اقتباسات سمر الفيومي

الأسرة تحتاج لأعمدة كثيرة لتظل قائمة

فأكاد أجزم أن صديقاتي هنا ممن رزقهن الله بأسرة جيدة لا يصدقونني، وفيهن من يظنني متوهمة فلا يوجد أمٌ على وجه الدنيا قد تغار من ابنتها وحيدتها، لكن عزيزاتي هذا ما لم تحيطن به علمًا وقد لا تصادفنه في كتبكن

لكني كنت قد فقدت عذرية روحي ونقاء قلبي.

فأعشق شعور الشغف عندما يصيبني، لو كان مرضًا لتمنيت ألا أُشفى منه أبدًا، يحمل ما يحمله من طاقةٍ تدفع للاستمرارية، تشع بالحياة والبهجة، الوضع لا يقف عند شغفي أنا فقط، بل يمتد ليجعلني أعشق شغف المحيطين بي أيًا كان اختلاف هواياتهم؛ فأنا أحب التعامل مع الشخص الشغوف فهو يمدك ببهجةٍ وطاقةٍ إيجابية لا مثيل لها، فيكون في أقصى درجات حبه للشيء، ومدافعًا عنه باستماتةٍ وهو ما أحتاجه في حياتي، أحب هؤلاء .. فقط من لا زالوا لديهم رغبة في الحياة، وهدف يستيقظون من أجله في كل صباح.

‫ لكني في بعض الأحيان أحتاج وجود رجلٍ ما؛ ليذكرني كل يومٍ أني لا أحتاجه بعد الآن؛ فأنغمس في علاقاتٍ جديدة أتأكد منها أنهم ما زالوا تلك الكائنات البدائية، فقط قدمِي له طعامًا، علاقة، مكانًا مناسبًا للنوم وآخر لقضاء الحاجة، فسوف يكون ممتنًا للغاية، هو بحاجةٍ لمن يرعاه وأنا بحاجةٍ لمن يهتم قليلًا .. فقط يهتم.

السنون التي تنفرط حباتها من بين أيدينا لا يمكننا تعويضها

فاضت الأحزان فعجزت عن الشعور بالوجع، وكأن العقل فقد قدرته على ترجمة الحزن إلي مخارجه الطبيعية.‏

‫ ‏دموع مكتومة داخل صدري أكاد أغرق بها، صرخات مكبوتة تتدافع بطعناتها في قلبي‏

‫ ‏يغتالني الحزن وأنا على قيد الحياة

رحل ابي حزنا، كان يعيش بنصف قلب منذ وفاة أمي واظنه فقد النصف الآخر برحيل أمه.‏

انكمش داخل عقلي وأغلق بابه على ما فيه من أفكار تعيسة، فهذا هو الوقت الذي يستدعي فيه القلب جميع الأحزان وينخرط تماما داخل مآسيه. ‏

‫ ‏تلك الرغبة ليست حبا في الكآبة بل إنها بمثابة إعادة ترتيب لأولويات المشاعر.‏

التكرار يعلمك تجنب الوقوع في الأخطاء، وأحيانا يعلمك كيفية الاستمتاع لأقصى درجة.‏

لا يوجد في المشاعر ما يجوز وما لا يجوز، القلب له أحكام وليس لنا عليه من سلطان.‏

أتمنى أن أعيش قصة حب كما أقرأ في الروايات ولا بأس من الانتظار مهما طال الوقت، إنه شعور يستحق العناء. ‏

هي لم تكن مجرد حقيبة بل كانت ما تبقى من شبابك ورحلتك الوحيدة مع والدك، إنها الأمنية التي سعيت إليها فأهداك القدر فرصة لقاء حبيب عمرك معها.‏

البدايات خادعة بريقها لامع، لست عمياء بل مبصرة لكنني أتحسس الطرق ولا أكف عن الاصطدام، فاقد البصر يمتلك البصيرة، أما أنا فلم أمتلك هذا أو ذاك.‏

❞ فالجميلات يشعرن بالوحدة .. الحزن .. الخذلان.

⁠‫الجميلات لا يمتلكن الكون في قبضة أيديهن كما يظن الجميع. ❝

أن الأحزان أعمق من أن تداوى بالكلمات، وربما يكون الصمت هو الحل للمضي قدمًا.

لو كانت العودة للماضي ممكنة لرجعت لنفسي القديمة، وضممتها إلى صدري وأحببتها، لكنت تعلمت متى أرفض الحب المقيد بالخضوع.

كنت أعلم أن الموت عنصري ويختار الأخيار، ينتقيهم بعنايةٍ وينتشلهم من قبح العالم؛

نعم، عزيزاتي، إن كنتن تظنن أنكن محور الكون في حياة أحدهم فإليكن الحقيقة الصادمة .. الجميع يمضي، هذا أمرٌ محزن ولكنه حقيقي يجب التعايش معه.

لا أبالغ الوصف لكنني مثلما أخبرتكن أن الدنيا تذيقك حلوها جرعةً واحدة حتى تجزع وتقيأ، وتظل ما بقى من عمرك تتجرع المرارة بحلقك.