اقتباسات فيروز شوقي

اليابانيون لا يتبعون الديانات السماوية التي تحثهم على عمل الخير من أجل الثواب، ولا يوجد أيضًا قانون يأمرهم بأن يسيروا ورائي لإعطائي أشيائي، لكنها بكل بساطة أخلاق، أخلاق نبيلة ‫• الموقف الثالث: ‫ كنا في إحدى ليالي الخريف الأخيرة، والمطر قرر السقوط على رأسي.

ملحوظة: ‫ كانت معتقداتي في السابق أن بالدول الأجنبية إذا حدث لك مكروه بالشارع لن يحاول أحد التدخل أو إنقاذك، ولكن على العكس، فالجميع التف حولي ووقفت السيارات حتى نمر بسلام ‫• الموقف الثاني: ‫ كنت في إحدى الليالي الثلجية العصيبة.

يوم مولدي 11 من مارس ‫ وأنا دائمًا أكون متفائلةً بشدة يوم مولدي؛ لأن في هذا التوقيت يغادرنا الشتاء وخاصة باليابان في هوكايدو، ويعتبر شهر مارس رمز التفاؤل لنهاية الشتاء وقدوم حياة ربيعية، ولكني على العكس كنت أحاول في ذلك اليوم أن أكون متفائلة لأنني حقًا أمر بلحظات سيئة من ضغوط دراسية وفوق كل هذا من غياب عن الدراسة بسبب الكورونا.

الأبحاث اكتشفت وجود علاقه بين MHC Molecule الذي تحدث عنه في البداية وتركيبه، وبين انجذاب الرجل إلى المرأة والعكس ‫ بمعنى أنه كلما زاد التشابه في التركيب، قلَّ الانجذاب للطرف الآخر بشكلٍ لا إرداي، وكلما زاد الاختلاف في التركيب زاد الانجذاب للطرف الآخر وكأن المناعة تقودك للوقاية من الأمراض.

الأبحاث اكتشفت وجود علاقه بين MHC Molecule الذي تحدث عنه في البداية وتركيبه، وبين انجذاب الرجل إلى المرأة والعكس ‫ بمعنى أنه كلما زاد التشابه في التركيب، قلَّ الانجذاب للطرف الآخر بشكلٍ لا إرداي، وكلما زاد الاختلاف في التركيب زاد الانجذاب للطرف الآخر وكأن المناعة تقودك للوقاية من الأمراض.

لمحاضرة كانت عن دورMHC molecule (واسمه بالعربي معقد التوافق النسيجي الكبير)، وهو عبارة عن بروتين مهم جدًّا يوجد على أسطح الخلايا بالجسم ما عدا خلايا الدم الحمراء، ودوره تحديد ماهو ذاتي وما هو غريب. ومن ضمن أدواره أيضًا الالتصاق بالميكروبات التي تهاجمنا...

لماذا ينجذب الرجل إلى المرأة؟ ولماذا تنجذب المرأة إلى الرجل؟ من وجهة نظر المناعة ‫ ليس من المعقول أبدًا أن تكون أبحاثي عن المناعة ولا أذكرها في يومياتي، ولكن اليوم حالفني الحظ بحضوري محاضرة عن المناعة، كانت تلك المحاضرة تقدم للطلبة بكلية الطب، على الأغلب للصف الثالث بكلية الطب.

لقد كان هذا هو زر تشغيل الواي فاي، فإن أزحته يمينًا عمل وإن أزحته يسارًا تعطل ووضعني بوضع الطيران، ومن الواضح أن ابني يُفضِّل وضعي في الطيران ‫.

وكانت تلك حكاياتي مع لاب باناسونيك، فكل لاب له نظامه الخاص، وإن عرفت السبب بطل العجب .

يُسمى باليابانية (سومي يوشينو Somei Yoshino)، ولونها وردي باهت يميل إلى الأبيض قليلًا، ولكن هناك أنواعًا أخرى مثل (يامازاكورا Yamazakura) ولونها وردي فاتح، واللون الوردي يظهر بوضوحٍ مقارنةً بالنوع الأول، ولكن التي أحبها كثيرًا لأنها تظل فترة أطول وتحتفظ بشكل دائري ويميل لونها إلى الوردي الغامق ،فروعها بلون بني اسمها......kanzan

تتفتح عند زميلاتي اللائي يسكنّ بطوكيو وأوساكا وكيوتو بين مارس وأبريل، ثم تتجه إلى المدينة التي أسكن بها (هوكايدوا) شمالًا بين نهاية أبريل وأول مايو ‫ كنت في البداية أظن أن الساكورا نوع واحد من الأزهار وهو المعتاد عليه أن يتفتح في بداية الربيع.

