اقتباسات محمد مصطفى

دائمًا اربط دعاءك بأي فعل، لا تكن ساكنًا وأنت تدعو حتى إن لم تكن قادرًا على الحركة، الحركة لا تتوقف فقط على حركة الجسد، لكن حركة أفكارك ولسانك بشكل إيجابي في حد ذاته هذا سعي كبير أضف هذا التمرين في كل جوانب حياتك و سترى الروعة

فلا يمكن استجابة الدعاء دون الحركة والسعي، ودون توجيه السير في الطريق الصحيح ما يثبت بأن الدعاء لا يستجاب إلا عندما يأخذ بالأسباب ويتحرك.

قال الله تعالى: «لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ» (آل عمران – ٩٢).

‫ هذا قانون الأخذ والعطاء فسخِّره من أجل نفسك، وما تنفق من خير سيأتي لك الخير.

القانون الأول: قانون الحياد

‫ هذا القانون أهم القوانين التي وضعها الله للإنسان، وإذا لم تفهم هذا القانون سوف تظل طول حياتك في شقاء وبحث عن الراحة ولن تجدها.

‫ (قانون الأخذ والعطاء): لا يمكنك أبدًا أن تحصل على شيء إلا بأن تدفع مقابله شيئًا، فلكي تحصل على الاحترام من الآخرين يجب أن تحترم نفسك وتحترم الآخرين، وإذا أردت أن تحصل على المال فانفق من مالك، وإذا أردت أن

«أروع شيءٍ قد تساعد به الفقير هو ألا تكون فقيرًا مثله، فلن تستطيع أن تمد يد العون له وأنت مثله».

استمع إلى صوتك الداخلي واتبعه، فهو الصوت الذي يرشدنا إلى الطريق الصحيح بين ضجيج الأفكار السلبية، فثق به.

البحث الدائم عن تأكيد هويتك وأهميتك من قبل الآخرين ليس طريقة مناسبة للعيش، إنما هو طريقة لمداومة العناية والعيش في حياة غير مستقرة، بدلًا من ذلك اقبل نفسك كما هي، واحيا حياة ثرية بالحب والتقدير لنفسك وللآخرين.

فثق بالله تعالى، وانظر ماذا قال لك: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ » (التوبة–١٠٥) ‫ فدائمًا ثق بأن الله لن يضيع مجهودك أبدًا ولن يضيع لك سعيك ‫ قال تعالى: «إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا»

«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ » (آل عمران– ١٩١) ‫ صدق الله الحق، فبقانون التفكير يمكنك أن ترى الحياة من منظورٍ آخر، كل حدث يحدث في حياتك يحدث لسبب ولحكمة لا يعلمها ولا يستشعرها إلا من تَفكّر فيها وتعمق

ما يتواجد في داخلك يتواجد مثله بالخارج، فمقدار الكره الموجود في داخلك سوف تتعرض له بالخارج، فكلما ازدادت الكراهية بداخلك ازدادت أيضًا في المحيط الذي يحيط بك في عالمك الخارجي تستطيع أن تقول بأن حياتك هي❞ ما يتواجد في داخلك يتواجد مثله بالخارج، فمقدار الكره الموجود في داخلك سوف تتعرض له بالخارج، فكلما ازدادت الكراهية بداخلك ازدادت أيضًا في المحيط الذي يحيط بك في عالمك الخارجي تستطيع أن تقول بأن حياتك هي انعكاس لما بداخلك، مقدار ❝

‏اقرأ الكتاب عل

واجعل علاقتك بالله متوازنة، واجعلها مستمرة، واجعل لنفسك أوقاتًا روحانية، وادع الله كثيرًا، وتقرب منه، واتلُ آياته، واختلِ بنفسك بالتسبيح والشكر والتأمل في كلام الله، اِهرب من كل الدنيا وكن معه

تعلم أن تقول لا: قل لا وارفض بشدة كل ما لا تحتاجه وكل ما يجعلك أضعف، وارفض أي شيء يسحب طاقتك، وارفض بشدة كل العادات السلبية والأشخاص السلبيين، وارفض كل شيء يجعلك تكره نفسك، ارفض فعلًا، ارفض كلمة، ارفض شخصًا،

يجب أن تصاحب نفسك وتحبها وتمدحها وتكافئها بالهدايا، ولا تجعل أي شيء يجعلك تكره نفسك، وتذكر معجزات الله الموجودة بداخلك، فهل يا ترى ما زلت تكره نفسك التي خلقها الله لك؟ ‫ حب نفسك تحبك الناس، قدّر نفسك يقدّرك الناس،

‫ «أروع شيءٍ قد تساعد به الفقير هو ألا تكون فقيرًا مثله، فلن تستطيع أن تمد يد العون له وأنت مثله».

ولًا: السيطرة على الغضب: ‫ يجب أن تتعرف على المحفزات التي تؤدي إلى غضبك، هذه المحفزات في الغالب ما تكون مرتبطة بمشاعر أو ذكريات سابقة أو شخص ما عندما تراه أو عندما يتحدث إليك يشعرك بالغضب، فيجب أولًا أن تتعرف ولًا: السيطرة على الغضب: ‫ يجب أن تتعرف على المحفزات التي تؤدي إلى غضبك، هذه المحفزات في الغالب ما تكون مرتبطة بمشاعر أو ذكريات سابقة أو شخص ما عندما تراه أو عندما يتحدث إليك يشعرك بالغضب، فيجب أولًا أن تتعرف

إذا أردت أن يبتعد الشر عنك فاقترب أنت إلى الخير، وإذا أردت الحب في حياتك لا تكره! وإذا أردت السلام فلا تقاتل لأجل تحقيقه، كل ما عليك فعله هو أن تكون أنت مسالمًا،

‫ قال تعالى: «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسهم

• لن يحبك الجميع، عليك أن تتعلم أن تتقبل هذا، وتقبل فكرة أن بعض الأشخاص لن يكونوا مهتمين بك، فغيرهم سيكون كذلك.

وما يحصده الإنسان ليس إلا حصيلة ما يزرعه في عقله من أفكار عن نفسه،