❞ أشعر الآن بمدى حمقي لاعتبار أن ما يحدث حقيقي؛ فضلًا عن التخطيط لكيفية الاستفادة منه! وأما عن تحليلي لما حدث في الأيام السابقة فبالتأكيد له تفسير لا أعرفه بعد، بالتأكيد له علاقة بالعقل الباطن، الديجافو، أو أحد تلك المصطلحات الغريبة التي نكافئ الأطباء النفسيين لقدرتهم على تذكرها بدفع المبالغ الباهظة، عزمت على نسيان الأمر برمته، أهتم بغذائي، وأكثر من تناول الفاكهة وبكل التأكيد وقتها سأكون بخير. ❝
المؤلفون > أحمد محمد علي > اقتباسات أحمد محمد علي
اقتباسات أحمد محمد علي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد محمد علي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
مائة غسله لن تُبيّض الفحم #القبو
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابصفر واحد
-
شعر بذلك الشعور عندما يوجد من يُحَدِّق بك؛ رفع نظره ليرى شاب غريب المظهر، مرتديا ثيابه بهذه الطريقة التي لم يفهمها أبدا؛ الأزرار المفتوحة، الذقن الغير مهذبة، خيوط رفيعة متعددة الألوان يرتديها حول معصمه وتلك الضَفيرة التي قام بصنعها باستخدامه لمَسّاكة شَعْرٍ صغيرة! أشاح بنظره بعيدا وعاد لما يحاول التظاهر أنه يفعل، مفكرا في ماذا قد يعانيه من لم يأبه لنظرات المجتمع ويفعل ما يريد بالشكل الذي يحب!
قال لنفسه إنه لو يمتلك نصف ثقته بنفسه لكان الآن في أحد الأماكن الراقية وبصحبته فتاة جميلة؛ فتاة تمتلك تلك الملامح التي يراها على جميع مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي..العيون الملونة ويا حبذا لو كانت زرقاء واسعة، الملامح الرقيقة واضحة الألوان؛ الشفاه المتمسكة بلونها الأحمر القاني، الرموش قاتمة السواد و…! كان يتمنى أن يكون بصحبة فتاة جميلة مثل التي تقف أمامه في هذه اللحظة!
-
❞ جاءه صوتها المرح كنغمة مبهجة شاركت في نبضات فرحه المتلاحقة، أنصت لها وهي تتحدث بطريقتها القادرة على وضعه في حالات مزاجية مبهجة لم يتخيل إمكانية الشعور بها يوما! كم أحب طريقة نطقها لاسمه بغض النظر من أنها تنطق حرف "الطاء" أقرب إلى "تاء" ليصبح اسمه لا يشبه اسمه، لكنها اللحظة التي يوقن فيها بحبه للحياة، لاسمه ولكل شيء حوله في تلك اللحظة حتى لو كانت مطفأة السجائر! ❝
السابق | 4 | التالي |