❞ فالإنسان باعتذاره عن خطأ اقترفه بنفسه كمن يشعل النار في الحطب ويظن أن بإخماده تلك النار قد انتهى الأمر لكنه لا يعلم أن النار لا بد لها أن تمسه في لحظة ما وهو يحاول إخمادها ❝
اقتباسات طارق رضا
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات طارق رضا .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Esraa Sobhy Elshakany 🦋 ، من كتاب
نافذة العيادة
-
الرواية دي هي أول عمل ليا خالص هدفي منها مش إني أكتبها وخلاص، ربنا سبحانه وتعالى قال «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» بس دايمًا بيبقى في اختلاف في «وسعها» ببساطة مش كل واحد بيقدر يشيل زي التاني فحبيت أوضح دا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
حبيت أفضفض برضه شوية وأحط مراية للواقع برضه يمكن نحس بمشاكل بعض.
وأتمنى تكون الرواية عجبتكم وإن شاء الله اللي جاي هيبقى أحسن من كدة بكتير.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
جلس الطبيب في مقعده المفضل المواجه لتلك النافذة الساحرة وبدأ جلسته بطريقة مختلفة هذه المرة فقد بدأها بقوله «حسنًا سأكون صريحًا فقد اعتدتم مني الصراحة ربما بدرجة لم تشهدوها لأحد من قبلي، أنتم من أصعب الحالات التي تعاملت معها في حياتي كلها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
الجلسة الأخيرة
يدخل طبيبنا الشهير أمين عمر عيادته قبل ساعة من موعد جلسته الذي اتفق عليه مع مرضاه. دخل الطبيب العيادة متكئًا على عصاه حديثة العهد فمنذ أسبوعين في ذكرى يوم مولده السابعة والخمسين والذي كعادته قضاه وحيدًا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
أنتم واجهتم العالم بمشكلاتكم وحان دوري أنا لأخبركم بالتالي ولكن في موعد الجلسات الفردية القادمة إن شاء الله يمكنكم الرحيل الآن إن لم يكن لديكم ما تقولونه. شكرًا لكم.» وينتهي اليوم بخروجهم جميعًا من الغرفة وبوقوف الطبيب ناظرًا من النافذة لما يزيد عن ساعة ودموعه تملأ عينيه ثم رحل بعدها.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
أتعلم، لم أثق في نفسي يومًا أتعلم أنا حتى لم أرَ نفسًا لأثق فيها كنت شبحًا حتى في عين نفسي لا وجود لي فأنا مقتنع بأن وجود الإنسان يتمثل فيما يحدثه من تغيير وفارق في حياته وحيوات الآخرين ليس فقط بكونه مازال حياً.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
قال الطبيب «حسنًا بالطبع لكني لم أعتد مقاطعة أحد أثناء حديثه أكمل حديثك ومتى تنهِ كلامك نتحدث وتعلم ما في بالي وأعلم ما في بالك أكمل حديثك.» فنظر إليه حسين بنظرة لم ينسها في حياته نظرة ممزوج فيها الحزن بالخوف بطريقة كادت تبكي الطبيب لولا أن حافظ على اتزانه.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
“الرحمة قادمة لا محالة وستستمع بها كثيرًا لكن اهدأ فكل شيء سيصبح على ما يرام” ثم حان الدور على كريم والذي كان أصغر الحاضرين سنًا مرة أخرى وخاطبه الطبيب “هيا يا كريم تشجع وسنستمع لك جميعًا ولن نقاطعك حتى تنتهي”
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
-
عليكم بالأبدًاع لكن لا تبتكروا طبًا جديدًا كالذي ابتكرتموه في إجابات اختباراتكم أما النقطة الأهم هي أن تدركوا أنكم لستم موظفين والمرضى ليسوا مجرد أشخاص يدفعون للتخلص من ألم أو مرض بل هم رعية الطبيب فكلكم راعٍ وكل مسؤول عن رعيته، فاتقوا الله في رعاياكم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابنافذة العيادة
السابق | 1 | التالي |