اقتباسات سمر الفيومي

تمنيت أن أخبره كيف يتحول مزاجي أثناء عادتي الشهرية، كيف أكره هذا الكون بأكمله وأتمنى أن أمحوه بفرقعة إصبع، وبعد عدة ثوانٍ قد أشعر برغبةٍ شديدة في احتضان كل البشر.

يعرف خبايا نفسها أكثر منها،

تحتاج فقط لرجلٍ هادئ مهتم ليعيد ترتيبها، ولكن..!

الجميلات لا يمتلكن الكون في قبضة أيديهن كما يظن الجميع.

⁠‫كانت تظن أنها أكثر من أن يمتلكها رجلٌ واحد، وأعقد من أن يفهمها الكثير من الرجال، بينما هي ليست هذا ولا ذاك لكنها الكثير والكثير من الخيوط المتشابكة،

الجميع يتذكر صحته قبل أن يدمن الوجود معي؛ فأنا بالنسبة لهم سيجارًا فاخرًا يتمنون تدخينه مرةً واحدةً في العمر، والتقاط بعض الصور معه للتفاخر بين أقرانهم

فهو لم يحزم أمتعته لقضاء بقية العمر هنا

يتقن قبضته على المشرط ويرقص فوق أشلائي، ثم ينطلق من بعدي طبيبًا ممارسًا للمهنة

إنه مجرد شابٍ كان يعتقد أنني نافذته نحو الجنون، دليلٌ شاملٌ للعلاقات والتجارب، ظن أنني سأجعل من جسدي فأرًا معمليًا لاختبار رجولته،

فحاجتي لأنفاسٍ تدفئ روحي ولمساتٍ تكسو جلدي البارد كانت المتطلبات الأكثر إلحاحًا؛ فالوحدة كانت شبحي المخيف الذي يطاردني في بداية كل علاقة، فيدفعني خوفي للتمسك بكل الفرص المتاحة مهما كانت غير ملائمة

فبعد هذا العمر من الوحدة تغير مستوى المخاوف عن ذي قبل

أتفهم هذا جيدًا، لكني لم أكن أملك أي شيءٍ قد يطمئنهن سوى كلماتي، وأن أبث في نفوسهن الثقة من خلال دفء صوتي.

أحتاج إلى مستمعٍ يبادلني الحديث، يرتب معي خزانة الأفكار

ولهذا السبب لا تتحدثي مطلقًا مع صديقةٍ أو شخصٍ يعرفك؛ فأنت تستطيعين تمزيق أوراق اعترافاتك لكنك لن تستطيعي محو كلماتك من ذاكرة أحدهم

تحدثي يا ابنتي، ففي الحديث تجدين الراحة. تحدثي إلَيَّ، أقيمي حوارًا مع نفسك أمام المرآة، أفرغي ما بداخلك في ورقةٍ ما ثم مزقيها ولا تحتفظي بها أبدًا؛

أن أكثر ما تحتاجه المرأة هو الفضفضة والحديث ليس إلا.

كم من المشاعر التي تسكن قلوبنا والكلمات التي تختنق بها حناجرنا، ونتمنى لو أن البوْح كان بالإمكان!

منذ فترةٍ، كنت أعاني من حزنٍ شديدٍ لم أكن أعلم سبب هذا الحزن، حاولت التفكير مليًا في تفاصيل حياتي، البحث بداخلي عن الثغرات التي تغلل منها هذا الشعور، يشبه كثيرًا الغرق بأعماقٍ لا نهاية لها.

وأنطلق بين أوراقي أدون كل حروفي المبعثرة؛ لتكون قصةً جديدةً بعض منها يمثلني وبعضها خيالاتي الجامحة.

وأوحت لي جملة (زوجي ليس هنا فعليًا) بفيلم you were never really here يتشابه المعنى مع اختلاف المضمون

نعم ما زال زوجي يشاركني المنزل وينام بجانبي في الفراش، وقد تجمعنا بعض الوجبات على مائدةٍ واحدةٍ لكنه فعليًا ليس هنا