اقتباسات يان ليانكه

«إنني أخشى من فكرة أن أتركك وحيدة. عديني أنكِ، حين أموت، ستتزوجين رجلًا آخر وتأخذين ابننا بعيدًا عن هذه القرية».

فهل من أحدٍ سمع عن حكومة لا ترى ولا تسمع ولا تقول؟ حكومة لا تفعل شيئًا ولا تتخذ إجراءً ولا تبدي أيَّ اهتمام أمام مشكلات شعبها؟

حدَّقوا بعضهم في وجوه بعضٍ، ولم يجرؤ أحدٌ على طرح السؤال الذي دار في أذهان الجميع.

حين تعيشان ما عشتُه، وتختبرانِ كلَّ ما مررتُ به، ستدركانِ أنَّ بيع القليل من الدم لا يبعث على الخوف

دم الإنسان يشبه ينبوعًا طبيعيًّا: كلَّما نهلتَ منه تدفَّق أكثر فأكثر.

لكن هذا ما كان ينتظرونه، ينتظرون أن تتسارع الحمَّى وتقتلهم. ظلُّوا، يومًا إثر يوم، ينتظرون ويراقبون.

وإذا لم تتركوا خلفكم أي بذور، فلم بحق الجحيم أغلقتم أبوابكم من الأساس؟

لا تقلق، لا يوجد نهرٌ لا يمكن أن نقطعه، أو جسرٌ لا يمكن أن نعبره.

إنّ امتلاك الكثير من المال ليس أمراً جيداً. إنّ المال قد يغيّرُ الإنسانَ.

كأنّما هو خائفٌ من شخص؛ كان روحاً معذّباً يهيم عند عتبة مدينته.

لقد استُنزفوا، فما عاد لديهم من رغبة إلّا هذه: الاستلقاء، الراحة، ولذلك لزموا الهدوء وتركوا الأمور تأخذ مجراها

تجمّد قلبُها، كأنّما تهشّمت على صدرها رحى جليديّة.

شيءٌ ما انحشر في حلقها، كانت تريد أن تتكلّم لكنّها لا تستطيع.

مات كائنٌ بشريّ، وهم يتحدّثون كأنّما الميتُ دجاجة.

لا شيء يضاهي بعض المتعة؛ يقولون: في شفاءِ النّفسِ شفاءٌ لكلّ الأدواء.

جسدُها يسكن في القرية، وروحها تهيمُ في العالم الرّحب.

كانت نقيّة، كانت نظيفة، حتّى الغبار ما كان ليوسّخها.

كانت تونغهوا تعيش وسط الظّلام، في عتمةٍ تامّة. سدًى كانت الشّمس تلمع محتدّةً في محيطها؛ إنّ البنت مُذ وُلدت ما أبصرت غير السّواد. النّهار أسود، واللّيل أسود. الشّمس سوداء، والقمر أسود.

لم تكن الصبيّةُ تعلمُ أنّ الأشجار خضراء، والسّحب بيضاء، والصّدأ على المعاول والمجارف أحمر. كانت تجهل أنّ الضّباب في الصّباح الباكر يكون مُذَهّباً، ولم يسبق لها أن شاهدت المغيب يصطبغ بالحمرة ساعة الغروب.

شقائي بقربهم عينُ النّعيمْ

⁠‫ودونهم كلّ فردوسٍ أختُ الجحيمْ