اقتباسات محمد عبد الكريم الزيود

شاويش: كلمة أصلها تركي، وتعني رتبة عسكرية لضباط الصف وتعادل رتبة رقيب حاليا في نظام رتب الجيش العربي الأردني. وتلبس على شكل ثلاث أشرطة توضع في منتصف الذراع. ‏

جسور اسعيدا: يطلق عليها جسور الهاشمية أيضا أُقيمت هذه الجسور على وادي اسعيدا الذي يمر من شمال مصفاة البترول الأردنية وجنوب مدينة الهاشمية، وبنيت من حجر البازلت الأسود لتمرَّ من فوقها سكة القطار الحجازي القادم أو الذاهب إلى دمشق لنقل الحجيج إلى المدينة المنورة.

اسعيدا: هو الاسم القديم لمدينة الهاشمية القريبة من الزرقاء أُخذت التسمية من وادي اسعيدا الذي يمر من جنوبها ويلتقي بوادي الظليل حتى يصب في سيل الزرقاء بنت الدولة العثمانية جسرا لسكة الحديد الحجازية التي تمر بها قادمة من محطة الخربة

الرَّصد: هو تصوُّرٌ غيبي من الخرافات الشعبية عن كلِّ ذهبٍ مدفون في الأرض بأنَّ عليه جانَّا يقوم على حراسته، وأنَّ من يقترب من ذلك الذهب فإنًه حتمًا سوف يصيبه الأذى الباحثون عن الكنوز والدفائن يقولون إن الرصد جني أو عفريت .

حدد: هو مزار ديني يقع على بعد 2.5 كلم إلى الشمال الغربي من نهر الزرقاء يقول بعض المؤرخين إنه ينسب للنبي حدد، وآخرون قالوا إنه الملك الآدومي حدد بن بدد الذي ذُكر في القرآن الكريم في سورة الكهف: ‏﴿أَمَّا السَّفِينَةُ فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها و كان وراءهم ملكٌ ..

الثعلب والذئب و السلعوى، وهو حيوان مفترس يعيش على القوارض والعصافير والدجاج والحمام، ويسمّى في بعض المناطق الأردنية «سالول الأموات». سمي بهذا الاسم لأنه كان يحفر وكره في القبور، وقيل إنه كان يخرج جثث الموتى ويأكلها. ‏

قلن إنه كان يعشق سارة، وعندما لم تعد للقرية منذ غادرتها، ظل يكبت في قلبه حزنا عليها حتى صنع بنفسه ما صنع شهد رجال القرية بأنهم رأوا كلبه كهرب كل ليلة بعد غروب الشمس يجلس عند قبره، يؤنسه ويحرسه خوفا من «السالول»‏(70)‏ الذي يأتي ليسرق الأموات.

البيدر: المكان المستوي من الأرض، تُجمع فيه في الهواء الطلق أكوام المحاصيل وقت الحصاد تمهيدا لدرسها واستخراج الحبوب منها وفصلها عن القش والتبن. ‏

‪[←69]

‫‏() الثلثية: وعاء من الخيش يوضع فيه التبن. وقياسها بحدود مترين بمتر.‏

مرة أخرى يتجدد الحزن، ويخرج صوت ناي ليجمع كل غيم السماء في تموز هكذا نحن نجتّر الحزن من جديد، وكأنه كُتب علينا أن لا نفرح ‏ ‫ ‏لم أنم منذ ليلة أمس، الرايات السود ترفرف على سطوح البيوت بين عيني، و رائحة الحريق لم تخرج من أنفي و مازالت بين ملابسنا.

رُفعت فوق البيوت رايات سود، وعُلّقت شرائط سود على الشبابيك، وتلثَّم الرجال، وتوقف الفرح في ثنايا البيوت، فقد غمرت البلاد غيمة من الحزن وعندما ذهبنا للنوم كان الحزن قد فاض في القلوب لم أرَ مثل هذا الحزن منذ أن مات حمدان

وحين انكسر لهب تموز الذي يجعل الماء يغلي في الكوز، مثلما كانت تقول عمتي صبحا،

رجعنا للبيت بعدما أطمّأنت قلوبنا، شعرت أن خاطري انكسر جراء استقبال خالي لي، ولم يأبه لدماء قدمَي عمتي زهرة. ما أقسى الناس! في الوقت الذي فيه تحمل الحب لهم والخوف عليهم يستقبلونك بكل قسوة الدنيا!!‏

عواد بن عبدالعزيز القلاب:يعتبر قاضي القضاة في شرقي الاردن وعامود البلقاء. كان كريم النفس، نديَّ الكف، فارسا مغوارا أيام الحروب. درس في إسطنبول وحصَّل على إجازة في القانون، وقام السلطان عبد الحميد الثاني بمنحه لقب أمير، وتوفي عام 1917. ‏

خالي حسين كانت يده مباركة، فيكفي أن يمسح على رأس أحدهم ويقرأ عليه قصار سور القرآن ليعود بعد أيام وقد شافاه الله مما شكى.

بيت من بخور‏ ‫ ‏عشت وكبرت في بيت خالي أبو علي، وكبر الأولاد بيت العائلة الواسع لا يهدأ انتقلنا من بيوت الشعر ونزلنا إلى القرية، وبنى خالي غرفتين من التراب والطين جاء البناؤون من القرى المجاورة، وساعد أهل القرى بعضهم بالعونة.

انتهت

‫ الزرقاء

‫12 حزيران 2021

الفقرا حاليا إحدى عائلات عشيرة الزيود من قبيلة بني حسن، أقاموا في المسرة الشرقية والهاشمية والقنية، ومنهم الشاعر الأردني المعروف حبيب الزيودي. ‏

عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا بـ«سلطان الأولياء» وفي العراق بالكيلاني، ويعرف في التراث المغربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، هو إمام صوفي وفقيه حنبلي، لقب بـ«باز الله الأشهب» و«تاج العارفين» و«محي الدين» و«قطب بغداد». وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية. ‏

الأقطاب الأربعة: الأئمة الكبار عند الصوفية؛ أحمد الرفاعي، وعبدالقادر الجيلاني، وأحمد البدوي، وإبراهيم الدسوقي.

بعضهم لا يقتنعون إلإ بالذهاب إلى عمّان؛ فعمان غير، وبعض حاجياتهم لا تتوفر إلا بأسواق عمان القرية التي كبرت رويدا رويدا، ثم صارت مدينة على طرف السيل.