نزيلة قصر وايلدفيل - آن برونته, فاطمة نعيمي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نزيلة قصر وايلدفيل

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

رواية تـتسـم بالقـوة والواقعية، وقد تشعرك بالصـدمة عندما تـتذكر طبيعـة المجتمـع في الفترة الزمنيـة التي تـم إطلاقها فيها، فهي تتحدى الأعراف السائـدة آنـذاك وهي تـتطـرق للقمـع الذي تعانيــه النساء ومفهـوم الخطيئـة والديـن بالاضافة للخيانـة والتفـكّك الأسـري الذي ينتج عنها، كل ذلك عبر التصوير الواقعـي لكـفاح امـرأة من أجل نيل استقلالها وحريتها من تلك الأغلال.بتقديمها لهذه الرواية في أوائل القرن التاسع عشر اكتسبت آن برونته مكانة خاصة في الأدب الانجليزي على الرغم من قلة أعمالها حيث تنبري في دفاع شرس عن حقوق النساء في مواجهة الإساءة النفسية من أزواجهن ومجتمعهن، و على الرغم من الهجوم القاسي الذي تلقّته هي والرواية إلا أنها أصبحت من أكثر الكتب مبيـعًابل ومنافساً لرواية جين آير لشـقيقتها الكبرى شارلوت برونته، لكن بعد وفاة آن في عام 1849 وبعد سـنة من إصدار الرواية، منعـت شارلوتنفسها الناشرين من إعادة طبعها بعذر "أن الرواية كانت خطأ كاملاً"لأنه "لا يمكن تصور شيء أقل انسجامًا مع طبيعة الكاتبة"؛ بعبارةأخرى كانت تقول أن آن شابة محترمة من عائلة موقّرة ومن الظلم أن يحكم عليها الغـرباء لكتابـتها رواية مليئة بمشاهد الإساءة والسـكر المزعجة.مـع ذلك، وعلى الرغـم من الهجوم الذي طالها وطال العمـل، اسـتمـرت الروايـة فيالانتشار وترسـّخت كواحدة من كلاسـيكيات الأدب الانكليزي وصنّفتها البي بي سي ضمن واحدة من مائة رواية شكّلت عالمنا الحالي.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.6 11 تقييم
139 مشاركة

اقتباسات من رواية نزيلة قصر وايلدفيل

كم هو غريب أننا كثيرًا ما نبكي على مصائبِ غيرنا، في حين يفوتنا أن نذرف دمعة من أجل أنفسنا.

مشاركة من Doaa Mohamed
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية نزيلة قصر وايلدفيل

    11

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    رواية لا تُنسى، من الروايات القريبة لقلبي جدًا، من الكلاسيكيات الجميلة، لو سألني أحدهما عن رواية بحبها، ستكون من أول ما ينطق لساني، لقد أحببت كل حروفها وكلماتها وسأترككم تقرآون هذا الاقتباس الساحر:

    "هذه الوردة ليست عَطِرة مثل زهور الصيف، لكنها صمدت خلال المصاعب التي لم يستطع أيٌّ منها تحملها، أمطار الشتاء الباردة كانت كافية لتغذيتها وشمسها الباهتة لتدفئتها، لم تكسرها الرياح القاتمة ولم يفسدها الصقيع الشديد انظر إليها يا غيلبرت، إنها ما زالت منتعشة ومتفتحة كما يجدر بالوردة أن تكون، على الرغم من أن الثلج يغمر بتلاتها حتى الآن".

    على الرغم من آن برونته كانت قلقة أن تفسد متعة القارئ بسبب القصة التي هترويها أو لم تكن تريد أن تكتب روايات رومانسية مكررة وحبت أن تستغل موهبتها في كتابة عمل شجاع وقوي وواقعي يعكس المشاكل الموجودة في مجتمعها في القرن التاسع عشر من إدمان للشرب وحقوق المرآة في أختيار زوجها والانحلال الأخلاقي إلا أنها قدرت تقدم رواية غاية المتعة والجمال والرومانسية بشكل منفرد ومميز، ناقشت فيها قضايا جريئة في ذلك الوقت، السرد جميل وأسلوبها في الكتابة ممتاز، أرادت أن تتحدث عن الحقيقة وأن يكون لها صوت مدوي عن طريق قلمها.

    والآن في القرن ٢١ يعني بعد مرور سنوات عديدة جدًا جدًا، وصلني صوتك يا آن، وقرأت روايتك وأحب أن أقول لكِ لقد نجحتِ بشكل مبهر في كتابة عمل جميل وقوي سيبقى سنين طوال دافعتي فيه عن المرآة وعارفة أنك هتتعرضي لـ انتقادات، أنتِ شجاعة يا آن. وروايتك تعتبر من أوائل الأعمال التي دافعت وناقشت عن ما تتعرض له المرآة.

