أُنادي على المعجزات: اخرُجي من حفرةِ الانتظارِ
ماذا سيتغيَّر لو استحمَّ فقراءُ المدينةِ في بركةِ القصرِ؟
لو أنَّ غيمةً أمطرتِ الألماسَ
أو ربَّما تتجرَّأ طفلةٌ، وترسمُ البحرَ وَرديَّاً، والليلَ أخضر
أو ربَّما يخرُجُ المرضى في مُظاهراتٍ ضدَّ الصَّيدليَّةِ
ومن عادةِ المعجزاتِ أنَّها إذا أتَتْ، يتوالى جَرَيَانُها
تصيرُ القُبُورُ المُقفِرةُ فنادقَ للصَّالحينَ
والجرائدَ لِحافاً دافئاً للصَّيارفةِ بعد إفلاسِهِم
والخمَّاراتِ سُقيا لعابري المصيرِ
أنادي على الكلماتِ الخائفةِ: اخرُجي مع العُراة
فُكِّي نقابَ سَتْرِكِ
الموتُ والحياةُ عَبَرَا على ظَهْر حمارٍ، واستقرَّا خارجَ السُّؤالِ ولم يبقَ للشَّكِّ سوى شَوكِهِ
ولم يبقَ للدَّجَّال إلَّا الخناجرَ والعقاربَ تحتَ سريرهِ عطايا، خُذْنا عطايا،
أيُّها الزمنُ الواقفُ في اللَّامكانِ فتيةٌ صُلعانٌ، ونليق بمِقْصَلَتِك الورقيةِ
عائلاتٌ ننامُ بأكملِنا في طبقِ الذئبِ الشَّبعانِ
الربيع العاري > اقتباسات من كتاب الربيع العاري > اقتباس
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب