مرة أخرى يتجدد الحزن، ويخرج صوت ناي ليجمع كل غيم السماء في تموز هكذا نحن نجتّر الحزن من جديد، وكأنه كُتب علينا أن لا نفرح لم أنم منذ ليلة أمس، الرايات السود ترفرف على سطوح البيوت بين عيني، و رائحة الحريق لم تخرج من أنفي و مازالت بين ملابسنا.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب