الحُبُّ: طابعُ بريدٍ على ظَهْرِ سُلُحْفَاةٍ
اقتباسات عادل خزام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات عادل خزام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
شُعراءٌ لم نذقْ يوماً حنانَ المُمرِّضاتِ
ضربُونا بسِيَاطٍ مدرسيَّةٍ،
فلم نرَ الملاكَ يبكي
دفنُوا شِفَاهَنَا في القواميسِ المُغلَقةِ،
ولم نسمعْ تمرُّدَ البرقِ
وكان الخوفُ سَتْراً لعشيقاتِنا
والآهُ محبوسةٌ في سردابِ أسرارِنا معَنا
مَن هذا الذي يطرقُ الورقةَ؟
مَنْ يدُهُ المُحنَّاةُ بزَبَد البحرِ؟
طلاسمٌ وجهي، فَمَنْ أنا، أيُّها البياضُ؟
تدورُ الباءُ حول همزتِها في بُؤبُؤِ العينِ،
وتصيرُ بُؤرةَ ما أرى
تهربُ امرأةٌ من قُصُورِ الحرب،
وتضعُ مولودَها
الفضِّيَّ في خرابةٍ
رجالٌ مُلتحُون حتَّى بُطُونهم، يُلوِّحون لتاكسي الآخرةِ
رياضيُّون يسبحُون في نهر دمٍ بأذرعٍ مربوطةٍ
والملاكُ يرى ذلك، ولا يبكي
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالربيع العاري
-
أُنادي على المعجزات: اخرُجي من حفرةِ الانتظارِ
ماذا سيتغيَّر لو استحمَّ فقراءُ المدينةِ في بركةِ القصرِ؟
لو أنَّ غيمةً أمطرتِ الألماسَ
أو ربَّما تتجرَّأ طفلةٌ، وترسمُ البحرَ وَرديَّاً، والليلَ أخضر
أو ربَّما يخرُجُ المرضى في مُظاهراتٍ ضدَّ الصَّيدليَّةِ
ومن عادةِ المعجزاتِ أنَّها إذا أتَتْ، يتوالى جَرَيَانُها
تصيرُ القُبُورُ المُقفِرةُ فنادقَ للصَّالحينَ
والجرائدَ لِحافاً دافئاً للصَّيارفةِ بعد إفلاسِهِم
والخمَّاراتِ سُقيا لعابري المصيرِ
أنادي على الكلماتِ الخائفةِ: اخرُجي مع العُراة
فُكِّي نقابَ سَتْرِكِ
الموتُ والحياةُ عَبَرَا على ظَهْر حمارٍ، واستقرَّا خارجَ السُّؤالِ ولم يبقَ للشَّكِّ سوى شَوكِهِ
ولم يبقَ للدَّجَّال إلَّا الخناجرَ والعقاربَ تحتَ سريرهِ عطايا، خُذْنا عطايا،
أيُّها الزمنُ الواقفُ في اللَّامكانِ فتيةٌ صُلعانٌ، ونليق بمِقْصَلَتِك الورقيةِ
عائلاتٌ ننامُ بأكملِنا في طبقِ الذئبِ الشَّبعانِ
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالربيع العاري
-
الحب : رجل و زوجته الجديده يسقيان الورد على قبر زوجته السابقه!:
مشاركة من anfal anfal ، من كتابكتاب الحب
السابق | 1 | التالي |