اقتباسات عمر عويس

❞ لا يوجد أب يتوه عن فلذة كبده مهما يكن، لو عظامًا في

‫ التربة أو بهلوانًا في السيرك لن يتوه أبدًا عن طلّة ولده ❝

‏

❞ البُكم جعلهم الله صُمًّا؛ كي لا يستمعوا إلى شيء، فيعجزوا عن قوله ويصيبهم الجنون. هذا كل ما تعرفه عنهم ويجعلك راضيًا بقضاء الله فيهم، أليس كذلك؟ أيها الأحمق، لقد خلقنا الله هكذا؛ كي لا نستمعَ إليكَ وأنت تُردد هذه التفاهاتِ وعلى وجهِكَ ابتسامةُ العالِمِ ببواطن الأمور.. ❝

‏

❞ إن السير علي حبال التوازنات يسقطك دائمًا

في فخ تآكل الضمير ❝

‏

❞ يُقال أن الإنسان يشعر بقُدُوم أجلِه قبلَها بأربعين يومًا.. تراه يبدأ بالحديث عن لحظة الموت، وينتهي بمدحه..

مرورًا بذكر حكايات الأقارب والأصدقاء القُدَامى، ونصيحة الأحباب المعاصرين بالصالح والبعد عن الطالح، ما صحة ذلك وما الدليل؟ الله وحده أعلم.. ❝

‏

❞ أَجِب عن هذه الأسئلة، وستعرف مَن نحن.. مَن قتل النبي يوسف؟ مَن أقنع العالم أن النبي عيسى له مظهر أوروبيٌّ رغم ولادته في بيت لحم؟ مَن وسوس لـ(هرتزل) الصحفي المغمور بإقامة إسرائيل؟ مَن أقنع الصبيَّ (غافريلو) باغتيال ولي النمسا لتقوم الحرب؟ مَن صاحب فكرة غزو الكويت الحقيقي؟ مَن ومَن ومَن ؟❝

‏

❞ “ألقَاهُ في اليَمِّ مَكْتُوفًا وقال لهُ .. إيَّاكَ إيَّاكَ أن تبتلَّ بالماءِ”

‫ (الحَلَّاج) ❝

‏

❞ قالَّك الرجل القوي الشجاع، وان كان فيه فجور، في موضوع الولاية، يصحُّ عن الضعيف العاجز، وإن كان أمينًا.. ❝

❞ بشكل عام، نساء القرن الثامن عشر، في مصر، لم يُدركْنَ حياة الرفاهية، وخاصة النساء اللاتي عشن بعام 1798. الرجالُ لم يختلف وضعهم بشكل كبير ❝

‏

❞ الإعدام يجعل الأيام تمر سريعًا، يجعل الحاضر ماضيًا بسرعة غريبة، يجعل عقاربَ الساعة كحبيبةٍ يطلقون عليها الرَّصاصَ بين يديك، ورغم ذلك تنظر إليك ساخرة!

الإعدام يجعل من الطعام طُبُولَ حربٍ خاسرة. مرارةُ حربِ كَرْبَلاءَ في فمي يا شيخَنا، وهذا ما يجعل لأيامي طعمًا.. ❝

‏

❞ حينما تكون ناجحًا، يكون لك أعداء، حينما تكون غنيًّا، يكون الحسد تابعًا لك أينما تذهب. ❝

‏

ما أكثر الحجارة في بلاد تهدم الحضارة يا بني.

«كيف لبلد طوّعها الفراعنة بعلومهم أن تُهزم أمام الشيخوخة؟ وأين إكسير النضارة من أسرارهم الخفية؟»

والغيرة هي ملح الحب، هي ما تجعله محسوسًا، لكنها نتاج حب حقيقي بين طرفين يعشق كل منهما الآخر. أما الحب من طرف واحد فغيرته واهنة، تخرج على استحياء من الطرف المحب، لتثير شفقة الطرف اللامبالي.

إن الدين تحده الحدود، والفلسفة هي اللا محدود، مدينة ضخمة، لكنكَ في الدين، بتَّ مطالبًا بعدم الخروج من شارعك، هكذا يتأرجح الإنسان بين الفلسفة والدين، المدينة والشارع، ويستمر صراعه معهما حتى يموت، أو تبتلعه المدينة مثلما حدث لنيتشه.

إلي زوجتي.. كلمة الخيال والختام دومًا..

‫ وما بينهما تكتب رُوحي روايتنا آمنة مطمئنّة.

كلما احتوت الرواية على عناصر التشويق مثل الشخصيات، والأحداث المركبة، وقوة الحبكة، وطبيعة العقدة (الصراع) وعَلاقتها بحياة البطل، ونهاية درامية مناسبة للشخصيات، إلخ، ازدادت المتع الشعورية بها، وأهمّ تلك المتع هو الإيهام بالحقيقة، أي اقتراب الرواية من الواقع الذي يعيشه الإنسان.

مساكن الإيواء (أقامتها الحكومة فوق صخرة الدويقة بعد الزلزال ويسمونها تلاتات)

يؤلمنا الفراق لأننا جبناء، نختار التعايش معه لأنه الألطف رغم كل شيء، يؤلمنا الفراق لأن ألمه أقل شدة من مواجهة وضع لا نحبّ به أنفسنا، يؤلمنا الفراق لأن الألم -رغم شراسته- أقل حدة من دفن أرواحنا حية ‫ اسمها خديجة هاشم فضل الله، و باتت لا تخشى الموت.

القليل فقط والذين بَرِئُوا من الــ«أي شيء» صاروا عشّاقًا حقيقيين، أمّا هو، علي منير مظلوم، فكان الـ«أي شيء» متجسِّدًا لله حِكمة في ندرة الحب وانتشار الـ«أي شيء»، ربما كانت في دفع الناس بعضهم بعضًا لصُنع الحدث. ‫ نعود إلى علي، الذي كان يطوف الأرض مشارقها و مغاربها باحثًا عن توبة

من خلال مراقبته على مدى عشرات السنين للبشر، اكتشف أن الحبّ شعور بانٍ وهادم، مُهلِك ومُحْيٍ، قويّ ومتسلِّل، لا يحدث إلا بين طرفين سويين، لا يهمّ العمر ولا اللون ولا العقيدة، المهمّ أن تكون العقول والأجساد سوية كيف لمريض العقل أو الجسد أن يحب: