اقتباسات آنا كويندلين

إن مؤلفي الكتب لا يموتون حقًا؛ بل حتى شخصياتهم، حتى تلك الشخصيات التي ترمي نفسها أمام القطارات أو تُقتل في المعارك، هم وشخصياتهم يعودون إلى الحياة مرارًا وتكرارًا. الكتب هي طريق الخلود.

الكتب هي الطائرة، والقطار، والطريق. إنها الوجهة، والرحلة؛ إنها دفء المنزل.

«صديقي المفضل هو الشخص الذي يقدم لي كتابًا لم أقرأه بعد«.

ما تزال إحدى القصائد محفورة في سراديب ذاكرتي منذ أيام المدرسة الابتدائية، للشاعرة «إميلي ديكنسون»: «لا توجد سفينة مثل الكتاب / تأخذنا إلى الأراضي البعيدة / ولا توجد فرس سريعة مثل صفحة / من الشعر الرشيق».

«الجهل هو الموت، والعقل المغلق هو النعش»

❞ لماذا قد يطمح أيّ شخص إلى أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة أو لشركة جنرال موتورز إذا كان بإمكانه أن يكتب أعمالاً مثل «دي. إتش لورنس» (D.H. Lawrence) بدلاً من ذلك؟ هذا ما كان يشغل فكري. ❝

❞ قال كافكا: «يجب أن يكون الكتاب بمثابة فأس يكسر البحر المتجمد بداخلنا». ❝

❞ الحالة: «حبّ الكتب، إنه يجعلك تحلّق في سماء المتعة، طالما هناك نبض في قلبك». ❝

❞ لقد كانت القراءة دائمًا بيتي، ومنبع قوتي، ورفيقي الذي لا يقهر. يقول ترولوب عن هذه ❝

❞ الكتب أعظم مصادر الحقيقة، والحقيقة تجعلك حرًا. ❝

❞ كم هو كبير عدد الأشخاص الذين ولجوا غمار مرحلة جديدة في حياتهم بسبب قراءة كتاب. قد نصادف كتابًا دون موعد مُسبق، فإذا به يمسك بيدنا لنحقق المعجزات، ويكشف النقاب عن معجزات جديدة ما تزال أمامنا»

‫هنري ديفيد ثورو ❝

لقد كانت القراءة دائمًا بيتي، ومنبع قوتي، ورفيقي الذي لا يقهر.

من خلال هذه الكتب جميعًا نعيش أوقاتًا أخرى وأماكن أخرى وحياة أخرى، وبذلك نتمكّن من أن نصبح أكبر من ذاتنا الواقعية بكثير. الأموات الوحيدون هم أولئك الذين يعشّش الذبول والوهن بداخلهم، غير قادرين على تخطّي حاجز حياتهم الخاصة لينطلقوا إلى

للقراءة العديد من الوظائف كما حال الجسم البشري، وأنّ بعضها لا يرتبط بالجانب الفكري، فمجرّد الترفيه هو أحد تلك الوظائف، وكذلك الابتعاد الممتع عن الحاضر؛ كما أن هناك وظيفة أكثر أهمية، ليست فكرية ولكنها جادّة على النحو ذاته

قد يرغب المرء ويتمنى دون تحقيق مراده أبدًا، دون الحصول على الجمال والمحبة في هذا العالم!»

«تجعلنا القراءة مهاجرين، تأخذنا بعيدًا عن المنزل، ولكنها تمنحنا منازل في كل مكان، وهذا أهم ما في الأمر»

النساء أكثر عرضة من الرجال لأن يجدن في القراءة وقتًا للاسترخاء أكثر من مشاهدة التلفزيون، وأكثر غزارة في القراءة.

لم تكتف رحلاتي في ثنايا الكتب بأخذي إلى عوالم أخرى، بل جعلتني أغوص في أنحاء عالمي أيضًا، إذ عرّفتني من أنا، ومن أردت أن أكون، وما قد أطمح له، أو أتجرأ أن أحلم به، سواءً بشأن عالمي أو ذاتي

ورواية «المنشأ» (The Fountainhead) متوفرة عبر الإنترنت أيضًا،

تُعدّ قدرة الكتاب على التخفيف من حدّة العزلة أمرًا هامًا، ليس فقط على صعيد النمو الشخصي، ولكن على صعيد النمو الثقافي والاجتماعي أيضًا