إنهم جميعًا ضحاياه، مريم التي لم تنطفئ النار التي أشعلها في قلبها وظل يؤججها بلا مبالاة طوال الوقت، عمرو الذي استأصل ضميره كما لو أنه ورمٌ خبيث ورماه، مصطفى الذي بقي وحيدًا منذ موت عبد الرحيم والذي ظل يستجدي أمه محبتها دون جدوى، ورقية التي نَمَت وهي تشعر بالنَّقص لغيابه، وأخيرًا، هو نفسه.
مشاركة من إبراهيم عادل
، من كتاب