المؤلفون > أنور الهواري > اقتباسات أنور الهواري

اقتباسات أنور الهواري

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أنور الهواري .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

أنور الهواري

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ‏فكرة استزراع دولة إسرائيل في الشرق الأوسط -كدولة لليهود فقط- غير قابلة للنجاح لعدة أسباب:‏

    ‫‏1 – أولها أنها -بالبداهة- تعني أن أرض فلسطين لا تتسع لشعبين، ومن ثم لا تتسع لدولتين، ومن ثم يلزم لأحد الشعبين التخلص من الشعب الآخر، التخلص بالإخراج من الأرض ما دام ذلك ممكنًا، أو بالإبادة والدفن تحت الأرض ما دام ذلك ضرورة، الإخلاء هدف إستراتيجي مستقر منذ كانت الصهيونية مجرد فكرة حتى صارت دولة، وكل وسيلة يتحقق بها الإخلاء، فهي مشروعة بما في ذلك إفناء الشعب الفلسطيني، وإنهاء وجوده على

  • المقاطعة كشفت عن روح التضامن الواسع بين كافة الطبقات، والأجيال مع الحق الفلسطيني، بما في ذلك الأجيال الناشئة التي تشكل وعيها في حقبة التسلل الإسرائيلي في عدد من الدول العربية تحت مظلة اتفاقات السلام.

  • الدولة المصرية قادرة بالثلاثة على ذلك، لكنها -بينها وبين نفسها- تصر على غير ذلك، وتحلف على غير ذلك، لأن شاغليها يحبون أن يحكموا ويعيشوا ملوكاً وذوات وأعيان وباشوات على نفقة المواطن وعلي حساب الدولة وتحت شعار الجمهورية.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • يؤكد جون ستيوارت ميل؛ يجب أن تكون هناك حدودًا يقف عندها، ولا يتجاوزها، تدخل الرأي الجماعي في استقلال الفرد، وإيجاد هذه الحدود والمحافظة عليها من الافتئات والانتهاك، أمر لا غنى عنه لحماية الفرد من الطغيان الاجتماعي، مثل حمايته من الطغيان

    مشاركة من Heba Abdel Wahab ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • تكفي ثورات مصر فخرا وعظمةً أنها وضعت الشعب المصري في طليعة الشعوب الثائرة مم أجل الاستقلال والحكم الدستوري والعدل الاجتماعي

  • ‫ ‏السؤال الآن: هل كان الشعب المصري في حالة طفولة سياسية تبرر للباشا تأسيس دولته الحديثة نموذجاً للطغيان، والتسلط والاستخفاف بالشعب؟.

  • ‫ ‏فعند منتصف القرن العشرين بات مؤكدًا أن الاستعمار القديم -أي الأوروبي- دخل طور النهاية، وأن الاستعمار الجديد -أي أميركا- سوف يرث تركته، وكان شرط التسليم والتسلم من الاستعمار القديم إلى الاستعمار الجديد له وجهان: مقاومة المد الشيوعي بالانخراط في الأحلاف الغربية، ثم الاعتراف

  • ❞ هزيمة مشروع الباشا، كانت هزيمة ثقافية، جيوش الباشا انتصرت، لكن ثقافة الباشا انهزمت، أوروبا لم تكسب المعركة النهائية ضد الباشا بالجيوش -فيما عدا حرب نوارين- لكن كسبتها بما لديها من سبق وتفوق، واتزان أعصاب، وأنفاس طويلة، وحكمة متراكمة، ودهاء استعماريّ ❝

  • ❞ بريطانيا كانت محكومة بالحق الإلهي، حتى قطعت الثورة الأولى رقبة الملك تشارلز الأول 1649م، كذلك كانت فرنسا محكومة بالحق الإلهي، حتى أعدمت الثورة الملك لويس السادس عشر 1792م، كانت المقصلة الثورية التي جزت رقبتي الملكين هي النقطة الفاصلة بين ديكتاتوريات ❝

