قلن إنه كان يعشق سارة، وعندما لم تعد للقرية منذ غادرتها، ظل يكبت في قلبه حزنا عليها حتى صنع بنفسه ما صنع شهد رجال القرية بأنهم رأوا كلبه كهرب كل ليلة بعد غروب الشمس يجلس عند قبره، يؤنسه ويحرسه خوفا من «السالول»(70) الذي يأتي ليسرق الأموات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
، من كتاب