اقتباسات عزة سلطان

التفاهم بين الحبيبين هو تلك الموسيقى التي لا تُسمَع، لكنها تُحَسُّ. هو الحوار الذي يجري في صمت، واللغة التي تُفهم دون كلمات. في كل لحظة يُبنى التفاهم تتجدد العلاقة، وتزهر المشاعر كأنها ربيع دائم. وكما يقول محمود درويش: «الحب أن أكتفي بك، ولا أكتفي منك».

حين نتحدث عن التفاهم فإننا نتحدث عن مرآة يرى فيها الحبيب ذاته في عينَيْ شريكه. هي حالة من الانسجام تُزيل الحواجز، وتُذيب صقيع الغربة بين اثنين اختارا أن يسيرا معًا على درب الحياة.

الاحترام اصطلاحًا: هو اعتراف بقيمة الشخص أو الشيء وإعطاؤه مكانتَه اللائقة به، مع الالتزام بمعايير وقيم محددة في معاملته، ويتضمن الاحترام أيضًا تقدير الحقوق، والمشاعر، والقيم الخاصة بالفرد أو الجماعة.

‫ والاحترام هو أساس التفاعل الإيجابيّ بين الأفراد في المجتمع. ويتجلى في الاعتراف بحقوق الآخرين، والالتزام بالقوانين والأعراف الاجتماعية، مع مراعاة اختلافاتهم الثقافية والفكرية. ويُعَدُّ الاحترام أيضًا قاعدة أساسية لبناء علاقات متينة ومتوازنة في المجتمع.

الاحتياج العاطفيُّ، حالة أشبه بالجوع عندما يزيد ويصير مفرطًا، تكون لديه القدرة على إلغاء قدرتك على الاختيار، فتأكل أي شيء مهما كان غثًّا ورديئًا، وتطلب أكثر من احتياجك مهما كلفك الثمن؛ ولذلك نسقط في فخاخ الأذى؛ لأننا لا نرى سوى الرغبة في سد هذا الاحتياج الذي تكون تلبيته من وجهة نظر بعضنا أحيانًا أنه عليه الوقوع في الحب

وكما يقول الكاتب مارك توين: «كلمة طيبة يمكن أن تدفئ ثلاثة أشهر شتاء، بينما كلمة قاسية قد تُطفئ شعلة عمر بأكمله».

التفاهم هو الفضاء الذي تتنفس فيه العلاقة، والنور الذي يُبدد ظلام سوء الفهم.

فالشك تَصَدُّعٌ ينمو فِي العلاقة، يفسد كل شيء فيها، حتى ما هو صادق منها، فإنه يلحق به الضرر ويجعله قابلًا للمحو،

فاعتماد طريقة واحدة للتعبير عن الحب- هو أمر يهدد الحبَّ واستمرارَهُ. التنوع يخلق شغفًا، ويزيد الترابط، وهذا هو ما نحتاج إليه؛ كي يستمر الحب.

القيادة لا تختلف عن الحب، فكلاهما تحتاج من صاحبها أن يكون ذا تركيز حقيقيٍّ، وأن ينتبه بجدية لما حوله.

الحب -وإن اتفقنا جميعًا على الكلمة- يبقى مختلفًا جدًّا من شخص لآخر، بل إنَّ الشخص نفسه عندما يعيش الحب أكثر من مرة لا توجد تجربة تُشبه الأخرى.

«أحبك دون معرفة كيف، أو متى، أو من أين. أحبك ببساطة، دون تعقيد أو كبرياء؛ لأنَّ الحب في نضجه لا يحتاج إلى تفسير».

‪ بابلو نيرودا

الوقوع في الحب تجربة تستحق العيش بكل تفاصيلها. فالحب هو الشعور الذي يضفي على الحياة معنًى مختلفًا، ويمنحنا الطاقة لمواجهة تحدياتها. لكنه أيضًا مسؤولية تتطلب منا أن نبذل الجهد في بناء العلاقة،

النضج في الحب هو إدراك أنَّ العلاقة لا تدور حول الكمال، بل حول القبول والعمل على تحسين الذات والشريك.

الحب الحقيقي لا ينحصر في اللحظات الرومانسية، بل يظهر في التفاصيل اليومية: في القدرة على الاستماع، وفي تقديم الدعم، وفي احترام مساحة الآخر.

في القيادة الأخطاء ليست أخطاءك وحدك؛ في الأغلب أخطاء الآخرين لكنك تدفع ثمنها، القيادة لا تختلف عن الحب، فكلاهما تحتاج من صاحبها أن يكون ذا تركيز حقيقيٍّ، وأن ينتبه بجدية لما حوله.

يقول روبرت ستيرنبرغ عالم النفس الأمريكي: “الحب الحقيقيُّ يقوم على ثلاثة أركان: الفهم، الاحترام، والتقدير»،

اعتماد طريقة واحدة للتعبير عن الحب- هو أمر يهدد الحبَّ واستمرارَهُ. التنوع يخلق شغفًا، ويزيد الترابط، وهذا هو ما نحتاج إليه؛ كي يستمر الحب.

لا شك أنَّ للغة سحرًا وأنَّ للكلمات أثرًا لا يزول.

‫ فأكثر ما يوجع هو الوهم، كأنْ تعيش مشاعر ظانًّا أنها حب وهي ليست كذلك، فتبني قصورك وآمالك، وتنتظر تحقق أحلامك، بينما أنت تعيش وهمًا وليس حقيقة، تعيش حالتك الشخصية التي لا يعرف عنها الطرف الآخر، ولا يشاركك بها

«ما ننكره يُسيطر علينا، وما نقبله يُحررنا»