اقتباسات حسام حلمي

‏ عدالة الرواة (ناقلو الأحاديث) فيكون تقيًّا متدينًا بعيدًا عن الفسوق والفجور والمعاصي، ضبط الرواة لما يقولون أي يكون الناقلُ جيدَ الحفظ، اتصال السند بين الرواة بحيث يكون كلُّ راوٍ قد سمع الحديثَ ممن قبله، سلامة الحديث من الشذوذ في المتن والسند والشذوذ مخالفة الراوي لمن أرجحَ منه، سلامة الحديث من العلة وهي سببٌ خفي يقدح في صحة الحديث

«إلهى أنْتَ المُحِيِطُ بِغَيْبِ كُلِّ شَاهِد، المُستَولِى عَنْ بَاطِنِ كُلِّ ظَاهِر، أَسأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الذىِ سَجَدَتْ لَهُ الجِبَاهُ، وعَنَتْ لَهُ الوجُوهُ، وبِنُورِكَ الَذِى شَخَصَتْ إليه الَأبْصَار أَنْ تَهْدِينِى إِلى صِرَاطِكَ الخاص، هدايةً تصرفُ بها وجهى عن كل مطلوب سواك، إلهي

❞ حينما تجفُّ منابع الشغَف وينقطع حبلُ التعلق بالحياة، فيعملُ اليأس على تجريد النفسِ من آمال اليوم وأحلامِ الغد، عندها تموت الرغبة وتُشَلُّ القدرة، فتصير العزلةُ وسيلةً وغاية ❝

❞ أيقن المسكين أن حبَّه يتجدَّد في نفسه كشروق الشمس واكتمال القمر وتعاقُب الليل والنهار. فالعشق مرض، وداءٌ يصيب النفس قبل البدن. ❝

عندما يكتب شخص عن التاريخ فاحتمال أن تكون معلوماته وأخباره حقيقية لا يتعدَّى الثلاثين بالمائة من الحقيقة، فإذا كان مُنصِفًا فلرُبَّما كان لا يعلم وإذا علِمَ فرُبَّما لم يفهم أو الْتَبَس عليه الأمر أو خدعته عيناه.

انا الخوف و الخوف انا

أنا شاب لكن عمري ألف عام‏

‫‏وحيد لكن بين ضلوعي زحام‏

‫‏خايف ولكن خوفي مني أنا‏

‫‏أخرس ولكن قلبي مليان كلام

كانَ لي قَلبٌ أعيشِ بهِ ‏

‫‏فاصطلى بالحبِّ فاحترقا

‫‏- لا تصدق ما يقوله الكُتّاب عن الطقوس ووحي المكان وهذه الخرافات، من يرغب في الكتابة يكتب في أي مكان حتى لو بالسجن.‏

كل شاعر من حقه أن يكتب ما يريد وما يراه، الشعر عامة هو رؤية ذاتية جدًّا، رؤية الشاعر للعالم من حوله وليس من الضروري أن يكون للشاعر ميول سياسية.‏

كان ما يربطنا به أوراق نقدية تُرسل مع أول كل شهر، كأنها الحجة الوحيدة على وجوده حيًّا.‏