزرزور

    ف

    لطالما أدخل على قلبي السرور

    Facebook Twitter Link .
    أوافق 1 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره

    هذا الكتاب لا استطيع تقييمه بالشكل المعتاد نظراً لأنه يفتقد لعناصر الرواية - رغم وجودها ظاهرياً - وفي نفس الوقت هو كتاب يطرح فلسفة عميقة تحتمل دراسات ومقالات ووجهات نظر متعددة.

    ---------------

    مراجعة الكتاب / الرواية:

    هذه المرة ستكون المراجعة في شكل نقاط ، سأحاول من خلالها ابراز اهم ملامح العمل كالأتي:

    - كما ذكرت الكتاب يأخذ شكل الرواية بشكل عام. ستجد شخصيات ، حوار ، سرد ونهاية. ماذا عن الحبكة ؟.

    - في الحقيقة الكتاب يرفع شعار لا حبكة هنا عزيزي القارىء كما ذكرت الكاتبة بنفسها. لن تجد صراع ما ، حدث هام الخ. ماذا سنقرأ اذن ؟.

    - ستجد طرح فلسفي عميق في المضمون ، بسيط جداً في لغته سواء على مستوى السرد او الحوار. اللغة هي الفصحى المبسطة جداً والتي تكاد تكون أقرب للعامية.

    - الكتاب يناقش نظرية من علم الاجتماع تدعى ( حقول الهمهمة ). لتقريب النظرية اكثر فالهمهمة هنا المقصود بها الوجدان الجمعي للمجتمعات. ليس فقط الذي تتوارثه الأجيال ولكن أيضاً ما تعيشه من مستجدات ومستحدثات التي تتغير بوتيرة سريعة جداً.

    - السؤال الأهم من الذي يقود هذا الوجدان ؟ من الآخذ بزمام المبادرة في تطبيقه ومن ثم نقله عن طريق ما يسمى بالهمهمة والتي تجد نفسك - لا شعورياً - منساق خلفها حتى لو كنت معارضاً لها ؟!.

    - هل نحن نرتكب نفس أخطاء من سبقونا ولكن بشكل مختلف - ظاهرياً فقط - تبعاً لتغير المفاهيم والظروف المجتمعية رغم اننا قد نكون من أشد المعارضين لهذه الأخطاء طيلة الوقت ؟.

    - قد تقرر انك لن تنساق وستغرد وحيداً خارج السرب. جميل جداً. قد تنجح وتكون بمعزل عن اعادة التاريخ الخاطىء من وجهة نظرك وتكون انت صاحب حقل همهمة جديد ينتقل للأخرين ويسيرون على دربك ! ، لكن قد تجد نفسك في نهاية الأمر تعيد عجلة التاريخ مرة اخرى - رغم انفك - وتظل تتسائل ما الصواب وما الخطأ ؟.

    - هذه الفلسفة معقدة فعلاً ولن تجد لها اجابة شافية. هذا ما نجحت الكاتبة في ايصاله للقارىء حيث لا يوجد اثبات عملي يؤكد نظرية الوجدان الجمعي رغم انها مطبقة عملياً طيلة الوقت حتى وان اختلف شكل وطريقة تفكير واتخاذ القرارات الحياتية بشكل عام.

    - الكتاب ناقش ما سبق على لسان شخصيات من المجتمع على اختلاف تركيبتها الثقافية والمجتمعية من خلال مواقف حياتية نتعرض لها جميعاً ، بشكل يأخذ الطابع الروائي نوعاً ما. ربما لجأت الكاتبة لهذه الطريقة حتى تطرح نوع من الحميمية في القراءة بما لا ينفر القارىء من مصطلحات واطروحات فلسفية معقدة الفهم ، وحسناً فعلت.

    - في تقديري الشخصي الكتاب قدم قيمة فكرية لا بأس بها بلغة عصرية جداً نتداولها جميعاً بشكل يومي وللقارىء الحق في التفكير والتأمل والخروج بوجهة نظر خاصة في هذه الفلسفة الوجودية.

    ---------------

    ختام:

    كما ذكرت مسبقاً ، ما يميز الكاتبة انها تقدم اعمال ادبية متنوعة وليست مقتصرة على لون ادبي معين لكن ما يجمعهم في النهاية هو الصبغة والاطار الاجتماعي بشكل واضح حتى وان كان المضمون ذو طابع فلسفي ( حقول الهمهمة ) ، ديني ( دهب عم خضر ، شيوخ ومريدين ) ، فانتازيا ( بنات سخمت ) او بطبيعة الحال اجتماعي ( بردية المهاجر ). وهذا التنوع يضيف ويحسب لها بكل تأكيد.

    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    Facebook Twitter Link .
    أوافق
    اضف تعليق