أغنس غري - آن برونته, مؤمن الوزان, لولو البريدي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أغنس غري

تأليف (تأليف) (مراجعة) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

تقرّر أغنس غري العملَ مربّيةً لإعانة أهلها الرازحين تحت وطأة الفقر، فتلتقي، أثناء عملها، بشتّى صنوف البشر، حسنهم ورديئهم، ملتزمةً بتعاليمها الدينية ومبادئها الأخلاقية ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، مجاهدةً ما يعتريها من خيبات وحزن جرّاء ذلك، راجيةً الظفر باحترام وتقدير طلّابها وغرس السلوكيات الحميدة فيهم، داعيةً الله أن يهبها حُبَّ الرجل الوحيد الذي نبض فؤادها لأجله. قدَّمت لنا آن برونتي في (أغنس غري) حكايةً تصف أحوال المربّيات في العصر الفكتوري، وآراء الناس عنهنّ، ومعاملتهم لهنّ، كاشفةً الظلمَ الواقع عليهنّ بما يُتَوَقَّع منهنّ إنجازه تارة، وبما يُحرَمنَ منه تارة أخرى، بسردٍ سلس وبلاغةٍ مطربةٍ تسحر القارئ وتعيده بكلماتها إلى زمن مضى، لكنّه حاضرٌ بروحه في هذه السطور.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.4 16 تقييم
150 مشاركة

اقتباسات من رواية أغنس غري

وأيّ تغيير يجب أن يكون إلى الأفضل. حنّكتني المحنة، وعلّمتني التجربة

مشاركة من هاميس محمود
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية أغنس غري

    16

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أغنس غري ✨

    بعد قراءتي لرواية "جمعية غيرنزي للأدب وفطيرة قشر البطاطا" وأثناء ذكر الشخصيات للكلاسيكيات وكاتبي الكلاسيكات أمثال الأخوات برونتي قلت لأجرب حظي فأنا أحتاج لقراءة هادئة.. وقد كانت كتابات آن برونتي الإختيار الأمثل ❤️ رغم أنها أقل الأخوات شهرة وإنتاجًا.

    بداية الترجمة ممتازة ومقدمة المترجم عن آن وأخواتها وكتاباتهم كانت مليئة بالمعلومات عن كتاباتهم وحياتهم.. ربما أعيب عليها أنها كانت مقدمة طويلة قليلًا.. ولذلك قرأتها في النهاية 😅

    أغنس ذات الثمانية عشر ربيعًا إبنة الكاهن.. كبرت في بيت مليء بالحب والطموح التقوى والإيمان.. بعد أزمة مالية تعرضت لها عائلتها قررت أنها تريد أن تعمل مربية وأنها كانت تتمنى هذا العمل منذ فترة لأنها ترى نفسها في سن مقارب لسن الأطفال وبالتالى ستكون أمهر في التعامل معهم.. كما أنها كانت تريد الإنطلاق ورؤية أماكن جديدة والتعرف على أشخاصٍ جدد وكسب بعض المال لها ولعائلتها.

    ❞ ما أبهج أن أكون مربية! أن أخرج إلى العالم، أن أشرع في حياة جديدة، أن أتصرف كما أحب، أن أستغل قدراتي غير المستخدمة، أن أختبر قواي المغمورة، أن أكسب رزقي الخاص ❝

    -حكت أغنس مغامراتها مع العائلة الأولى وأطفالهم الذين كانوا بمثابة صدمة لها (ياعيني جالها صدمة حضارية 😂).. كانت تعتقد أن كل الأطفال مثلها مشاغبين قليلين لكن بمزيج من الحب والصبر والصرامة والتوجيه الصحيح سوف تكون قادرة على تقويمهم ولكن (هنا طلعوا عينيها 😂).. والحقيقة أنا تعاطفت معاها جدًا بالأخص أني اختبرت تقريبًا كل ما مرت به في مهنتها..

    - سلطت آن الضوء على عدة مشكلات تخص الأسر في هذا المجتمع..

    الأسر حديثة الثراء كالعائلة الأولى ومدى تعجرفهم وجهلهم على حد سواء..

    توقعات الأسر من المربية التقويم والتربية بدون أي سلطة فعلية للثواب أو العقاب على الأطفال.. بل وتوبيخها على أخطائهم رغم عدم تصرفهم كوالدين بحزم وصرامة..

    كون المربية مُتجاهلة وسط العائلة.. غير مرئية لا تعامل معاملة تليق بمن من المفترض أن تعلّم الأبناء وفي بعض الأحيان كان للأطفال سلطة أكبر على المربيات أنفسهم وسلطة أكبر للتحكم في تحركاتهم على حسب أهوائهم!

    والشيء الأكثر إستفزازًا أنه لا الأباء يعترفون بأخطائهم أو بجهلم في التربية ولا يعترفون بأخطاء أبناءهم وضرورة معاقبتهم أحيانًا وتشجيعهم سلوكيات أبناءهم الخاطئة بكل غطرسة وفي النهاية كل اللوم يقع على المربية!