    تعتبر الترجمة هي الجسر الذي من خلاله بيوصل لنا هذه الروايات المميزة وشكرًا من القلب لفاطمة نعيمي على ترجمتها الرائقة.🤍

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    نزيلة قصر وايلدفيل الغامضة التي تسعى كل البلدة لمعرفة من هي وماقصتها ولما ظهرت فجأة وحيدة مع ابنها ومربية فقط وكيف ستعيش في هذا القصر المنعزل وحدها!

    أعتقد أن هذة الرواية أثارت ضجة كبيرة في مجمتع آن وقتها.. لأنها كشفت خبايا مجتمع النبلاء التي لم تكن بهذا النبل..

    ناقشت في الرواية مشكلات مثل إدمان الخمر والمقامرة وأصدقاء السوء والخيانة الزوجية وعدم تحمل الشباب مسؤولية الزواج وغيرها..

    (وصراحة بقى الرجالة ف الرواية دي كلهم مستفزين حتى القس! 🙄)

    -هيلين تهرب من حياة لا نعرفها في البداية ولكن نواجه معها عدم تقبل المجتمع للمرأة وحيدة بدون زوج.. الشيء الذي يعرضها لكل أنواع الإفتراضات والإشاعات والاتهامات في نهاية الأمر..

    مجتمع يرى أنه يحق له الحكم عليها وتوجيه اللوم لها حتى دون علمه بأدنى شيء عن حياتها وتوجيه "النصح" لها كيف تعيش وكيف من المفترض أن تتصرف وتتعامل لكي تكون ذات أحقية للاختلاط بهم!

    ما رأيته مجحفًا بحق هيلين أن تقريبًا الكل حكم عليها وصدق الاتهامات التي تناقلتها الألسنة بسهولة تامة دون أن يشكّوا في حكمهم ولو للحظة.

    كانت تريد العزلة وأن تربي ابنها في بيئة هادئة ولم يتركوها لشأنها.. لقد مادة جديدة للنميمة في بلدة الكل فيها يعرف بعضهم بعضًا.

    -شخص واحد فقط كان معتدلًا في آرائه عنها هو غيلبرت ماركهام وهو بالمناسبة الراوي لأحداث الرواية (عن طريق رسائل يحكي فيها لصديقه عن نزيلة القصر).. في البداية حدث بينهما صدامات في نقاش أو اثنين ثم هدوء وكياسة في التعامل ثم تحولت علاقتهما لصداقة جيدة مع مرور الوقت.. إلى حب نشأ ونما في قلوبهم رغم الظروف والعوائق التي تحيط بهيلين وماضيها..

    -الجزء الثاني من الرواية هي مذكرات هيلين التي تحكي فيها كيف قصة حبها الأول وخطأها الأول وحياتها الزوجية وكيف انتهى بها الحال إلى هاربة وحيدة في مكان منعزل نزيلة قصر وايلدفيل..

    - هيلين المراهقة أو لنقل الشابة كانت رغم أن الكل يشهد بثقافتها ورجاحة عقلها ومواهبها وأخلاقها (التدين كان الغالب على شخصية هيلين وأعتقد ده انعكاس لشخصية آن نفسها).. إلا أنها عندما تعلق الأمر باختيار شريك حياتها كانت طائشة وساذجة وانساقت وراء مشاعرها وتجاهلت آراء من حولها ونصحهم الذي كان في محله..

    وطوال فترة علاقتها ب "أرثر" حبيبها وزوجها تبنت عقلية "i can fix him" للنهاية بطريقة مستفزة.. مع ان من الواضح إنه كان غير قابل للإصلاح والأهم ليست لديه رغبة في إصلاح سلوكياته السلبية التي تضر به وبها وبمن حولهم من الأصدقاء أحيانًا..

    -"أرثر" مثال للشخصية النرجسية التي تتمتع برؤية ألم الآخرين الألم النفسي والعاطفي خصوصًا.. كل علاقاته بالنسبة له لعبة.. كان يشرب الخمر بشراهة ولا يرى خطأ في ذلك بل يرى أنه شخص يعرف كيف يستمتع بالحياة!

    شخصية أنانية ومتعجرفة لأبعد حدود.. لا يصلح كزوج ولا كأب.. شخص مُفسد لكل شيء وكل شخص وحاشا أن يكون شخص حوله صالحًا أو يحاول أن يكون.. سوف يتعرض للإساءة بشتى الطرق حتى ينهار وحينها يشعر أرثر بالانتصار والنشوة.. كانت شخصية مريضة.

