اقتباسات أسماء الريس

‫ يقول أحمد مطر في إحدى قصائده على لسان أستاذه الذي سُئل عن معنى الحرية فأجاب بدموعه العفوية: ‫ «قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العُلوية، أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية، لا تملك سيفًا أو قلمًا، ولا تحمل فكرًا وهوية» ‫ وقد جاب الأرض بأكملها بحثًا عن معنى الحرية حتى مات في زنزانته الفردية ‫ أما أنا فقد جبت أبحث عن معنى الهوية فلم أجدها إلا في نصال سيوف جيش سيصلى عيسى بن مريم خلف قائده ويهتف بحقيقة القضية: ‫ «إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله لهذه الأمة» ‫ هؤلاء هم من سيعيدون للأمة الهوية وترفرف

قطع الدروب وقاتل الأشرار ‫ وحبيبة تحملت الصعاب والمرار ‫ تحمل بين أحشائها سلسال الضياء و الأنوار ‫ ومن بعيد يقف مراقبون للأشهاد ‫ تهمس أحدهم هل تراهم فهموا المراد ‫ قال الآخر نعم فما تملكوها إلّا بعد الشداد ‫

توقفت الألحان ‫ فزفرت الأنفاس تنهيدة الخلاص ‫ فسكنت للحظات ثم اتبعت بالتصفيق وأحر التحيات ‫ واختلطت الهمهمات ‫ بين مستبشر وعابث وحائر القرار ‫ استدار الموسيقار يتبادل التحيات للعازفين والأبطال ‫ ليعلن نهاية سيمفونية عشق لا ينهار ‫ تشابكت

فعرف الجميع أن الروح أمانة، وأن عظمة الميراث لا تكمن في الأموال بالأساس وإنما تكمن في الإخلاص، إخلاص دون قيد أو شرط، حب دون شح أو بخل، عطاء بلا حدود، وطريق للسعادة غير مسدود، وتصبح النهاية ماهي إلّا مجرد بداية،

بعد انتهاء العدد يأتي المدد ‫ فالحياة ماهي إلّا مدد يتبعه مدد ثم مدد بلا عدد ‫ توقُّعات لما هو آت ‫ هربًا من ماضِ قد فات ‫ لم يحمل معه سوى الآهات ‫ حنينٌ لحياة لم تُعَش ‫ بعثًا

وللقدَر أقوال أخري، وربما أقوال مؤجَّلة، تنتظر الفرصة، أو تتهيأ لها الفرصة، تأتي بغتة، لا بدّ أن تستمع إليها دون انقطاع، تهرب أو تقبل هذا اختيارك وستتحمّلُه للنهاية

‫ فيا بني لا قريب شافع ولا بعيد ناصر فالكل سواء

‫ متناقضات، اختلافات، متشابهات ‫ مذبذبون بين الآهات والابتسامات ‫ خائفون من التجارب والإخفاقات ‫ تائهون بين هنا وهناك ‫ مُسَيَّرون هم أم لهم حق الاختيار ‫ بين الموافقة والرفض أم الثبات ‫ نور خفي آت من هناك ‫ أم

‫ إلى مَن يعتقدون أنّ الميراث يكمُن في المال، وأنّ الأشياء من غيره إلى زوال، إلى مَن يستزيدون في التفاهات، ويتفهون الصالحات، إلى مَن نسوا أنّ الحقيقة تكمن في الذات ‫ استَرِقوا السمعَ لتنتبهوا للإشارات، فخلْفَ كلّ نغمةٍ تسمعها نغمةٌ

‫ - إنهم صمتوا وما الصمت إلا خنجر مسلط على القلب كلما اقتربت منه جرح وأدم

العـــزيمـــة

‫ عصف من الأهداف، وريح من المعطيات، تبديل للاحتمالات، ينتهي باختيار يمثل القرار، الهدف في البداية فكرة عزمت على تحقيقها، تحققت أم لا هذا يعود لك فعندما تمتلك القوة ستكون قد امتلكت الفكرة

أرواح تتصارع، وقلوب تنتفض، أشلاء تتناثر، ودماء تسيل، عدَم، لا شيء يُرَى، رائحة الدماء تفوح من كلّ مكان، وفجأة تحول الوجود إلى غبار أحمر يتناثر، فمن المنتصر إذًا؟ الوجود أم جنود العدم؟

غفوت ولو غفوت دهراً ‫ فالدَّهر يمرُّ ولا تمرّ أحزاني ‫ وأذرفت من العبراتِ نهراً ‫ فما اشتاق قاصي القلب ولا الدَّاني ‫ إخوة في المهدِ نرتاع حباً صافي ‫ وفي الكهلِ نهلتُ حقداً وكرهاً خافي ‫ أكان خطئي ميزة

❞ إنه الحبّ وكفى؛ الحب سببٌ للخضوعِ والتقديرِ والاحترام، وكفى به سببا، لجعلِ الكلمات تُلامس القلب وتُطبع بالعقل وتصبح إلزاماً معنوياً خالصاً دون رجعة. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#السردار

❞ ‫ - يا ابنتي ألم تعلمي أن الأنقياء لا يموتون يعيشون أبد الدّهر، تنتقل سيرتهم من جيلٍ لأخر، تموت أجسادهم ولكن أرواحهم تستمرّ بإنجازِ مهماتٍ أكبر من كونهم جسدٌ ملموسٌ يتنقّلون بيننا بأثرهم، ويستمرّون بالإخبار والرواية. ❝

❞ إنه الجبر يا ابنتي يأتيكِ في أشدِّ الأوقاتِ حاجةً له، ما يستصغره غيرك يكون عظيماً عندك، رُبَ ريشةٍ صغيرةٍ لا تضعي لها بالاً يكون فيها الخيرُ الوفيرُ لكِ ولغيرك. ❝