  • ❞ تأسست إسرائيل، ثم تمكنت مع كل حرب مع العرب، في 1948م، انتزعت وجودها، ثم في 1956م انتزعت حرية الملاحة في مضايق تيران، ثم في 1967م أكدت وجودها، ثم بعد حرب 1973م أكدت، أنها خُلقت للبقاء، ومن الأولى الاعتراف بها وعقد ❝

  • ❞ للحق المبين، وكانت وجهة نظر مكيافيللي، أن طبائع البشر متقلبة، بحيث تستطيع استمالتهم في لحظة ما إلى جانب الإيمان، لكنك لا تضمن بقاءهم معك إلى الأبد، تستطيع بالاستمالة، أن تكسبهم في صف الإيمان، لكن لا تستطيع إبقاءهم عليه، دون القوة ❝

  • ❞ وانتبه مكيافيللي، في كتابه الأمير إلى حقيقة تاريخية مفادها، أن كل الأنبياء العزل، الأنبياء غير المقاتلين، انهزموا، رغم أنهم كانوا على الحق المبين، وكان أعداؤهم على الباطل المبين، بينما انتصر الأنبياء غير العزل، الأنبياء الذين تسلحوا بالقوة المادية، مثلما أخلصوا ❝

  • تعيش الحقيقة أو الجزء من الحقيقة فقط إذا وجدت من يدافع عنها، ولا أمل للحقيقة أو لبعضها أن يحيا دون الدفاع عنها وبصوت مسموع واضح جلي دون تهيُب ودون خوف ودون وجل

    مشاركة من Mahmoud Abdel-moula ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • «ومهما يكن الإنسان نبيلاً وشجاعاً وشريفاً فإنه لا يستطيع مواصلة تفكيره العقلاني في مناخ من الاضطهاد»

    ‫ جون ستيوارت ميل 1806 – 1873م

    مشاركة من Mahmoud Abdel-moula ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • فكلاهما -الهلع على الدين والهلع على الوطن- تكتيكات سياسية تستهدف حشد الأنصار وكبت المعارضين في لعبة أوسع هي الصراع على الحكم والسلطة.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • البيعة والطاعة فكر سياسي قديم لا يصلح لهذا العصر، لأنه لا يأتي بغير الكوارث على من بايع وبويع وعلى من أمر وعلى من أطاع .

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • المفكر المصري عباس محمود العقاد 1889 - 1964م كتب مقالا في مجلة الهلال عنوانه: “لماذا أنا ديمقراطي”، فكرته الأساسية فيها منطق معقول خلاصته: قد توجد أمم لا تستحق الديمقراطية، ولكن لا يوجد أشخاص يستحق أي منهم أن يكون ديكتاتورا يمنح نفسه حق التصرف المنفرد في مصير أمة.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • لقد كانت الدولة الحديثة -منذ محمد علي والذين بعده من سلالته ومنذ جمال عبدالناصر والذين جاءوا من بعده- تطلب من الشعب أمرين اثنين فقط ولا ثالث لهما: أداء ما عليه من فروض مالية وتجنيد عسكري ثم التزام جانب الوداعة والهدوء

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • الخلاصة: الدولة المصرية قوية وقادرة على فرض ما تريد فرضه، سواء كان الديكتاتورية التي تعودت عليها، أو الديمقراطية التي لا تستريح لها.

    ⁠‫الدولة التي استطاعت انفاذ إرادتها عند سقوط رئيسها مرتين، وعند خلو المنصب مرتين، هي دولة قادرة على ما دون ذلك.

    ⁠‫وباختصار شديد: من يريد الديمقراطية عليه أن يسأل هل الدولة تريد ذلك أم لا ؟

    ⁠‫أما سؤال: هل الشعب جاهز أم لا؟! فهو أشبه من ضاعت منه محفظة نقوده في شبرا ثم راح يفتش عنها في باب اللوق.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

  • أي تطبيق للديمقراطية، دون تدرج، ودون تمهل، ودون توازن، ودون تفهم دقيق لتوازنات المجتمع وتفاعلاته الداخلية، ودون صدق في التوجه وإخلاص في العزم، دون ذلك كله يكون التطبيق الديمقراطي قفزا في مجهول وسيرا على غير طريق معلوم مرسوم.

    مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتاب

    ترويض الاستبداد

1 2 3 4