"فهمي" -على قصر قامته- كان أشد إخوته بأسًا، وأصلبهم رأسًا، فاختار ألا يعمل مع أبيه في الوكالة وامتهن ثاني أكثر المهن شيوعًا بين أهالي "إمبابة"، الطباعة.
المؤلفون > محمد عبد الله سامي > اقتباسات محمد عبد الله سامي
اقتباسات محمد عبد الله سامي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمد عبد الله سامي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتاب
درب الإمبابي
-
نولد فنأمل، نُعطى فنتعلق، نُسلب فنتساءل، ثم نتناسى. دائرة مفرغة لا مخرج منها إلا بالنسيان، ووعد جديد بتحدٍ نسعى لتحقيقه.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابدرب الإمبابي
-
استقرت قناعته أن سرُّ مكر الدنيا في اغترار الناس بها، ومفتاحها ليس في اعتناق عطيتها، ولا في الانزواء عنها، بل في أن يستمتع بها إلى أن تزول، وكلٌّ إلى زوال.
مشاركة من Mohamed Gaber ، من كتابدرب الإمبابي
-
"الهرب أأمن، لعلِّي فعلت شيئًا لم أنتبه إليه بعد!"
مشاركة من SaRa Mohamed Seif ، من كتابالآن تأمن الملائكة
-
❞ أُخِذتُ قليلًا معها وحين جفلتُ، وضعت "كرمِلَّة" يدها على قلبي حتى هدأ، وقالت لي إن الحب كالطهي، النار الهادئة فيه هي سرُّ الأسرار، صارت "كرملَّة" في تلك اللحظة هي كل النساء، كل الحسناوات، وصِرتُ أنا الأول والأخير، والعالم دوننا،وبعد أنفاس طويلة عديدة حاولت ملاحقتها فيما تسبقني هي فيها بسنوات، بدأت النهاية، استسلمتُ لقلبي، ولِنتُ للموج من تحتها حتى اشتدَّت وأَعلَنَت، ثم انقلب القارب، فلانت هي من تحتي واشتَدَدتُ أنا بدوري حتى أذعَنتُ، وغُصنا في السلام الذي يتبع العاصفة،
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالآن تأمن الملائكة
-
مهيبة هي القاهرة بالفعل، أبعاد الطُّرقات فيها، أشكال المنازل وأطوالها، أنماط سيارات الأجرة المخالفة لأنماطها في بلدتنا إصرار كل شيء على التحرُّك في عشوائية بالغة الدِّقَّة لا يمكن المساس بها، وكأنها بُنِيَت في الأصل ليستخدمها أهلها على هذا النحو اختلاف رائحة الهواء، خليط من التراب والرماد المحروق الممزوج بالندي، تتشبَّع به الذَّرَّات من حولنا، فهناك حريق قد شَبَّ أو انفجار قد دوَّى بمحطة مصر منذ شهور على ما أذكر، لعله هو ما ترك رائحة ذلك التراب المحروق، أو لعلها رائحة القاهرة كلها بشكل عام
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالآن تأمن الملائكة
-
جلسنا على الحُصر في الساحة لم تكن الساعة قد جاوَزَت العاشرة صباحًا حين قُدِّمَت إلينا صينية من الشاي بالحليب ومعها طبق كبير من "الفايش"، أكلناه لذيذًا مُبلَّلًا بشيء من أكوابنا ثم رُفِعَت صينية الشاي وافترشت محلَّها صينية الفطور التي كانت تكبرها بمراحل. فول وفلافل وجبن وبيض عائم في الزبد، وخبز شمسي صابح الخَبيز، وحين فرغنا من الطعام جلسنا متكاسلين على الشِّلَت في الساحة، يتسامرون عن أمر فلان وحال عِلَّان، فيما أنا مستمع.
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابالآن تأمن الملائكة
السابق | 2 | التالي |