من رفوف الكتب إلى الورق الذي تُكتَب عليه الوصايا والقصائد وأحكام الإعدام. من البذرة، إلى الغصن، إلى الثمرة، إلى الورق، إلى بيت الطائر وإلى عصا الراعي وإلى ناي الصّوفي.. وإلى رماح المحارب وإلى سقف البيت وإلى كوخ الصياد وإلى الجسر فوق النهر وإلى الطارقة الخشبية التي تحمل الموتى، تعبر الشجرة في التحولات، تُمارس حضورها الطاغي والجمالي في التفاصيل، حضورها في الحياة وفي الموت وفي الغياب.
المؤلفون > سالمة المرهوبي
سالمة المرهوبي
01 مراجعة