    وبعد عامين من زواجهم صارت كل عيوبه واضحة لهيلين وللعلن وكان هو يتفاخر بهذة العيوب ويتفنن في محاولة إغاظة زوجته وإحباط مساعيها المستمرة لإصلاحه وهدم كل شعور جيد يمكن أن ينتابها.. حتى انتهى الأمر بخيانته لها وحتى هذة لم يندم عليها بل تفاخر بها!!

    وهذة المرة لم يحاول تلطيف الأمر بالكذب أو المراوغة بل تعامل مع الموقف بكل برود وبجاحة.

    -الشخصية جسدت ببراعة عدم مسؤولية الشباب في كثير من الأحيان وانغماسهم في نزواتهم وطيشهم حتى بعد الزواج.. عدم تحملهم لأدنى نوع من المسؤولية أو مراعاة واجباتهم كأزواج او على الأقل كآباء.. مبدأ الرجل يمرح ويخطأ ويعود ومن المفترض أن تظل المرأة كقطعة أثاث في بيتها تحافظ على روعتها وحبها بالقدر نفسه بغض النظر عن إهمالها وإهمال مشاعرها ومتطلباتها.

    -شلة أصدقاء السوء.. أصدقاء آرثر كل منهم يتنافس في السوء مع الآخر.. وجود دائرة اجتماعية تساعد على الإفساد بأهمية وجود مثيلتها لتحاول الإصلاح.. ولتكون ضمن الأخيرة يجب أن تتجنب الأولى.. لكن ماذا لو كان الشخص الأقرب إلى قلبك هو أسوأ شخص في هذة الدائرة هو الرابط الذي يحافظ على تماسك المجموعة!

    لسوء حظ هيلين الشخص ده كان زوجها..

    زادت صلة أرثر بهؤلاء "الأصدقاء" كما زادت حدة إهاناته لزوجته حتى صار يعاملها أسوأ معاملة.

    -ينتهز أحد أصدقاء فرصة معرفته بأمر خيانة صديقه لزوجته ويقرر التقرب منها بل امتلك الجرأة ليعترف "بحبه" وهيامه لها أثناء إحدى زيارات الأصدقاء..

    كم هو مستفز فكرة أن المرأة المنفصلة أو التي يعلم من حولها أنها غير سعيدة في زواجها ستكون لقمة سائغة وهشة لدرجة أن تقع في جرم الخيانة والذريعة لما لا فقد خانك زوجك أولًا!

    أن يكون أول شيء يخطر في بال المجتمع أنها بالطبع ستخون أو ستضعف أمام أول رجل يتشدق أمامها بالكلام المعسول فكرة ظالمة في رأيي.

    -ينتهى الحب في قلب هيلين بخيانة زوجها لها وهنا فقط تقرر أن تنجو بحياتها وبحياة ابنها وتهرب بعيدًا عن زوجها المسيء ليس من أجل انقاذها بل من أجل إنقاذ ابنها من التأثير السلبي لوالده عليه..

    عجبتني شخصيتها كأم كما أعجبتني شخصيتها كامرأة صالحة وواثقة من نفسها وصامدة في وجه الاغراءات.

    وأعجبني أنها أخيراً قررت الهرب بما تبقى من عمرها وبابنها رغم الصعوبات وأن تخرج من سجن زوج مسيء حتى وإن كانت ستواجه صعوبات التّخفي والسرية والبحث عن عمل يدر لها مالًا كافيًا حتى تُعيل ابنها ورغم الوحدة التي ستعيش فيها.

    -الحوارات الدائرة بين الشخصيات كانت جميلة خصوصًا بين هيلين وصديقتها وبين هيلين وغيلبرت..

    ظهرت مساويء النميمة والأشخاص ذو الوجهين والعاقبة لأفعالهم في النهاية..

    أعجبني أن الصالح حصل على نتيجة صلاحه والفاسد كذلك.. كل حصد نتاج أعماله في النهاية..

    التقدير للتوبة الصادقة التي يتبناها شخص نادم على سيء أفعاله وراغب في التغيير للأفضل..

    -طبعا النهاية فيها كثير من التعويض للشخصية التي عانت الأكثر والرومانسية والكل عاش بسعادة كعادة الكلاسيكيات الرومانسية.. لكن كانت رومانسية معتدلة لا ابتذال فيها وفي سطور قليلة.. ف الطابع الغالب للرواية هو اجتماعي أكثر منه رومانسي.

    -آن برونتي لم تخيب ظني للمرة الثانية وأصبحت رواياتها الاثنتين من مفضلاتي وأعتقد أني سأقرأ لباقي الاخوات قريبًا.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق