المؤلفون > شيماء هشام سعد > اقتباسات شيماء هشام سعد

اقتباسات شيماء هشام سعد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات شيماء هشام سعد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • من هذه الطفولة إذن استقى برودته تُجاه آلام النساء، هل فهم من احتمالهن الصموت أن المعاناة من الرجال هي الأصل وأن الأمر طبيعي؟ أكان تجاهله طبْعًا غير إراديٍّ غرسته فيه نشأته وطبيعته التي تتخذ التغاضي عن الألم طريقة مُثلى للتعامل معه؟ أم أنه تجاهل عن عمْد أحزان نساء كان يشعر تُجاههن بالحنق لخضوعهن المُذِلِّ وابتلاعهن الصامت لكلِّ ألوان المَهَانة؟

    مشاركة من Shimaa Allam ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • ليس بوسعي أن أحاسب أحدًا، يمكنني فقط أن أحاسب نفسي، وحتى إذا أُسيء إليَّ بشكل ما، فإن ما يتحتم عليَّ هو التخلص من الإساءة لا مُحاسبة المسيء، لستُ حكمًا ولا مُنفِّذَ حُكْمٍ، أنا إنسان سيُحاسب في نهاية المطاف كما جميع الناس.

    مشاركة من سمر محمد ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • وهذه واحدةٌ من الأشياء التي فعلها باندفاع الجاهل ثم ندم عليها فيما بعد؛ مثل كل القرارات الخاطئة التي نتخذها بدافع من سوء التصرف ونلعن غباءنا عندما نجد أنفسنا متورطين للأبد في عواقبها الوخيمة.

    مشاركة من سمر محمد ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • حالةٌ من التناقض يقع فيها إسماعيل بشكلٍ متكررٍ كل يوم؛ إذ يخاف أن يرى الشفقة في عيون الآخرين، ومع ذلك يُحزنُه أنه لم يعد يرى منهم شفقةً أو شيئًا آخر، رفضُ شفقتهم شيءٌ تُمليه عليه كرامته وعزةُ نفسه، لكنه في قرارته، في أعمق نقطة في قلبه، يعرف أنه لو خُيِّرَ بين التجاهل والشفقة لاختار الثانية هذه واحدة من الأشياء التي يواجه نفسه بها من وقتٍ لآخر، أن المرض –وفي حالته هذه على وجه الخصوص- سلبه كبرياءه شيئًا فشيئًا حتى تركه عاريًا تمامًا يتلّهف إلى لمسةٍ على الوجه أو ربتةٍ على الكتف ولو كان يعرف أن هذه اللمسة وتلك الربتة معناها "كم أنت يائس يا رجل"!

  • شعر بانقباض في صدره عندما خطر له ذلك، لسنواتٍ طويلة قال لنفسه إن علاقته بزوجته من الجرائم الثنائية التي لا يكون أحد طرفيها المخطئ، تُسرق منهما أشياء كثيرة وليس أحدهما اللص، وتُقتَل أشياء أخرى وليس أحدهما القاتل، علاقة لا يمكنك

    مشاركة من Munia Abu gazaleh ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.

    ‫ بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله.

    ‫ كالإسفنج؛ نمتصُّ في الطفولةِ كلَّ ما يتمُّ غمسُنا فيه، في مراحل العمر التالية تعتصرُنا الحياة لتستخرج منا العُصارة، وعندما نموت نكونُ قد جففْنا تمامًا.

  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من نُهي ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • في الطفولة نتشرَّب صفاتِنا، ثوابتَنا، أخلاقنا، ما نؤمن به، طريقتَنا في المرح وأسلوبَنا في الرَّفض، قرارنا بالتماهي مع الألم أو وضع نقطة والبدء من أول السطر، الأساس الذي تنطلق منه اختياراتنا من متعددات الحياة، وكل ما سيستمرُّ معنا بقيةَ العمر، نتشرَّبُه من آبائنا وبيئتنا وما يُنشئوننا عليه.

    ‫ بدءًا من أول الشباب نأخذُ في دفع ضريبة هذا كله؛ عن طريق العيش من خلاله.

