اقتباسات أونريه دي بلزاك

والنساء كالملائكة يبسطن حمايتهن على الحزانى والمعذبين.

‫ والواقع أن شرف الأسرة لم يكن له في نظره أي اعتبار، ولكنه نظر إليه بعين المقامر الذي يلذ له أن يرى لعبة تلعب بإتقان ولو لم يكن له فيها شأن.

كما أن حياة البخيل تجربة مستمرة لكل موهبة بشرية، فهو يؤمن بحب الذات والمصلحة، ولا شيء غيرهما!

‫ وهنا أخذت أوجيني آنية السكر التي كان أبوها قد استولى عليها وأعادتها إلى المائدة، وهي تنظر إلى أبيها في هدوء. والحق أن العاشقة الباريسية التي تستخدم كل قوة ساعديها الضعيفين كي تعين عاشقها على الفرار بواسطة سلم الحبال، إنما لم تكن تعاني نصف ما كانت تعانيه اجيني رعبآ من اباها

ليس لمن كتب عليهم الشقاء وسيلة للتشفي إلا إجبار العدالة والإحسان على الإقرار بالتقاعس والقصور, ومتى نجح البؤساء في إثبات الكذب والرياء على المجتمع جميعه أسرعوا بالارتماء بين أحضان الله.

ولما كان الكتبة قد تعودوا على رؤية الانفعالات المتقلبة التي ترتسم على وجوه المتقاضين وخبروا آثار الآمال والأوهام التي تراود نفوس أصحاب المنازعات فقد ظلوا سادرين في أكلهم وقضمهم محدثين بأفواههم وأسنانهم ضجيجا كضجيج الخيول المجتمعة على العلف

إن لعنة الأبناء لشيء رهيب.. فلئن كانت لعنتنا نحن لأبنائنا قد تغفر لها في بعض الأحيان، فإن لعنة أبنائنا لنا تحيق بنا إلى آخر الدهر!