المؤلفون > محمد الخطيب > اقتباسات محمد الخطيب

اقتباسات محمد الخطيب

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد الخطيب .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

محمد الخطيب

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • جميعهم منسيون فانشىوا ملجئهم او جنتهم الفقيرة صارت يوتوبيا ولكنها يوتوبيا الفقيرة كان غناها في اهلها الذين بل تنزعهم سلطة ولا يفترس قلوبهم طمع في سلطان

    مشاركة من شريف كابو ، من كتاب

    الأخدود

  • كانت هذه هي المرة الأولى التي يُسمح لهم فيها بتسلق سطحه ليروا النهر من الأعلى، يروا مياهه وهى تتراقص وهم من فوقه يتراقصون أيضا ، يروا أضواء الشمس تلفح أمواجه فينظرون إلى الشمس ليتأكدوا أن تلك الأضواء المنعكسة من على سطحه سببها الشمس وليس سبباً آخر ، تشرئب رقابهم إلى أعلى عسى أن يروا منبعه من بعيد، كانوا كمن بلغ أمانيه وحقق نجاحه وبلغ مراده وأمسك بحلمه وأبداً لن يتخلى عنه

    مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

    الأخدود

  • إن الجسر ملك للأتراك ، فانتفض جسد تاج وتساءل من قال لك هذا؟ إنه ليس ملكاً للأتراك ، ثم أكمل سليمان قائلاً نعم فالجسر أصبح ملكاً لنا ، فاعترض تاج وقال ولا ملكنا أيضاً ، فابتسم نيقولا علامة الفهم ، وقال نعم يا ولدى إن الجسر ليس ملكاً للأتراك ولا ملكاً لنا ، فتساءل ميلفن إذاً هو ملك من؟ ، فأجابه تاج و نقولا معاً إنه ملكاً للنهر.

    مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

    الأخدود

  • إن إنتماء هذا الجسر إلى تركيا هو انتماء قطعة القماش إلى الصارى ، فرغم ما يحمله العلم من معاني للانتماء إلا انك إذا ما أمعنت النظر في أجزاء هذا العلم لعلمت انه لا انتماء بين قطعة القماش والصارى الذي يحملها فكل يوم يمكن أن يرتدى الصارى قطعة قماش جديدة وتتغير معه دولة العلم ، وهكذا هو الجسر انتماؤه الحقيقي لمن صنعه بيديه وليس لعلم الدولة المغروس صاريها في قلب الجسر ،

    مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

    الأخدود

  • ومع رحيل أخر أضواء النهار كان تاج يتوكأ على عصاه بعد أن نالت منه الشيخوخة الكثير والكثير في الأعوام الماضية ، فكان يذهب إلى النهر ويجلس إلى حجر و ينظر إلى الجسر الذي شارف على الانتهاء ويطيل النظر إليه وهو متكأ برأسه إلى عصاه كان يتفحصه وكأنه يريد أن يحفظ معالمه و أن يغير وجهه نظره فيه ، وكأنه يريد أن يتناسى كل ما تسبب فيه هذا الجسر من مشقة لأهالي القرية

    مشاركة من جلاد الهد ، من كتاب

    الأخدود

  • ومع رحيل أخر أضواء النهار كان تاج يتوكأ على عصاه بعد أن نالت منه الشيخوخة الكثير والكثير في الأعوام الماضية ، فكان يذهب إلى النهر ويجلس إلى حجر و ينظر إلى الجسر الذي شارف على الانتهاء ويطيل النظر إليه وهو متكأ برأسه إلى عصاه كان يتفحصه وكأنه يريد أن يحفظ معالمه و أن يغير وجهه نظره فيه ، وكأنه يريد أن يتناسى كل ما تسبب فيه هذا الجسر من مشقة لأهالي القرية

    مشاركة من shahy abdelaziz ، من كتاب

    الأخدود

  • أيكون للنهر هوية ومعية بعيداً عن البشر الذين يقطنون عليه؟!

    مشاركة من shahy abdelaziz ، من كتاب

    الأخدود

  • لم تكن القرية في حاجة إلى حاكم لأنه لم يكن هناك ما يحتاج إلى إصلاح فى نظرهم ،و بمعنى آخر لم يكن هناك ما يستدعى الطمع ،

    مشاركة من shahy abdelaziz ، من كتاب

    الأخدود

  • وقف تاج أعلى الجسر ونظر إلى المقبرتين ثم إلى النهر وهو يتحدث إليه ،أصبح لك أصدقاء كُثر، فها هو الجسر يحتضنك بحافتيه ولكن لم يكفيك ذلك فاحتفظت لنفسك بقبس من الأرواح ، ها هو أثيوبي يؤنس وحدتك إلى جانب صديقنا رزانوف اليهودي ، وغداً أنضم أنا إليهم ، ثم ضرب بيده على سور الجسر وقال لا تنساني أنت أيضاً فقد كانت ضريبة بناءك باهظة ،احمل ذكرياتنا معك فنحن لم نتخل عنك أو نتركك إلا بالموت ، و حافظ على أرواحنا معك وتذكر أنك تعبر نهراً ولم توقفه أنت تربط بين الجميع ولا تتوقف أبداً عند أحد تربط بين المسلم والمسيحي واليهودي لا تنتمي لأحد بل انتمى للنهر ثم نظر إليهما ببسمة يحملها حنين كمن يودع أحباءه، قال تاج كلماته للنهر و نصائحه للجسر لتكون تلك الكلمات هي الأخيرة.

    مشاركة من Mohamed Abdelaal ، من كتاب

    الأخدود

  • أدرك تاج حقيقة هامة هو أن الثورات مهما كان نُبلها فإن ماكينات حركتها دائماً القلوب التي لا تستطع أن تبنى ولكنها تستطيع فقط أن تثور

    مشاركة من Mohamed Abdelaal ، من كتاب

    الأخدود

  • ، أصبح الحق منحة وصرنا بلا شك نصف أحرار.

    مشاركة من Mohamed Abdelaal ، من كتاب

    الأخدود

  • أدرك أن الجميع قد خُدع فهذا ما تجيده الحكومات ،يأخذون أولادنا ويطلقون عليها ضريبة، يأخذون حريتنا ويقولون أنهم سيصنعون شيئاً عظيماً ،جعلونا نشعر بالانتصار عندما حصلنا على نصف ما كنا نتمتع به من حرية ، قرر تاج أن يُرخى جفنيه في محاولة منه لعبور ضفة الاستيقاظ إلى ضفة النوم قبل أن تفرض عليه الحكومة التركية رسماً للعبور

    مشاركة من Mohamed Abdelaal ، من كتاب

    الأخدود

1