اقتباسات ماري بينيون راي

إذا أراد أن يصبح إنسانًا طبيعيًّا مرة أخرى، فيجب عليه أن ينظر بنظرة ثاقبة على أسباب مأزقه الحالي ودوافعه، يجب أن يفهم أن نظرته غير الناضجة للحياة هي التي أوصلته لهذا الحد، ويجب التخلي عن تلك النظرة واستبدالها بأهداف جديدة أكثر قيمة. وفي الوقت نفسه، يجب أن يكون هذا النهج الجديد للحياة مقبولًا له، وإلا فلن يستطيع تغيير نفسه.

وأخيرًا، فإن العمل الجيد والجاد الفعال، سواء كان جسديًّا أو عقليًّا، والكثير منه، لم تنتج عنه حالة واحدة من الإرهاق العصبي!

‫ وهكذا، خلصوا إلى أن الإرهاق العصبي والاضطرابات الوظيفية والعصاب النفسي هي نتيجة للصراع العقلي أو العاطفي.

إن الطاقة الاستثنائية التي يمتلكها بعض الرجال، والتي قد يكتسبها معظمنا، ترجع إلى محفِّزات غير عادية تخلق الإثارة العاطفية، وترجع إلى الضرورات غير العادية التي تحفز ضروبًا إضافية من الإرادة ويضيف أن قوى مثل: الواجب، وضغط الحشود، ومواجهة العدو، يمكن أن تجعل هذه المستويات العالية من الطاقة دائمة.

الذكاء الفائق إلى جانب الطاقة المنخفضة لن يحقق سوى القليل.

‫ الذكاء المتواضع إلى جانب الطاقة الكبيرة لديه فرصة أكبر للنجاح.

‫ الذكاء الفائق بالإضافة إلى الطاقة الكبيرة سيحقق أي هدف تريده.

قام «فرانسيس غالت» بدراسة شاملة عن الرجال العباقرة، فوجد أن الطاقة الكبيرة هي سمتهم الثابتة، لم يكن أحد منهم يفتقر إليها، ولا حتى ابن عمه، داروين، مُرهَف الحس والأعصاب، والذي تجاوز ذلك بسهولة لدرجة أنه حتى كتابة رسالة حول موضوع أثار حماسه جعلت من المستحيل عليه النوم في تلك الليلة، وقام بالتفكير في الطاقة اللازمة للبحث العلمي فيما يتعلق بأصل الأنواع أو ظهور الإنسان.

طوال تلك السنوات كان يُبقي نفسه في ذروة قوته من خلال ساعات طويلة من الممارسة اليومية، كما لو كان شابًا يستعد لظهوره الأول. وقال: «كل يوم أُولَد من جديد وكل يوم يجب أن أبدأ من جديد».

يتوقف عن أن يكون زوبعة فقط ليصبح إعصارًا

اعتقدت أنهم يستطيعون تجاهُل تعبهم إذا أرادوا ذلك.

وجدير بالشخص الذي لا يستخدم إلا جزءاً يسيراً من طاقته ألا يحتمل الضغط، وان ينأى عن كل ما يلوح له معقداً، وبذلك يظل في مكانه الخفيض طوال حياته، ولو أنه دفع طاقته كلها إلى العمل لوسعه أن يحيا حياة أفضل، وان يتحمل صعابا أشد دون أن يهرب أو ينهار.

فمقاليد الأمور دائما، في أيدي المتحفزين الذين يقدمون على أعمال ترتعد منها فرائص الآخرين

«عليك أن تتحرك، وليس يكفي أن تؤمن بما قرأت، بل لابد أن تتحرك، وإلا بقي صدى ما قرأت مجرد رغبة. إن الحيوية حركة دائمة، لذا تحرك، ابدأ أينما شئت، ابدأ بتجديد انفعالاتك واقض على الانفعالات الهدامة، ونمي الانفعالات المثيرة للحيوية والنشاط. ابدأ بعمل برنامج لحياة متزنة، ابدأ باختيار هواية، ابدأ باختيار رياضة، ابدأ بالاهتمام بشيء كنت تعتقد أنه ليس لديك الوقت الكافي الاهتمام به، ولا تجعل اهتمامك مجرد اهتمام المتفرج، بل اهتمام العامل المشترك، انضم إلى ناد، تعلم لغة، لا تُسوف،ابدأ حيثما شئت،ولكن ابدأ الآن، فالحركة وحدها هي التي ستنقذك

«فاجنر»، في السنة الأخيرة من حياته وهو في السبعين، أكمل سيمفونية «بارسيفال».

‫ رسم «رامبرانت» بقوة وطاقة غير منقوصة حتى وفاته في الثالثة والستين.

كتب «غوته» الجزء الثاني من فاوست بعد الثمانين، وفاجأ «فيكتور هوغو» العالم بمسرحية «المحاكمة» وهو بعمر الثمانين في سن الستين تقاعد فولتير بمكان معزول في سويسرا ومنذ ذلك الحين حتى وفاته في الرابعة والثمانين من عمره، أنتج أعظم عمل في حياته (كانديد)

الشيء الوحيد المهم الذي يجب ذكره وإدراكه في البداية هو أنه لا أحد في صحة جيدة يصاب بالتعب هذه الحقيقة البسيطة غير مفهومة، لدرجة أن الأشخاص الذين لا يتعبون أبدًا يعتبرون أنفسهم غير طبيعيين إلى حدٍّ ما ومع ذلك، فإن العكس هو الصحيح

‫ هناك شيء واحد مؤکد: ذلك أن الشخص القلق يعيش إما في أخطاء الماضي، أو في أخطاء المستقبل ! والأغلب أنه يعيش في الاثنين معا، ولا علاج لهذه الحالة إلا أن يعيش في الحاضر. وحسب

إن السلوك العصبي ليس نتيجة تفكير منحرف، بل نتيجة شعور منحرف، والجنون ليس تفكيرا في غير موضعه، بل عاطفة في غير موضعها.

الحياة مثل لعبة الشطرنج لازم تتقدم حتى تفوز..،!؟

المنسحب لا يفوز ابدااا و الفائرز لا ينسحب ابدا