اقتباسات آن برونته

كم هو غريب أننا كثيرًا ما نبكي على مصائبِ غيرنا، في حين يفوتنا أن نذرف دمعة من أجل أنفسنا.

يمكن لنظرة في عيون الشخص أن توصلك إلى قلبه ليخبرك الكثير عن سمو واتساع وعمق روحه في ساعة واحدة، بدلًا من أن تستهلك عمرًا لاكتشافه إذا لم يكن هذا الشخص يريد الكشف عنه، أو إذا لم يكن لديك الحس لفهمه

وأيّ تغيير يجب أن يكون إلى الأفضل. حنّكتني المحنة، وعلّمتني التجربة

ولحظات فراغي أعزّ من أن تتّسع لوقتٍ أقضيه في نواحٍ عقيم.

ما أبهج... أن أخرج إلى العالم، أن أشرع في حياة جديدة، أن أتصرف كما أحب، أن أستغل قدراتي غير المستخدمة، أن أختبر قواي المغمورة، أن أكسب رزقي الخاص🤍

بدلًا من رثاء نكبات الماضي بوسعنا جميعاً الشروع في العمل على إصلاحها بمرح، وكلّما عظمت الصعوبات وتفاقم الحرمان انبغى أن يتعاظم معها ابتهاجنا لتحمُّل الثاني ونشاطنا لمكافحة الأول.

عندي على الأقل، أمنيةً خفيّة برؤية قدرٍ أكبر من العالم.🤍

واأسفاه! إنَّ أمل الترقب يفوق لذة الامتلاك!

وما من شيء مثل الذهن المبتهج لإبقاء الجسد بصحة حسنة

كان الصبر والحزم والمثابرة أسلحتي الوحيدة

غالبًا ما كان يفكر بدقّة مرتجفة في مصير طينه، والتحلل البطيء التدريجي الذي يغزو هيكله، والكفن، والتابوت، والقبر المظلم المنعزل، وكل أهوال الفساد.

وإذا كنتُ صغيرة في السن فأنا مسنة في الحزن

في خضم التحمل الصبور للأذى، ننسى أنه من واجبنا تحذير الآخرين من تجاوزاتهم، وهذا ما يجعل الآخر يخطئ في تفسير الصمت ويعتقد أنه لا مبالاة.

«لم تكن طبيعتي هادئة في الأصل. لقد تعلمت أن أبدو كذلك بفضل الدروس الصعبة والعديد من الجهود المتكررة».

اليأس خطأ. سوف أبقى أذكّر نفسي أن الذي يتقي ربه يمكنه أن يسلك الظلمة دون شعلة نور، ذلك أنه يتّكل على اسم الرب.

لم أرغب في أي صديق مقرب في محنتي. لقد حملت العبء على عاتقي وأردت تحمله وحدي.

سعى قلبي المحترق والمتفجر إلى بث آلامه إلى اللّٰه لكنه لم يستطع التخلص من كربه بالصلاة.

لقد أصبتِني بإصابة لا يمكنك إصلاحها أبدًا

الأسئلة، والتخمينات، والمخاوف، والآمال، والعواطف الجامحة التي كانت تتزاحم وتطارد بعضها بعضًا في ذهني وأنا أنزل من التل بإمكانها أن تملأ مجلّدًا،

عقولهم الضحلة لا يمكنها أن تحمل أفكارًا عظيمة، ورؤوسهم تنجرف بعيدًا إلى حيث المواضيع التافهة