الربيع العاري > اقتباسات من كتاب الربيع العاري > اقتباس

‫ شُعراءٌ لم نذقْ يوماً حنانَ المُمرِّضاتِ

ضربُونا بسِيَاطٍ مدرسيَّةٍ،

فلم نرَ الملاكَ يبكي

دفنُوا شِفَاهَنَا في القواميسِ المُغلَقةِ،

ولم نسمعْ تمرُّدَ البرقِ ‫

وكان الخوفُ سَتْراً لعشيقاتِنا

‫والآهُ محبوسةٌ في سردابِ أسرارِنا معَنا ‫

مَن هذا الذي يطرقُ الورقةَ؟

‫ مَنْ يدُهُ المُحنَّاةُ بزَبَد البحرِ؟

‫ طلاسمٌ وجهي، فَمَنْ أنا، أيُّها البياضُ؟

‫ تدورُ الباءُ حول همزتِها في بُؤبُؤِ العينِ، ‫

وتصيرُ بُؤرةَ ما أرى ‫

تهربُ امرأةٌ من قُصُورِ الحرب، ‫

وتضعُ مولودَها

الفضِّيَّ في خرابةٍ

‫ رجالٌ مُلتحُون حتَّى بُطُونهم، يُلوِّحون لتاكسي الآخرةِ

‫ رياضيُّون يسبحُون في نهر دمٍ بأذرعٍ مربوطةٍ

‫ والملاكُ يرى ذلك، ولا يبكي

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

الربيع العاري

هذا الاقتباس من كتاب

الربيع العاري - عادل خزام

الربيع العاري

تأليف (تأليف) 0
تحميل الكتاب