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • ❞ أن الأبناء لا يرثون من آبائهم الملامح والمآثر فقط، وإنما يرثون معها ثأر الآباء والأجداد ويُحاربون من أجله ويُورِّثونه لأبنائهم إذا لم يتمكنوا من حسمه بأنفسه ❝

    مشاركة من Sally Soliman ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • ❞ لم أُصدق ما سمعتُه، هل حقًّا يرجعُ إليَّ الآن جزءٌ من أرضِ أجدادي المسلوبة؟ هل يعود هذا الطيرُ الشريد أخيرًا إلى عُشٍّ يخصُّه؟ ومَن الذي يُساعده على العودة؟ طيرٌ آخرُ مُهاجر؟! ❝

    مشاركة من Sally Soliman ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • ❞ قالت لي شجرةُ السنديانِ العتيقةُ أن بوسعِ المُحتلِّ أن يفرضَ وجوده على الأرض بالقتل والتهجير، لكن ليس بوسعه مهما فعل أن يمحو ذاكرة الأرض، ومهما حاول أن يكنس جريمتَه تحتَ سجادةِ التاريخ سيظلُّ هناك شهودٌ خلفَه لم يحسب لهم حسابا ❝

    مشاركة من Sally Soliman ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • ❞ عالِم النبات الذي لا يُحسنُ التواصل مع الشجرة التي يدرسُها لن تُعطيَه الشجرةُ أسرارها، أول شيءٍ عليكم أن تتعلموه عن الأشجار هو أن تحترموها، كلُّ شجرةٍ تنظرون إليها قد تكون أكبرَ عمرًا منكم، هذه كائنات رأت ما لا ترونه، شهِدتْ ❝

    مشاركة من Sally Soliman ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • ❞ لا تقلق، هؤلاء الفلسطينيون وإنني أعرفهم جيدًا؛ لا يموتون بمجرد أن تقتلهم» ❝

    مشاركة من Sally Soliman ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • لكن الحزن لا يُقلِّمنا من أخطائنا، كما ولن يُجرى لنا حَسْمًا على فاتورة الحساب لأننا كنا حَزانَى.

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    غرفة إسماعيل كافكا

  • الأبناء لا يرثون من آبائهم الملامح والمآثر فقط، وإنما يرثون معها ثأر الآباء والأجداد ويُحاربون من أجله ويُورِّثونه لأبنائهم إذا لم يتمكنوا من حسمه بأنفسهم

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • بوسعِ المُحتلِّ أن يفرضَ وجوده على الأرض بالقتل والتهجير، لكن ليس بوسعه مهما فعل أن يمحو ذاكرة الأرض، ومهما حاول أن يكنس جريمتَه تحتَ سجادةِ التاريخ سيظلُّ هناك شهودٌ خلفَه لم يحسب لهم حسابا

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • الأمل أكثر القتَلة وحشية،

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • يصبح التذكر طقسًا تعبديًّا يمارسه الموتور ليحتفظ بغضبه حيًّا وطازجًا، هذا الغضب الذي يقطع به الأيام والشهور والسنوات إلى اللحظة التي يثأر فيها، ما من فلسطينيٍّ ذي ضمير حيٍّ توقف يومًا عن ممارسة هذا الطقس، حتى إنه يُمارَس بشكل جماعي؛ فلا تجد فلسطينيًّا يذكر قصته وحده، قصصُنا مع أوطاننا السليبة عابرةٌ للأزمان والأمكنة وتحيا بالتنقل من ذاكرة إلى أخرى، إنه نوعٌ آخر من المقاومة، سلاح يتشبث به الذين لا يملكون الدبابات والطائرات والرصاص، ويعيشون العمر يُراهنون على أن الحقيقة لا يمكن تزييفها بالقوة ما داموا يذكرون الحكاية كاملة ويورثونها من جيل إلى جيل.

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • إن الأبناء هم السلاسل التي تُقيدُ أيدي وأقدام الأمهات في سجونٍ حريٌّ بهن الهرب منها.

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء

  • هناك شيء غامض يحدث للمرء ويصبح بعده أشد ميلا لتقصير المسافات، ويرى الراحة في تجنب الجدالات التي لا طائل منها، سلوك لا يمكن عزوه إلى اللامبالاة بقدر ما يمكن تفسيره بيقظة مفاجئة للأشياء الأهم من اجتلاب الخلافات.

    مشاركة من Manar Mahmoud ، من كتاب

    الأشجار ليست عمياء