لقد أحرقتْها الحمَّى وهي حيَّة.
حلم قرية دينغ
نبذة عن الرواية
كان أبي رجلًا من أولئك الرجال الذين يولدون في هذا العالم كي يحقِّقوا أشياء عظيمة. لقد شاء القدر أن يجعله ابنًا لدينغ شوي يانغ، وابنًا لقرية دينغ، وأبًا لي. بادئ ذي بدء، وجد نفسه مسؤولًا عن دماء قرية دينغ ودماء قرى أخرى تبعد أميالًا عنها. لم يكن مسؤولًا عن دمائها فحسب، بل عن مصيرها أيضًا. في النهاية، وجد نفسه مسؤولًا عن نعوشها وقبورها. لم يتخيَّل أبي أنَّه، في يوم من حياته، سيصبح مسؤولًا عن أشياء كثيرة لكنَّه شعر بأنَّه مضطرٌّ للمحاولة. وانطلاقًا من الإيمان بالتجربة والخطأ، ذهب لزيارة مسؤول من معارفه في المقاطعة، دون أن يعرف ما إذا كان الاجتماع سيثمر أم لا. كان أشبه برجل يحاول فتح بابٍ على أمل أن تشرق الشمس من ورائه. *** استنادًا إلى أحداث حقيقية وقعت مطلعَ التسعينيات؛ حيث أهلك وباء الإيدز قرىً بأكملها، قرى حاول سكانها، بتشجيعٍ من المسؤولين المحليين، الهروبَ من الفقر المدقع عن طريق بيع الدم. وقائعُ قد تبدو من «ديستوبيا» متخيَّلة؛ من فساد المسؤولين وصمت الحكَّام إلى ابتزاز البشر وتسليعهم، ومن خبثِ التجَّار وانحطاط الأخلاق إلى جهل القرويين الحالمين بالثراء السريع. هذه رواية عن الموت والتنصُّل من المسؤوليات، عن جرائم بلا قصاص، عن جشعٍ يمسخُ أواصر العائلة وأحلامٍ كالنبوءات. بنثرٍ آسر الجمال، ونبرة طفل بريء، نقرأ رائعةَ «يان ليانكه»، المرشح الأبديِّ لجائزة نوبل، وهو يؤسطر التاريخ المطموس رسميًّا. المترجمالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 468 صفحة
- [ردمك 13] 9789921808186
- منشورات تكوين