    أطفال العائلة الأولى بالنسبة لي كانوا ساديين وبيعذبوا الطيور والحيوانات والاسرة كانت تشجع هذة

    التصرفات🙄

    ❞ كلُّ زائر أزعجني على نحوٍ أكثر أو أقل، ليس لأنّهم أهملوني (مع أنّي شعرتُ بأنّ سلوكهم كان متحفظًاً وكريهاً في هذا الشأن)، بل لأنّه استحال عليَّ إبعاد طالبي عنهم، وهو ما رُغِب مني رغبة متواصلة ❝

    ❞ وبتوبيخي لسلوكهم الفظ، لأخجلهم من تكراره لكنّهم لم يعرفوا خجلاً، هزئوا من السلطة التي لا يدعمها ما يوقِع الذعر في النفس، أمَّا اللطف والعاطفة، فإمّا أنّهم كانوا لا يملكون أفئدة، وإما أنّهم يملكون أفئدةً متوجّسة ومخفية إخفاءً حسناً لم أكتشف بعد، مع كل جهودي كيف أصل إليها. ❝

    -بعد العائلة الأولى تقرر أغنس الإنتقال إلى عائلة أرستقراطية ربما تكون المعاملة أفضل وتحظي بالاحترام الذي يساعدها على إتمام مهمتها على أكمل وجه.. وهنا كانت الصدمة الثانية..

    طفلتين مراهقتين إحداهما جميلة ومغرورة ومتعجرفة ولا تهتم بالآخرين ولا تأبه لهم ومهما حاولت أغنس نصحها فلا فائدة..

    والثانية شخصيتها أفضل قليلًا في كونها صادقة على الأقل ولكنها كانت متمردة بالنسبة لمجتمعها..

    -الطبقة الأرستقراطية التي ترى أن من دونها من البشر مجرد أدوات لتسليتهم وإمتعاهم وإن لم يصلحوا لهذا الغرض فهم يتلقون أسوأ معاملة.

    -التدين الظاهر الذي تتمسك به هذة العائلات مع كون الأسرة نفسها مفككة وكل من فيها يعيش على هواة.

    - وظيفة فتيات هذة العائلات الوحيدة هي الظهور للمجتمع وتعلم فقط ما يظهرها جذّابة لتحظى بالزوج الثري ذو المكانة.. أما الاهتمام بالفضائل وتنمية عقولهم وأي شيء فيه فائدة حقيقية فهو ذا أهمية ثانوية إن لم يكن لا أهمية له على الإطلاق.

    - تتوالى الأحداث وتستمر أغنس في المعاناة مع وقت قليل لنفسها لتجد سلواها في الكتب والقراءة والعزلة إن سمح لها طلابها..

    تحاول المحافظة على إيمانها وتذهب إلى الكنيسة بانتظام وهناك تتعرف على الخوري الجديد السيد وستن.. يقتصر الأمر في البداية على استماعها له في الكنيسة.. ثم تسمع عنه من الأشخاص القليلين الذين تتعرف عليهم وتفرح قليلًا لأن هناك في محيطها شخص تقي وصالح مثل السيد وستن.

    وتدور بينهم مناقشات قليلة ممتعة في أمثر من مناسبة وصدفة حتى يتطور الأمر لقصة حب لطيفة وهادئة.

    ❞ فرِحتُ لاكتشافي أنّ كل العالم ليس متألفاً من آل بلومفيلد، وآل مري، وآل هاتفيلد، وآل آشبي… إلخ، وأنّ الفضيلة الإنسانية ليست محض حلم متخيل حين نسمع خيراً قليلاً عن شخص دون أن نسمع شرّاً عنه، من السهل والممتع أن نتخيل المزيد. ❝

    - في المجمل أعتقد أن الرواية ليست للجميع فالبعض قد يعتقدها مملة.. لكن هي رواية هادية وأجواءها فيكتورية جميلة أعجبتني.. وأعتقد أنها تحتاج لمزاجية معينة لقراءتها والإعجاب بها.

    الرواية تناقش قضايا تربوية ويغلب عليها الطابع الديني و العظة والنصح المتجسد في شخصية أغنس الرقيقة..

    ملحوظة : العائلات كلها مستفزة بطريقة أو بأخرى😁

    مزيج من المناقشات (والمناهدات) ووصف الأماكن والجو المحيط بطريقة رائعة والكثير من المعاناة من جانب أغنس..

    وجود الفرق الشاسع بين الطبقات في كل شيء تقريبًا في تلك الحُقبة..

    وأخيرًا أعتقد أني وقعت في حب الروايات الكلاسيكية 😍

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية كلاسيكية في غاية اللطف، أرشحها بشدة لمن يغرقون في جمال الوصف، وصف الطبيعة، ووصف المشاعر، ووصف دواخل النفس. أما عن قوة القصة، فهي بلا شك مختلفة عما يدور حولنا الآن، لكنك لا تشعر بهذا الانفصال أبدا، خاصة إن كنت معلما ومربيا. القصة تشبه كثيرا رواية "السيدة إنجلاند" ولدي شعور بأن تيمة الرواية الأخيرة مقتبسة من أغنس غري، مع الكثير من التعديلات على الأحداث والنهاية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق