المؤلفون > شيماء ياسر > اقتباسات شيماء ياسر

اقتباسات شيماء ياسر

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيماء ياسر .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

شيماء ياسر

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • ربما تسلب تلك التقنية الملمح واللون، لكنها أظهرت الشخوص على حقيقتهم كما وُلِدوا. لا تفريق بين أنثى وأخرى ولا بين ذكر وآخر. فقط الأُطر البيضاء الدقيقة في التفاصيل تضفي بعض الأنس في عتمة السلب.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • وقف الأسود والنور جنبًا إلى جنب.

    ‫ كيف يكون نداء العتمات الفارَّة؟

    ‫ اقترح الأسود زمجرة عليا

    ‫ واقترح النور أن يرسل بعض حمائم بيض.

    ‫ لم يعجب أيًّا منهما رأي الآخر.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • فتحت سعادة عينيها على وجه قمر بجانبها، تمسح عرقًا ندَّ به جبينها فأحالها على سمارها كالأرض البكر، تنتظر طرحًا طيبًا. أذاقتها شربة ماء طهرتها من زفرات أهل الجحيم، فقبلت يد القمر المُزيَّنة بنقوش الحناء، واستكانت بجواره.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • التقت عيناها به أعلى السور. لا يحمل وجهه أي تعبير يمكن أن ينذرها باحتمالية الفشل في تقرير مصيرها. ظنت لبرهة أنه تمثال من شمع، أو ميت ينتظرها على الضفة الأخرى.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • أقترب، فيبتعد الطريق. تؤنسني غمزة الرأس الأيمن للهيكل المعدني، تعطيني حياة أدفعها ثمنًا للوصول إلى الفأس وصاحبه. أكاد أصل ويكاد يبتعد، حتى أقترب. يشتد عوده ويستقيم. ملامحه مطموسة بنور كبياض الجبال، يشهق في سواد الأرض. يمد يده بالفأس….

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • لم تكن في حياته لحظات دراما مسرحية يستشهد على عتباتها باكيًا. وكذلك لم تكن فردوسًا ونعيمًا. هي حياة تحمَّل فيها خطأ وجوده الذي فرض نفسه عليها -الحياة- من دون إرادة منه. فليحاكموا إذن وجوده هذا الذي اختار، وليرحموه.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • تتخلص المدينة في الليل من كل الأعباء. تلقي عن كاهلها كل المكياج الصاخب الذي يحيلها في آخر كل نهار إلى عجوز متصابية. تجدد في الليل خلاياها فتلتئم الجروح.

    مشاركة من Bassem Taha ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

  • ❞ فتحت سعادة عينيها على وجه قمر بجانبها، تمسح عرقًا ندَّ به جبينها فأحالها على سمارها كالأرض البكر، تنتظر طرحًا طيبًا. أذاقتها شربة ماء طهرتها من زفرات أهل الجحيم، فقبلت يد القمر المُزيَّنة بنقوش الحناء، واستكانت بجواره. ❝

    مشاركة من mohamed ateya ، من كتاب

    في منتصف الفراغ

1