اقتباسات شيماء يسري شموسة

لكني غير قادر على الفكاك من براثن شيء أسود يجثم على صدري ويكبلني بقوة أتعتقدين أني قد احترفت الحزن حتى بات صنعتي

أغلب جيلهم مقلدون وليسوا مبتكرين كالبالونات المنفوخة بالهواء ولا تملك ثقلا ليثبتها على الأرض فتسبح في الفضاء دون وجهة محددة.. دون بوصلة.. دون أساس متين يربطها بالواقع وبالأرض وبالجذور

فهذا الجيل أشبه بمن يعيش في مركبة فضائية ويحصل على غذائه بكبسولات معدة مسبقا، منفصلين تماما عن الواقع الحقيقي إنهم يحصلون على كل شيء بطريقة الكبسولات سابقة التجهيز، مهوسون بالجديد وبتتبع كل ما هو مضيء ولامع ولا يصدقون أنه ليس كل ما يلمع ذهب

تحرك مسرعا كمن يفر من عدو، رغم أن ذلك العدو كان يتلوى في الجانب الأيسر من صدره.

لكن ليست كل الأمنيات مشروعة

لماذا ينظرون لنا باستصغار؟ ولماذا لا يعترفون أن طريق الحرام أسهل من البحث عن اللقمة الحلال!

أيعتقدون أن صراعنا مع الحياة عجز منا على إيجاد الطرق المشبوهة؟ أيعتقدون أن الحصول على اللقمة الحلال سهل؟

كل شيء أصبح مختلفا عن ذي قبل يا عارف يا أخي، كل شيء شوه من حولنا للأسف ولا أدري هل هم الأغراب أم نحن من بتنا أغرابا

بما يفيد الندم بعد فوات الأوان؟ وبما سيشفع الألم والعذاب الآن؟ فسواء كان غبيا أو مغلوبا على أمره ومقهورا من ظروفه وقلبه فلا يملك الآن أن يفعل شيئا

الخوف مقبرة القلوب، يسجنها حية خلف قضبانه؛ فنريد ولا نقدر.. ننوي ولا نفعل.. نحلم ولا ننول

ظلت تلهث لتحقيق أحلام لم تتمناها أبدا

كان طموحه جامحا فيما يخصها ولم تستطع أن تجاري سقف توقعاته فظلت طوال حياتها تسعى وتبذل المجهود أضعافا فوق قدراتها، ومع هذا لم تقدر أبدا على الوصول لهذا السقف العالي.

يقول المتشائمون إن زارهم الفرح (اللهم اجعله خيرا) ويقول المتفائلون إنه للطف من الله أن نفرح قبل أن نحزن، وفي كل الحالات لا مفر من القدر فصبر جميل».

«أنا متفائل»

‫ فردت والدموع تتدفق من عينيها «تفاءل يا عيسى»

‫***

من نكون؟

⁠‫فرع من شجرة عتيقة معمرة، ورثنا منها الشكل والنوع وحتى الأمراض والآفات؟ أم نبتة تنفصل عن الأصل وتزرع في طين آخر فننمو مستقلين؟

⁠‫أنحن فرع من الأصل؟ أم أصل لفرع قادم؟

⁠‫ورثة الماضي؟ أم فرسان الحاضر؟ مجبرون نحن أم مخيرون؟

الرواية رائعة جداً ❤️❤️❤️❤️❤️

من أجمل روايات التي قرأتها❤️

سامحك الله ياعيسى عز الدين فخرت ... وحفظك من كل شر

تفائل يا عيسي