فأغلبهم يأخذون وقت الراحة في المكتب ليأكلون ويعملون في نفس الوقت، على الرغم من أنهم ليسوا مضطرين أو مجبرين على ذلك ‫ سوف تجد ثلاجةً وماكينةَ ماءٍ ساخن أو ماكينةَ قهوة في كل حجرة مكتب يضم عددًا من الموظفين حتى لا تضطر إلى الخروج.

(إيراشا يما سيه) ومعناها مرحبًا أو هل نستطيع مساعدتك؟

‫ وبعدما أنتهي من دفع الحساب يقف الكاشير مستقيمًا ويضع يديه فوق بعضهما أمام بطنه في استحياء، ورأسه منحنية قليلة ويقول: «أريجاتو جوزايمس

بدأت ألاحظ (الكروكس) في كل مكان، أحببت (الكروكس)؛ كم هو مريح، والحمد لله وجدت مقاسي بسهولة تلك المرة!

‫ اليوم وأنا أنظر إلى حذائي تذكرتُ كل شيء وكأنه حدث اليوم، ولكن اليوم أنا أصطحب (الكروكس) المبهج أيضًا!

كان قياس حذائي بمصر 38، وفي اليابان الأرقام مختلفة، لكنه هنا ما يعادل 24 ونصف أو 25. كنت أظن أن مقاسي صغير لكن على ما يبدو أنه باليابان مقاس كبير بل وعلمت أنه هنا يكاد يكون أكبر مقاسرحذاء للسيدات!

لا تكفي كتابة سلسلة مقالات في حب مطار اليابان، وكأني قد هبطت حقًّا في كوكبٍ آخر، كوكبٌ من عالم الخيال، حالة من الانبهار تتملكني والأغرب أن بعدَ عامٍ من حياتي باليابان، ما زلت أكتب تفاصيل هذا اليوم بنفس الانبهار ‫ انتظرتُ في مطار اليابان إلى حين موعد رحلتي إلى هوكايدو..

(اليابان تسبق مصر في التوقيت بسبع ساعات)، كان يوم وصولي هو 5/10/2019 ‫ ولأن الرحلةَ طويلةٌ تنقلت خلالها بين ثلاث طائرات، واحدة من القاهرة لأبو ظبي، والثانية إلى طوكيو، ثم الأخيرة الداخلية من طوكيو إلى هوكايدو، ثم اتخذت القطار إلى مدينتي حيث انتظرني مشرفي ليرافقني إلى سكن الجامعة.

‫ اليوم هو: 30/12/2019 كما يكتبه اليابانيون، العام أولًا ثم الشهرُ ثانيًا، وأخيرًا اليوم، وهكذا التواريخ في جميع اليوميات جميع الأحداث قمتُ بسردها ودونت تاريخ حدوثها بالأعلى، ولكن المقالات بالكتاب قمتُ بترتيبها حسب رؤيتي أنا، وأتمنى أن يستفيد الجميع وتنال إعجابكم.

تخرجت في كلية الطب البيطري بالإسكندرية، ولأنني حصلت على المركز الثاني كترتيب بين أفراد دفعتي تعينت في نفس الكلية معيدةً في أكثر قسمٍ أحببته واخترته، وهو قسم الميكرو بيولوجي والمناعة وحصلت على ماجستير في المناعة.😷

‫ لطالما اعتقدت أن المعاملة الجيدة والانطباع اللطيف الذي يتركه البائع لدى الزبون أهم من الشيء الذي يبيعه للزبون، فكم من مقهى لا تشعر فيه بالارتياح على الرغم من جودة المنتج، ولكن شعورك بأن النادل لا يجيد الابتسامة، أو لا

ينتظر اليابانيون تغير الفصول ليتغيروا معها، لا يبغض أحد فصل عن فصل، بل يروا الفصول جميعها جميلة، ويستمتعوا بكل الأجواء،