الربيع العاري > اقتباسات من كتاب الربيع العاري > اقتباس

أُنادي على المعجزات: اخرُجي من حفرةِ الانتظارِ

‫ ماذا سيتغيَّر لو استحمَّ فقراءُ المدينةِ في بركةِ القصرِ؟

‫ لو أنَّ غيمةً أمطرتِ الألماسَ

أو ربَّما تتجرَّأ طفلةٌ، وترسمُ البحرَ وَرديَّاً، والليلَ أخضر

‫أو ربَّما يخرُجُ المرضى في مُظاهراتٍ ضدَّ الصَّيدليَّةِ

‫ومن عادةِ المعجزاتِ أنَّها إذا أتَتْ، يتوالى جَرَيَانُها

‫تصيرُ القُبُورُ المُقفِرةُ فنادقَ للصَّالحينَ

والجرائدَ لِحافاً دافئاً للصَّيارفةِ بعد إفلاسِهِم

والخمَّاراتِ سُقيا لعابري المصيرِ

‫ أنادي على الكلماتِ الخائفةِ: اخرُجي مع العُراة

فُكِّي نقابَ سَتْرِكِ

الموتُ والحياةُ عَبَرَا على ظَهْر حمارٍ، واستقرَّا خارجَ السُّؤالِ ‫ ولم يبقَ للشَّكِّ سوى شَوكِهِ

‫ ولم يبقَ للدَّجَّال إلَّا الخناجرَ والعقاربَ تحتَ سريرهِ ‫ عطايا، خُذْنا عطايا،

أيُّها الزمنُ الواقفُ في اللَّامكانِ ‫ فتيةٌ صُلعانٌ، ونليق بمِقْصَلَتِك الورقيةِ

‫ عائلاتٌ ننامُ بأكملِنا في طبقِ الذئبِ الشَّبعانِ

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

الربيع العاري

هذا الاقتباس من كتاب

الربيع العاري - عادل خزام

الربيع العاري

تأليف (تأليف) 0
تحميل الكتاب