اقتباسات يحيى موسى

فعاطفتك تزداد شراسة كلما غذيتها بالمزيد من المشاعر المكبوتة، وتزداد أُلفَةً كلما غذيتها بمشاعر سليمة، تم التعبير عنها بثق

الفرمونات هي مواد كيميائية لها رائحة خاصة، يتم إفرازها عبر مسام أجسادنا.. في الحيوانات تلعب الفرمونات دورا عظيما في تشكيل الاستجابات الحسية بين الذكر والأنثى من نفس الفصيلة.. إنها رسائل خاصة تطلقها الأنثى مثلا، فيستجيب لها الذكر على نحو جنسي تماما..

التعاسة هي سوء الحظ والحال، وهي حالة شعورية من الشقاء والبؤس.

الغضب شعور بسيط؛ إذ إنه ناجم عن انفعال صريح بالاستثارة، لا يتكون من مزيج من انفعالات متعددة، بخلاف الحقد مثلًا، وهو شعور معقَّد؛ إذ يتكون من مزيج من انفعال الاستثارة الغاضبة، مع نفور الكراهية!

التعاسة، كشعور؛ أي حين يقول أحدنا (أشعر بالتعاسة)، ليست انفعالًا أوليًّا، كما هو الحال مع ما نُطلِق عليه «المشاعر الأساسية»، كما أنها ليست انفعالًا صريحًا، كما هو الحال مع ما نطلق عليه «المشاعر البسيطة».

نعم، يمكننا أن نُتعِس من نحبهم. يمكننا حجب السعادة عنهم، ومد ظلال البؤس فوق رؤوسهم وقلوبهم.

إن الحب والتعاسة يجتمعان، ولا يمنع الحبُّ التعاسةَ

في بداية حياتهم، يعبِّر الأطفال عن مشاعرهم، لا باستخدام اللغة المعرفية (كأن يقول مثلًا: أنا غاضب!)، ولكن بترجمة الشعور إلى سلوك (كأن يقوم مثلًا بتحطيم لعبته!).

‫ يؤمن الفيلسوف الرواقي الروماني إيبكتاتوس أن مصدر السعادة هو النفس، لا الأشياء الخارجية! ويقول مقولته الخالدة: «إن الناس لا يضطربون بسبب الأشياء، ولكن بسبب وجهات نظرهم التي يتخذونها بصدد هذه الأشياء».

ويظل الإنسان دائما في حاجة إلى من يتعلق به/ بهم ليشعر بالأمان.

ربما تتفق معي جزئيا الآن حين أقول لك إن عملية التربية هي بالأساس عملية زراعة أفكار، وأن الأطفال تربة خصبة وأمينة، لن يضيع أثر ما تزرعه أبدا فيهم.

ربما أنك تبحث بين الأغصان

‫ عما لا يتجلى سوى في الجذور

‫ جلال الدين الرومي