والنساء كالملائكة يبسطن حمايتهن على الحزانى والمعذبين.
ابنة البخيل "أوجيني جراندي"
نبذة عن الرواية
في الحياة العاطفية تمامًا كالحياة الجسدية: يوجد شهيق وزفير، فالنفس بحاجة لتشرب مشاعر نفس أخرى، بحاجة لأن تستوعبها، وإلا فلن تكون هناك حياة على متن القلب، وسينقصه الهواء، وسيعاني ويذبل تدريجيا. الحب هو تحوّلنا الثاني الذي نستسلم لتياره ونتشبث ببهجته تمامًا كما يتشبث سبّاح في النهر بأغصان الصفصاف التي تحف ضفافه. أو ليس هناك شبه ظريف بين بدايات الحب وبدايات الحياة؟ أو لا يتشاجي ذاك الذي هو في سن يرتعش قلبه من أجل باقات ورد ينساها بمجرد أ، يقطفها؟ أو ليس جشعًا برغبته في إنتزاع الوقت وإمساكه؟ لا يكاد المرء يضع شفتيه على الكأس، حتة يرمقه بنظرة ويجده قد نفذ وفرغ! هذه هي حياتنا. إن النساء يُكابدن الحي أكثر من الرجال. فالرجل ينشغل، ويُفكر، ويحضن مستقبله الذي يجد فيه عزاء ومواساه. أما المرأة فتكمن وتبقى، وتواجه الكرب وجهًا لوجه من دون أن يلهيها عن مآسيها شيء، هي تهوى رويدًا رويدًا حتى تصل إلى قاع الخراب الذي تسبب به شجنها. تملؤها أماني ودموع، تُحب وتُعاني وتُخلص. هذا هو ملخص شيناريو المرأة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 239 صفحة
- [ردمك 13] 9789774281235
- مصر العربية للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Khaled Zaki
اكثر ما حاز إعجابي بتلك الرواية المتقنه عو ترجمتها الفصيحة الماتعه لغتها القويه الرصينه فضلآ عن رواية البخيل هذا الذي خلقه الكاتب أفضل خلق علي نحو يحاكي الواقع بحيادية شديده جدآ
وحتي ذكرني نوادر البخلاء للجاحظ وذكرني بالكثير الكثير مما عاينته من مشاهد أولئك الحفاة العراة الذي عشقوا المال والذهب وأفنوا حياتهم وعهودهم ومواثيقهم لهذا الحب في إخلاص يتقلص عنه إخلاص أشد العاشقين دنفآ ودلهآ وهيام
ألامر الذي جعلني أفكر وانا اجوب بأوراق تلك الرواية التي لم اشك لحظة واحده بصدقها وواقعيتها لما ننكر علي البخلاء عشقهم للمال والذهب أليس ذلك يطرد عنهم شبح الكأبة المظلم ويمنحهم السعادة الروحيه والصحة البدينه وهم اذا ينظرون الي لمعان الذهب يشعرون متعة من ينظر الي أمرأة لم تترك من الجمال شيئ ألا حازت منه نصيب موفور او من يري مائده عامرة باطيب العام أو كمن يجوب بلدان الارض يمتع القلب والعين من مناظرها الخلابة وطبيعتها الساحره واذا كانت تلك المتع كلها يحقق معظمها المال فلما ننكر علي البخلاء عشق المال
ربما لان البخلاء يخرجون المال من طبيعته كخادم للأنسان محقق لأماله وطموحه وقائم علي تحقيق رخاؤؤه النفسي ومركزه الاجتماعي الي مخدوم وغاية في ذاته يخدمه صاحبه لاهم له ألا الحفاظ عليه وتكثيره وذيادته وهذا خلل وانحراف بالمال عن دوره المقدر له بهذا الحياة