اقتباسات أحمد عثمان

عشان تفهم لازم تسمع، وعشان تسمع لازم تصدّق اللي لا بيتشاف ولا بيتقري

«قد حانت ساعتك،

‫ فكل ماضٍ قادم، وكل قادم آتٍ!»

«الموت كالحياة؛ كلاهما حق،

‫ فلكل أجَلٍ كتاب.. ولكل وَعْد ميعاد،

‫ فلتسرع لأسرع إليك»

تحرَّكا ببُطء، فتباعدا رويدًا تاركين صالة القصر متجهين إلى الخارج، لتشعر تلك المدفأة بالوحدة، وتشتعل نيرانها -على الفور- غيظًا، دون أي تدخُّل بشري!

يستسلم لها متخلّيًا عن هيبته الخادعة، منبهرًا بكل ما رسمه عقله ببراعة، ثم يخرَّ لها ساجدًا كعبدٍ ينتظر الشفاعة، ويظل عاكفًا حتى يرى ابتسامتها..

مسحورًا ظل يرتِّل آيات ذلك الكتاب النجس التي تُثقل قلبه بالذنوب، والشك يلج نفسه، كاسرًا إيمانه بكل شيء، ومع ذلك يستمر في قراءة الكلمات المحرمة التي تُذهب العقل، ليلامس الكفرَ شيئًا فشيئًا متابعًا التمتمة،

‫ «الموت كالحياة؛ كلاهما حق،

‫ فلكل أجَلٍ كتاب.. ولكل وَعْد ميعاد،

‫ فلتسرع لأسرع إليك»

فحين يموت أحبّاؤنا تتخلَّى عقولنا تدريجيًا عن ذكراهم، بفعل إرادة الحياة وتدفّق الأحداث، لكن كيف للعقل أن يتفهم ما نطلبه منه عند الانفصال؟! كيف ننسى مَن لا نزال نراهم؟ كيف نتخلّى عن أقرب الأقربين من قلوبنا وهم على بُعد خطوات

-اللي بيدبحنا دايمًا هي القرارات اللي أجّلناها وما لحقناش ناخدها.

فحين يموت أحبّاؤنا تتخلَّى عقولنا تدريجيًا عن ذكراهم، بفعل إرادة الحياة وتدفّق الأحداث، لكن كيف للعقل أن يتفهم ما نطلبه منه عند الانفصال؟! كيف ننسى مَن لا نزال نراهم؟ كيف نتخلّى عن أقرب الأقربين من قلوبنا وهم على بُعد خطوات؟

-لما بتشوف أكتر من اللازم، بتعرف أكتر من المطلوب، ساعتها بس بيبقى صعب تفرّق بين الحقيقة والخيال.

الفنان الحقيقي مَن يستطيع إيجاد كل ما هو جميل داخل القبح، وليس مَن يجد القبح في كل جميل،

فحين يموت أحبّاؤنا تتخلَّى عقولنا تدريجيًا عن ذكراهم، بفعل إرادة الحياة وتدفّق الأحداث، لكن كيف للعقل أن يتفهم ما نطلبه منه عند الانفصال؟! كيف ننسى مَن لا نزال نراهم؟ كيف نتخلّى عن أقرب الأقربين من قلوبنا وهم على بُعد خطوات

-الشيطان دوره المكتوب إنه يحاول يقنعك، وبعد كده واحدة واحدة، هيخليك تكفر بكل حاجة آمِنت بيها،

-الشيطان مش بيجي في صورته عادي، لأ، الشيطان ذكي يا دكتور ومُقنع، مكتوب له يدخل من أوضح نقطة.

‫ -نقطة إيه؟

‫ -الإيمان.. الخلل في الإيمان لو الثغرة موجودة خلاص.

افهم يا «طه» لكل أجل كتاب، ولكل وعد ميعاد، وطول ما فيك نفس اعرف إن عندك رسالة. رساله مخلصتش، ولو عرفتها هاتفهم

وهو في فرحته، متناسيًا أن وعود الفرح التي نعدها تلك دائمًا ما تجرحنا، كالقرارات التي نأخذها في لحظات غضبنا بالضبط!

فالبيت يفتقد لكل عطور الحياة، يفتقر للحياة وروح المرأة، فالمرأة هي الحياة! وما الحياة بدونها؟

‫ إلى العابدة التي تعشق الحياة.

«الموت كالحياة؛ كلاهما حق،

‫ فلكل أجَلٍ كتاب.. ولكل وَعْد ميعاد،

‫ فلتسرع لأسرع إليك»