المؤلفون > إبراهيم محمد إبراهيم > اقتباسات إبراهيم محمد إبراهيم

اقتباسات إبراهيم محمد إبراهيم

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات إبراهيم محمد إبراهيم .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

إبراهيم محمد إبراهيم

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • كانت لديه قدرة مدهشة على إصلاح أي شيء يتعطل في البيت ابتداء من تسليك مواسير المجاري إلى أي شيء له علاقة بالكهرباء لم أفهم منه جمل كثيرة في أحاديثنا القليلة ربما بسبب لعثمته أو تكراره الجمل لكنه كان يميل عليّ كل فقرة و يهمس: أنا بحبك يا ابراهيم انت حبيبي.

  • لم تنجب سنية غير باسم، قالت لي رضا إنها اتكبست بعد أن دخلت عليها جارة لم تكن طاهرة بعد ميلاد باسم للتهنئة والنقوط، فضمر جسدها وصارت تمشي تشبه كأنها بطريق يميل في سيره، فأضاف قبحًا إلى قبح ولسانًا منقوعًا في سائل الأفاعي.

  • ليس عيدًا بقدر ما كان وعيدًا يتربص، كل ساكني الحجرة المغتربين، حافظ مدرس اللغة العربية ومصطفى مدرس العلوم وعم ناجح ماسح الأحذية يعدون حقائبهم للرحيل فيما أسير أنا في شوارع عزبة النخل المظلمة كأنني أختبئ من سؤال متوقع: ‫ - هتعيد على سارة،؟

  • حامد حبيبي ابن فتوح الغالي ‫ منشور متكرر أعددته تلوثًا سمعيًا على لسان أم سعد كلما جمعنا وقت طعام لأقوم ساخطًا ألعن في سري حامد وفتوح وأسمع اسمي بعدها بسخط يلهب شياطين ترقب الأمر ‫ - بلا ابراهيم بلا خرا… تنطلق لكمات الغضب فتكسر لكمات الدولاب.

  • ذكرتني بأم سعدون الساحرة التي عشقها الجن في حجرتها المظلمة التي تشبه حجرتي في بولاق الدكرور تناجي فئرانها في النهار لتستحيل - كما كنا نتبارى في الحكي – إلى كائنات ليلية غامضة تلبسها ثياب عروس تعيد إليها شبابًا لم تعشه .

  • أحشو القلب بالكراهية كي تخرج دعوات شريرة قدر المستطاع عسى أن تقبل في وقت تشهده الملائكة التي أكاد أؤمن بوجودها… ‫ جرح فوق حاجبي تحسسته أوشك أن يكون قشرة دم، وغلاف من دموع حبيسة تحته، نتائج معركة حتمية حاولت تأجيلها إلى أن اندلعت فور أن أذاعت سنية أنني قد دفعت أم السعد وطرحتها أرضًا.

  • وجوه أهل المرج تتشابه ووجوه سكان بولاق الدكرور غير أن مفردات جديدة أزاحت قيمًا وأقامت قوانين جديدة للأقوى والأكثر ثراء والأشد نفوذًا؛ ثلاثي القهر الذي أذلني طوال أعوامي التي سئمت عدها وأنا أعد كعادتي أسباب الوداع التي وضع لبنتها سيد .

  • مدافن سيدي عمر التي لا أعرفها في حضن الجبل رغم تعدد الزيارات وقرب وصول محطتي كي أستقر هناك إلى الأبد، رقدتْ جوار أمي كأنها تطاردها وتتوعدها لتكمل عذاب الروح بعد أن أنهت مهمتها في إذلال الجسد، نموذج لزوجة الأب بكل تراثها المحفور في ذاكرة اللعنة.

  • ثمة سؤال نحته بمسمار صدئ على الباب يطل عليّ كأنه رأس أفعى؛ كيف يموت اللحاد؟

    ‫ كيف يموت بعد أن غادر أحبابه وتركوه منفردًا يغزل على نول الأسى كفنه؟

1