من رفوف الكتب إلى الورق الذي تُكتَب عليه الوصايا والقصائد وأحكام الإعدام. من البذرة، إلى الغصن، إلى الثمرة، إلى الورق، إلى بيت الطائر وإلى عصا الراعي وإلى ناي الصّوفي.. وإلى رماح المحارب وإلى سقف البيت وإلى كوخ الصياد وإلى الجسر فوق النهر وإلى الطارقة الخشبية التي تحمل الموتى، تعبر الشجرة في التحولات، تُمارس حضورها الطاغي والجمالي في التفاصيل، حضورها في الحياة وفي الموت وفي الغياب.
بشجريات: كل غصن معنى
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب نتاج ورشة الكتابة الإبداعية التي أشرف عليها فرع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بالبريمي، في ست حلقات قدّمها الشاعر خميس قلم. فالشجرة عطاء لا ينقطع، وهي مقام رمزيّ، تضرب بجذورها في تراب اللغة، تعالج الخصب والجدب، تحاور اليباس والخضرة، تورق بالأمل، تزهر بالجمال وروائح الحياة وتثمر بالمعنى العصيّ، الشّجرة كلمة طيبة ونار مطهّرة. أنجز فلّاحو الكلمات ورشتهم وهم يخوضون في حقول الكتابة؛ يعتنون بحدائق المفردات؛ يغامرون في غابات التراكيب؛ يقطفون غلال الصياغات ويعصرون ثمار الأساليب، يتفكهون في التدريبات الأدبية، ويحتطبون المعاني من جذوع اللغة. تسلّق المشاركون في هذا الكتاب نصوصًا من الشعر والسرد، متقصّين لما بين فروعها ومجتنين رحيق عطائها.. وهم في تحليلهم لتلك النصوص يختلفون ويتفقون، لكنهم لا يحيدون عن ظلال المعنى.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 112 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-199-2
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة