المؤلفون > ويليام داريمبل > اقتباسات ويليام داريمبل

اقتباسات ويليام داريمبل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات ويليام داريمبل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

ويليام داريمبل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • « في كل هذه الفوضى كان ظفر عاجزًا عن فعل أي شيء، فقد كان في النهاية عجوزًا صوفيًّا يقارب الثمانين لم يخض حربًا واحدة في حياته! فكان على «ميرزا مغول» أن يقوم بدور أبيه، حتى أنه أرسل الكثير من المراسلات لإعادة إحياء المدينة، والضرب بيد من حديد على يد النهب والسرقة، لكن كل محاولاته باءت هباءً ‫ أصبح «ظفر» أكثر اكتئابا وانعزالية، حيث شعر بفداحة ما أقدم عليه، وأدرك أن العنف سيؤدي إلى تدمير دلهي والسقوط النهائي للمغول، والبلاط المغولي المتسامح دينيًّا الذي جاهد لبنائه طيلة حياته، ولهذا بدأ في التواصل -بإيعاز من زينَّت محل- مع البريطانيين على التلال لكن البريطانيين كانوا قد عزموا على الانتقام، ليس من المتمردين فحسب، بل من «ظفر» كذلك، وفي الوقت الذي أدرك «ظفر» فيه مدى عبثية تلك الثورة، كان البريطانيون الذين عانوا من الجوع والتشريد والفقد المرير لأشهر، قد أعدوا عدتهم وقادوا ثقل روح الانتقام المتعطشة للدماء إلى أبواب دلهي».

  • أو كما صاغها «إدموند بورك»، الذي كان هو نفسه من أشد منتقدي العدوان الغربي في الهند: «هناك دروس واضحة في تلك القصة، ومن يفشل في فهْم التاريخ ودروسه، سيكون مقدَّرًا له تكراره.».

  • وهو ما وصفه الشاعر والناقد الأدبي «آزاد»: اللغة الأوردية، يتيمة وجدوها تتجول في أسواق «شاه جهان أباد»

  • ‫ كان يبالغ نوعًا ما، لكن كان هناك فخر حقيقي وواضح في كتاباته بمدينته العريقة التي اتسعت شهرتها مركزًا للعلوم والثقافة الروحانية حتى مع انحدار أوضاعها السياسية كانت اللغة هي أكثر ما تفتخر به دلهي، فلغتها أنيقة وساحرة، ربما لأن دلهي كانت مهد اللغة الأوردية.

  • ‫ ومثل سكان نيويورك المعاصرين، كان سكان دلهي في القرن التاسع عشر لا يولون اهتمامًا خارج عالمهم المعتاد المحبب، ومن الصعب عليهم تخيل أن أي شخص يريد العيش في مكان آخر كما قال الشاعر «زوق»: كيف يمكن لأي شخص أن يفارق دلهي وشوارعها؟

  • ‫ «أريد أن أحطم قضبان قفصي برفرفة أجنحتي

    ‫ لكن وكأنني طائر محبوس في لوحة مرسومة

    ‫ من المستحيل أن أتحرر

    ‫ أَيَا نسيم الصباح، فلتخبر الحديقة أن الربيع والخريف بالنسبة لي سيان

  • أما الشيخ «عبد الحق» فقال عنها: «لا يمكن اعتبار أي شخص لم يعِش في دلهي ناطقًا اللغة الأوردية، فدرجات المسجد الجامع هي بوابة إجادة اللغة، ولا يمكن لأيَّة مدينة أخرى منافستها في هذا، فنحن نتدارس ونناقش قصائد دلهي البليغة

  • ومن الصعب عليهم تخيل أن أي شخص يريد العيش في مكان آخر كما قال الشاعر «زوق»: كيف يمكن لأي شخص يا «زوق» أن يفارق دلهي وشوارعها؟

1